النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 03:10 صـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرة مجانية” لـ”الخامس على الثانوية” في المنوفية تقديرًا لتفوقه عاجل.. 7000 جنيه حد أدنى للأجور و6.5% فقط بطالة.. كيف استعادت الدولة كرامة العامل المصري؟.. اتحاد العمال يكشف لـ”النهار” إقبال جماهيري كبير على المتاحف والمواقع الأثرية بالإسكندرية وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية بتفقدان محطة مياه شرب ”ميت خميس” بطاقة ٢٠٤ الاف م٣/يوم وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تعقد اجتماعا تنسيقيًا مع رؤساء أقسام الهيئات بالإدارات الفرعية محافظ الدقهلية: تسليم أرض المدرسة الثانوية المشتركة بمدينة جمصه لهيئة الأبنية التعليمية لجان الغش بالثانوية... جدل على السوشيال ميديا بعد تداول منشورات برسوب 71% من طلاب أولى طب قنا الزمالك يواصل استعداداته بثلاث وديات قوية بعد معسكر العاصمة الإدارية جوان لابورتا يعلّق على ”حفلة لامين يامال”: ”الندم الوحيد أني ما رحتش” الأخدود السعودي يفتح باب التفاوض لضم وسام أبو علي من الأهلي المصري نجوم يد الأهلي يلفتون أنظار كبار أوروبا بعد موسم تاريخي في ختام معسكر الإسكندرية.. مودرن سبورت يتعادل وديًا مع زد بدون أهداف

تقارير ومتابعات

اللواء محمد إبراهيم السابع بالوزارة في تاريخ الإغتيالات

اللواء محمد إبراهيم
اللواء محمد إبراهيم

اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بات يحمل الرقم 7 فى قائمة وزراء داخلية مصر الذين تعرضوا للاغتيال، أو نجوا من محاولات اغتيال من قبل مجموعات إرهابية.

جميع العمليات تمت بإطلاق الرصاص، عدا محاولتى اغتيال وزير الداخلية الأسبق، حسن الألفى، واللواء محمد إبراهيم، الوزير الحالى، وكانت عمليات الاغتيال توقفت منذ 1993، لكنها عادت، الخميس، بمحاولة اغتيال الوزير.

بدأ مسلسل الاغتيالات برئيس الوزراء، وزير الداخلية الأسبق، محمود فهمى النقراشى، فى 1948، أمام ديوان وزارة الداخلية، وهو الرجل الذى تحدى جماعة الإخوان فى أوج سلطانها، وحاول تجفيف منابعها بعد أن استشعر خطورتها على مستقبل مصر، ودفع حياته ثمناً لهذا التحدى، إذ اغتاله أحد طلاب كلية الطب البيطرى، من المنتمين لجماعة الإخوان، وبعد 30 عاماً، عادت الضربات من جديد، حيث استهدفت جماعة أطلقت على نفسها الناجون من النار، وزيرى الداخلية الأسبقين، اللواء النبوى إسماعيل، واللواء حسن أبوباشا، واستمرت عمليات استهداف وزراء الداخلية فى عهد الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، حيث أطلقت مجموعات من أعضاء الجماعة الإسلامية النار على اللواء زكى بدر، وزير الداخلية الأسبق، بعد توجيهه السباب لأعضاء الجماعة.

وتصاعدت الحرب بين وزارة الداخلية والجماعات الإسلامية فى 1990، بعد مقتل المتحدث الرسمى باسم الجماعة، فقررت الرد عليه باغتيال وزير الداخلية محمد عبدالحليم موسى، لينجو منها ويموت رئيس البرلمان، الدكتور رفعت المحجوب، الذى تصادف مرور موكبه من نفس الطريق، وعاد تنظيم الجهاد بعد 3 سنوات لفكرة الاغتيالات، إذ وجد وزير الداخلية الأسبق، اللواء حسن الألفى، نفسه هدفاً لإحداها فى 1993.