ماسبيرو تبحث عن منقذ

بعد رحيل شهر رمضان الكريم شهر إثبات الذات والقدرة علي المنافسة في عالم الدراما تبين أنه كان هذا العام بالنسبة لاتحاد الإذاعة والتلفيزيون هو الأسوء في تاريخ دولة ماسبيرو العظمي .. فقبل أن يرحل رمضان رحل قبلة الولاء والانتماء والخوف علي مستقبل افضل للإعلام المصري .. رحل الشهر الكريم ولم يترك لنا ذكريات تعيد لنا الأمل في غد أفضل .. رحل وترك لنا بعض الفاسدين والمتربحين من مواقعهم .. وترك لنا أيضا أمال وأحلام الموظفين الشرفاء في عودة حقهم المسلوب من حيتان ماسبيرو !
الشرفاء والمطحونين في انتظار شهر جديد جديد يعيد إلي الإعلام المصري كرامتة المفقودة علي أيدي بعض قيادات ماسبيرو .. في انتظار عودة الأمل في إعادة عرش الدراما إلي الإعلام المصري .. يحلم الجميع بأن يكون رمضان القادم هو البداية الحقيقة لاستعادة العرش المفقود في المنطقة العربية .. مع إعادة رسم خريطة المشاهدة مرة أخري في منطقة الشرق الأوسط واستعادت حقنا في الحصول علي لقب الإعلام الأفضل والمؤثر في جميع الأحداث العربية والعالمية الدراما.
نأمل أن ياتي رمضان القادم بصدور قرار بدمج جميع حهات الانتاج التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفيزيون ( صوت القاهرة - قطاع الانتاج - مدينة الانتاج الإعلامي ) في كيان انتاجي واحد كبير لنستطيع منافسة الدراما الخليجية والسورية وذلك بانتاج اعمال درامية ضخمة والتعاقد مع أكبر النجوم وإعادتهم مرة أخري إلي حضن ماسبيرو ..نحلم ويحلم معنا الجميع بانتاج أعمال درامية تاريخية علي مستوي عالي تعيد إلينا زمن الفن الجميل.
نريد ونحلم ومعنا الجميع بإعادة انتاج الدراما الدينية التي حرم منها المشاهد المصري ونري مسلسلات مثل المسلسل الديني محمد رسول الله .. نحلم بعام ينتهي فيه الانتاج المشترك وينتهي فية المنتج المنفذ ونقوم بانتاج مباشر ضخم يعيد لنا الهيبة المفقودة في المنطقة والعمل علي انوع الانتاج مابين كوميدي وتاريخي واجتماعي وديني .. نتمني وليس كل مايتمناة المرء يدركة !!
البرامج الدينية
نحلم ومعنا البسطاء من ملاين المشاهدين الغلابة بتفعيل إدارة البرامج الدينة بانتاج برامج دينية كبيرة والتعاقد مع مشايخ وعلماء الأزهر المعتدلين حتي نستطيع إنقاذ ماتبقي من ملايين المشاهدين الذين ذهبوا طواعية أو كرها إلي دكاكين الفضائيات الدنية التي قامت وبنجاح شديد بإعادة تشكيل الثقافة الدينية لدي قطاع كبير من الشباب المصري في ظل صمت عاجز من قيادات ماسبيرو .. وقد وصل الأمر لهذه الدكاكين الدينية الفضائية بعد أن قامت بتغير الوعي الديني للبسطاء راحت لابعد من ذلك وقامت مؤخرا ببيع عقولا المشاهدين الغلابة جملة وقطاعي بين فتاوي تحرم الحلال ..وتحل الحرام .. والقيام أيضا بعمل غسيل مخ لتقسيم الشعب المصري بين سني وشيعي ! الأمر الذي ينظر بكارثة لن نستطيع تحملها ... نرجو أن يأتي رمضان القادم ونري إطلاق قناة دينية متخصصة رسمية تابعة لاتحاد الاذاعة والتلفيزيون لنحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذة والعمل علي إعادة تشكيل الوعي الديني لملايين المشاهدين الغلابة وخاصة الشباب منهم ! مع العمل علي وجود حائط صد ضد الأفكار الهدامة والمشبوه التي تسعي الدكاكين الدينية الفضائية في بثها ونشرها بين البسطاء قليل الحيلة .. نرجو ونلح في الرجاء أن نري إطلاق قناة دينية ترشدنا إلي بر الأمان وتحاول تجميع مافرقته الدكاكين الدينية الفضائية .. ولم شمل الشباب الذي راح ضحية عدم وجود مصدر رسمي يثق فية .. فراح يتخبط بين شطآن الدكاكين الدينية فغرق من غرق .. وأصيب البعض الآخرمنهم بغيبوبة دينية أما البعض الباقي فقد فقد القدرة علي التفرقة بين الحلال والحرام بسبب كثر الفتاوي التي أصبحت أكثر من كلمات الأغاني الهابطة علي فضائيات ماسبيروا العارية !
