النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 02:18 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يشكو جماهير الزمالك رسميا بعد سب «زيزو» في السوبر التجديد لثنائي الأهلي على طاولة إدارة الأحمر الملحقون الدبلوماسيون بوزارة الخارجية يبدأون دورة تدريبة بأكاديمية ماسبيرو موعد مباراة مصر وأوزبكستان في دورة الإمارات والقناة الناقلة جامعة كفر الشيخ تشارك بوفد طلابي متميز في ملتقى ”قادة الوعي” بمعهد إعداد القادة بحلوان انطلاق أعمال الدورة الـ٤١ لمجلس وزراء العدل العرب برئاسة السودان موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال أفريقيا أجواء مشتعلة في اليوم السابع لبطولة العالم للرماية بالعاصمة الجديدة جريمة تربوية.. خبير يعلق على حبس طالبة بسبب المصروفات فاتورة التليفون الأرضي لشهر نوفمبر 2025.. آخر موعد للسداد قبل الغرامة وتحويل الخط للاستقبال موعد مباراة بيراميدز وريفرز يونايتد في دوري أبطال أفريقيا وزير الصحة: السنوات الست الأولى من عمر الإنسان هي الأهم.. ونعمل على 8 ركائز لتحسين جودة الحياة

أهم الأخبار

عاجل ... الاخوان تهدد بتكرار سيناريو 28 يناير حال فض الاعتصامات

رابعة العدوية
رابعة العدوية

 

علم مصدر مطلع بجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة تعد حاليًا سيناريوهات لما بعد فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة، المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أن كل الخيارات متاحة حال فض الاعتصامات حيث لن يكون هناك أي مجال للحديث عن تفاوض ولا عن حوار.

 

 وأضاف: "وضع قيادات الإخوان خطة ما بعد فض الاعتصام وتكمن في عدة نقاط يأتي أولها، محاولة صنع أماكن اعتصامات جديدة في أماكن حيوية مثل رمسيس وغيره، والنقطة الثانية في محاصرة بيوت قيادات الانقلاب، حيث سيتوجه المتظاهرون إلى بيت الفريق عبد الفتاح السيسي ويحاصرونه، وكذلك بيت وزير الداخلية محمد إبراهيم وشيخ الأزهر أحمد الطيب والقيادي بجبهة الإنقاذ محمد البرادعي وغيرهم ممن شاركوا في الانقلاب".  

 

وتابع المصدر: "سنتوجه تلقائيًا إلى ميدان التحرير وسيتم فض الاعتصام الموجود به عن بكرة أبيه وذات الأمر سيحدث في الاتحادية، مشيرًا إلى أنه ستتم مهاجمة كل أقسام الشرطة في تكرار لأحداث جمعة الغضب، وهو الأمر الذي بدأ في المنيا بعد اقتحام مديرية الأمن.

 

 واعتبر أن سيناريو إجبار الشعب لن يجدي مرة أخرى كما أنه لا يتوقع غضبة الشعب في هذه المرة، مؤكدًا أن أخطر ما في الأمر أنها لن تكون تظاهرات منظمة بل "شعبوية".

 

 في السياق ذاته، قال إبراهيم عراقي، عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة"، إن تقرير مصير الوطن بيد الشعب المصري وليس بيد السلطات، مشيرًا إلى أن الانقلابيين يظنون أنهم يسيرون إرادة الشعب وفق ما يريدونه ولا يعون بأن هذا الشعب قد أسقط قائدهم حسني مبارك وخلعه من الحكم".

 

 وأوضح أن فض الاعتصام سيحدث اضطرابًا لم تشهد له مصر مثيلاً، وهو شيء متوقع، لأن المتظاهرين هم غالبية الشعب المصري وهم قوة غير منظمة فستكون العاقبة وخيمة". فيما قال محمد زكريا شعبان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: "إن قوات الأمن عاجزة عن فض الاعتصامات ولا تملك سوى التهديد بالفض لا أكثر، وهذا يدل على أنهم في غاية الضعف".

 

وتابع أن غالبية الشعب المصري تدعم شرعية الرئيس محمد مرسي وترى أن ما حدث في 3 يوليو هو انقلاب مكتمل الأركان على رئيس منتخب، وهذه الأغلبية الكاسحة غير الحفنة المنتفعة، ومن الصعب تحديد ماذا سيفعلون لو تم فض الاعتصام".