مواطنون ضد الغلاء يدعون لمقاطعة اللحوم الحمراء ويطالبون بإقالة وزير الزراعة

أعلنت حركة مواطنون ضد الغلاء بدأها حملة مقاطعه للحوم الحمراء تحت شعار المصري إللى على حق يقول لجشع الجزارين لا ، حيث تبدأ من اليوم وتنتهي الاثنين القادم 15 مارس والذى يوافق اليوم العالمي للمستهلك.وأوضح محمود العسقلاني الناطق باسم الحركه بان العالم يستنهض الهمم للدفاع عن حقوق المستهلكين في مواجهة الاحتكارات الكبرى والتي نعانى منها في مصر بشكل واضح في الوقت الذي تقف فيه الحكومة مكتوفة الأيدي تشرف على الكوارث دون أن تتدخل لمواجهتها، موضحا بأن أزمة اللحوم وارتفاعها بهذا الشكل غير المبرر نتاج ممارسات إحتكاريه من قبل مافيا استيراد اللحوم الذين يتساندون على شخصيات نافذة في الدولة.وأشار إلي أن هناك مسئول أعلن في تصريحات صحفيه نشرت قبل أيام بأن مافيا استيراد اللحوم أضروا بعلاقات مصر مع إثيوبيا التي كانت تصدر اللحوم الحية إلى مصر مؤكدا علي انه لا يجب أن تمر هذه التصريحات مرور الكرام ولابد أن يحقق رئيس الحكومة في ما قاله المسئول الحكومي لأنه سيكشف ألاعيب المافيا الإحتكاريه في ملف اللحوم، وأكد العسقلاني على ضرورة التوجه نحو السودان وإثيوبيا لاستيراد اللحوم الحية نظرا لقرب المسافة وانخفاض تكلفة الشحن وجودة اللحوم والتي لا تقل في جودتها عن اللحوم المحلية نظرا للطبيعة والمناخ المتقارب في مصر والسودان وإثيوبيا.وطالب العسقلاني بإقالة وزير الزراعة و تسريح موظفي الوزارة باعتبارهم مسئولين عن تفاقم الأزمة ، مطالبا بضرورة إحياء مشروع البتلو الذي أوقفته الحكومة لصالح مافيا اللحوم، مشددا علي أهمية أن تقدم الحكومة الدعم للفلاح حتى يعود لتربية المواشي مرة أخرى أسوة بما تقدمه لرجال الأعمال من دعم مالي للصادرات بلغ 4 مليارات جنيه في الموازنة الأخيرة وهو الدعم الذي يصل جيوب الكبار من جهة ويصل للمستهلكين الأجانب من جهة أخرى بينما دعم الفلاح سوف يصل للمستهلك المصري الذي مارس كل ألوان الصبر على هذه الحكومة التي تفتقد للعدالة عند توزيعها للدعم المالي.ومن جانبه أشار رضا عيسى مقرر وحدة الدراسات الاقتصادية بمواطنون ضد الغلاء بأن يوم الثامن من مارس الجاري يوافق اليوم العالمي للتجارة العادلة وهو اليوم الذي حددته منظمة التجارة ألعالميه لتذكير العالم بأهمية التجارة العادلة التي تخلوا من الممارسات الإحتكاريه والتي لا تضر بحقوق المستهلكين ولا تجور على حقوق المنتجين وأضاف بأن هناك عروض أسعار من الإمارات والبرازيل ودول أخرى تشير إلى أن تكلفة استيراد عبوة البلوبيف تصل إلى 4 جنيهات في حين تباع للمستهلك بـ 11 جنيها مما يؤكد على وجود خلل ناتج عن رغبة المستوردين في حصد الأرباح الخرافية مما يتعارض مع مبادئ التجارة العادلة.