النهار
الجمعة 9 مايو 2025 04:52 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كل ما تود معرفته عن منظومة الدفاع الجوي «إس – 400».. استخدمتها الهند ضد باكستان «إعلام بني سويف» تسلط الضوء على أكواد الإتاحة بالمشروعات القومية العرض المسرحي السعودي ”التذكر ذخيرة الإنسان الأخيرة” يتألق في أيام قرطاج للمونودراما مليون ونصف قيمة المخدرات المضبوطة بحوزت مسجل خطر بكفر الشيخ جسر أكاديمي بين تركيا ومصر: الانتقال إلى التعليم العالي مع اختبار YÖS لواء.أ.ح حمدي لبيب: يؤكد على أهمية مناقشة مسار تطور العلاقات المصرية المكسيكية ماذا قال الرئيس الروسي في عيد النصر؟.. رسائل مهمة مفتي الجمهورية يهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه بابا جديدًا للفاتيكان ويعرب عن تطلعه لتعزيز قيم الحوار والسلام شيخ الازهر يدعو الهند وباكستان لتغليب الحكمة وعدم التصعيد البرلمان العربي يرحب بجهود سلطنة عُمان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن ناصر منسي يقود هجوم الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا الزمالك يصل ستاد المقاولون العرب لمواجهة سيراميكا كليوباترا

تقارير ومتابعات

السلفية: قرار عزل مرسي بسبب فساد جماعة الاخوان في البلاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن قرار عزل الرئيس السابق محمد مرسى، مبنى على مصالح العباد والبلاد، ودفع الفساد عنهم، مضيفاً: "رئيس الجمهورية أو الملك أو الأمير هو رئيس للدولة يُعان على الخير، ويُنصح وينهى عن الشر".

وأوضح "برهامى" فى فتوى له مساء الأحد، الفرق بين ولى الأمر الشرعى والرئيس فى الدولة الحديثة، قائلاً: "الفرق ليس كون الدولة حديثة أو قديمة، وإنما هل نظامها قائم على إقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين أم لا؟ والنبى- صلى الله عليه وسلم- علـَّق وجوب الطاعة على أن يقود بكتاب الله ولو كانت صفاته مخالفة للمعتبر شرعًا.

واستشهد نائب رئيس الدعوة السلفية، بأحاديث رسول الله، قائلاً: قال- صلى الله عليه وسلم-: (إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطيعُوا) (رواه مسلم)، وقد قال الله- تعالى-: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ) (النساء:59)، وأمرنا هو أمر ديننا كما قال النبى- صلى الله عليه وسلم-: (اللهُمَّ أَصْلِحْ لِى دِينِى الَّذِى هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِى) (رواه مسلم)، فمن لم يُقم أمر الدين ويسوس الدنيا به لا يكون وليًّا لأمر الأمة".