النهار
الأربعاء 23 يوليو 2025 03:49 مـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الشباب والرياضة يجتمع باللجنة العليا لادارة الازمات بالوزارة للوقوف علي إجراءات الامن والسلامه للمنشات الشبابية والرياضية الاتحاد الدولي لليد يوجّه الدعوة لبرشلونة للمشاركة في مونديال الأندية بمصر وزير الثقافة يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو عبدالحميد معالي يعلن انتقاله للزمالك الأعلى للإعلام يحيل ”مها الصغير” إلى النيابة العامة ووقفها 6 شهور استقبال حار من أساطير ليفربول لمحمد صلاح فى معسكر هونج كونج منع مها الصغير من الظهور الإعلامي.. وإحالة واقعتها لـ ”النيابة العامة” فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي برلمانية: التجويع في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا رئيس لجنة الصناعة: برنامج رد الأعباء الجديد وجدولة المتأخرات يعكسان إرادة الدولة في دعم الصناعة والمصدرين من هوًس التريند لــ السجن.. أزمات البلوجر هدير عبد الرازق عرض مستمر صراع بين قطر القطري وبيراميدز على ضم نجم صنداونز

صحافة إسرائيلية

معاريف : تل أبيب تقف أمام معضلة.. هل تهاجم سيناء أم لا؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

لو قصفت القاعدة إسرائيل سيكون الرد إحراجًا للقاهرة وإذا لم ترد سيكون هذا مساسًا بمواطنيها الإسرائيليين  في العامين الأخيرين تسود الفوضى في سيناء والذي يحكم هناك 3000 ناشط متطرف تابعين للقاعدة والجهاد العالمي  تل أبيب سمحت خلال الأسبوعين الأخيرين للقاهرة بإدخال دبابات ومروحيات تضاف للـ 31 دبابة التي وافقت عليها قبل نحو 4 شهور  قالت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها أمس إن معضلة صعبة قد تقف أمام إسرائيل في حال إطلاق خلايا تابعة للقاعدة صواريخ على أراضيها؛ وهي هل تهاجم تل أبيب تلك الخلايا بسيناء أم لا، إذا لم تشن هجومًا فإن هذا يعد مساسًا بالمواطنين الإسرائيليين، وإذا شنت سيعد هذا إحراجًا للجيش المصري وإضرارًا بسيادة القاهرة.

 

 وأضافت "على أي حال إذا كان الجيش الإسرائيلي هو الذي نفذ هجوم رفح الأخير أو إذا لم يكن هو، فإنه لا يمكن فصل ما يحدث على الحدود مع مصر عما يحدث في عمق شبه جزيرة سيناء"، موضحة أن ما حدث في سيناء لا يعد أول إشارة للتوتر الشديد، فقبل نحو أسبوعين فقط نصبت تل أبيب بطارية صواريخ تابعة لمنظومة القبة الحديدية في إيلات، ويوم الخميس الماضي تم إغلاق مطار الأخيرة في ظل تخوفات من قصف للمدينة الحدودية مع مصر".

 

 وقالت " في العامين الأخيرين تسود الفوضى في سيناء، والذي يحكم هناك بدرجة كبيرة هم 3000 ناشط إسلامي متطرف تابعين لتنظيم القاعدة ومنظمات الجهاد العالمي الأخرى، وهؤلاء الجهاديون أبرموا عهودًا مع قبائل بدوية متعددة، ما سبب إحراجًا شديدًا للجيش المصري في ظل سلسلة الهجمات الخطيرة".

 

 وأشارت إلى أن هناك تنسيقًا بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة في إطار اتفاق السلام، فيما يتعلق بمحاولة الجيش المصري استعادة السيطرة على شبه الجزيرة المصرية، مضيفة أن واشنطن تقدم وسائل تكنولوجية متطورة، أما تل أبيب فقد سمحت خلال الأسبوعين الأخيرين للقاهرة بإدخال كميات كبيرة نسبيًا من الدبابات والمروحيات لتضاف إلى الـ 31 دبابة التي وافقت إسرائيل على إدخالها قبل نحو 4 شهور.

 ولفتت إلى أن إدخال القوات والدبابات هدفه ممارسة ضغط على منظمات الإرهاب، وفي المقابل زاد الجيش المصري خلال الأسبوعين الأخيرين من حصار الجزء المصري من مدينة رفح، بهدف إغلاق أكبر عدد من أنفاق التهريب مع الجانب الفلسطيني للمدينة، مضيفة أن الغاية من وراء ذلك مصرية تمامًا؛ ألا وهي منع عبور رجال الجهاد من قطاع غزة، مضيفة أن المصريين لم يبذلوا مجهودًا لإغلاق الأنفاق بنفس هذا النشاط والفعالية عندما كان الحديث يدور عن مصالح إسرائيلية.