الاخبار
أما الأمل الأكبر لملايين المشاهدين هو تطوير قطاع الأخبار والاعتماد بشكل كبير وواضح علي شبكة المراسلين المصريين وأن يكون المشاهد المصري في قلب الحدث مباشرة وأن يتم نقل جميع وجهات النضر السياسية المعاضة منها قبل المويدة .. والا نقوم بإخفاء الحقائق التي وبسهولة شديدة يعرفها المشاهد من القنوات الإخبارية الفضائية .. لابد ان يتخل قطاع الأخبار عن دور الوصي علي الشعب المصري يعرض مايراه مناسبا لتواجهات الدولة ويمنع الكثير الذي يعتقد وبغباء شديد أن المعلومات لن تصل إلي المشاهد النصري الذي راح فريسة سهلة إلي القنوات الإخبارية الفضائية التي قانت باستغلال الفرصة وقامت بإعادة تشكيل القوميات من جديد للمشاهد المصري مع رسم خريطة سياسية جديدة للمشاهد المصري قي ظل صمت عاجز قليل الحيلة لقيادات قطاع الأخبار.
نريد مع بداية عام رمضان القادم التخلص من عواجيز مقدمي البرامح الإخبارية الذيم افلسوا ولم يصبح لديهم جديد .. نريد برامج إخبارية غير موجهة لتخدير الشباب المصري .. نريد الاستغناء عن شباب البرامج الحوارية الذي يتم استئجارهم في شكل مفضوح ليقوم بإلقاء الأسئلة المعدة لهم سلفا والتصفيق الأبله علي كل كلمة أو حرف ينطق به مقدم البرنامج !
نأمل أن ياتي عام رمضان القادم ونري قطاع الأخبار بشاشات المتعددة ينقل جميع الأحداث علي الهواء مباشرة ويكون منافسا حقيقيا للقنوات الإخبارية الفضائية التي نجحت في اجتذاب أكثر من 92 % من المشاهدين المصريين إلي شاشاتها وراحت تبث لهم الحقيقة التي تراها حقا من وجهة نظرها فقط مما جعل هناك حالة من الفوضي المعلوماتية الاخبارية لدي الملايين من الشباب المصري إلي حد انقسام أفراد العائلة الواحدة مابين مؤيد للأخبار التي تبثها قناة العربية
والأخبار التي تبثها قناة الجزيرة ! في ظل غياب واضح لمصدرمعلومات إخباري مصري محترم لقطاع المفروض أنه المصدر الأول والأخير لمعلومات السياسية للشباب المصري .. الذي راح ضحية إفلاس قيادات قطاع الأخبار ... هل سنري تغير واضح في السياسات العامة لقطاع الاخبار في رمضان القادم أم أن الحال سيظل كما هو إلي أن يتم تقسيم الشعب المصري الي قسمين الاول عرباوي ( ينتمي الي قناة العربية ) والنصف الاخر جزراوي ( ينتمي الي قناة الجزيرة ) ! ونخش أن يأتي اليوم الذي يتقدم فيه شاب مصري إلي الزواج فيكون السوال الأول الموجة له إنت عرباوي ولا جزراوي !!! بجد حرام.
الرياضة
عندما تم إنشاء وإطلاق قناة النيل للرياضة عمت فرحة عارمة بين جموع الشباب الذي راهن أنه سيشاهد جميع دوريات العالم علي شاشة مصرية .. ولكن كعادة قيادات ماسبيرو اصابتهم بإحباط شديد ! لذلك نتمني أن يأتي عام رمضان القادم وأن يكون لنا حق عرض مباريات كبري الدوريات في العالم وخاصة الدوريات الأوروبية وأن نري شاشات الفضائيات العربية تنقل عن مصر أهم الأحدات الرياضية في جميع المجالات .. مع تغيير الشكل والمضمون في البرامج الرياضية والتعاقد مع نجوم لها تقل رياضي وتحظي بشعبية كبيرة وعدم الاكتفاء بالبرامج الحالية التي تحولت إلي مسخ دميم لاملامح لة .. ونريد أن تبتعد القناة الرياضية الوحيدة في التلفيزيون المصري عن المجاملات ونصفية الحسابات ونرجو أن نري برامج غير ملونة بالون الأبيض أو الأحمر !
نأمل أن يأتي رمضان القادم ونستطيع منافسة القنوات الفضائية الرياضية مثل الجزيرة التي قضت علي الأخضر واليابس في المجال الرياضي حتي عام 2018 .. فهل نأمل أن يتحرك المسئولين عن القناة الرياضية ويكون عام رمضان القادم هو بداية فرض النفوذ الإعلام الرياضي المصري حني لوكانت النتائج ستظهر بداية من 2019 ..ربنا يدي القيادات الشرفاء منكم طولة العمر .
القطاع الاقتصادي وصوت القاهرة
نريد فقط أن نري الانتاج الدرامي في رمضان القادم علي جميع الشاشات العربية مع وجود خطة واضحة المعالم للصمود أمام المخطط السوري والخليجي للقضاء علي المنتج الدرامي وتكاتف الجميع لعدم عرض أي أعمال مصرية علي الشاشات العربية .. هل يشهد رمضان القادم تغيير جزري في أسلوب التسويق العقيم الذي يشهدة ماسبيرو الأن .. نتمني ومعنا كل الشرفاء بإضافة جيل جديد من الشباب خريجي الجامعات الأجنبية ( تخصص تسويق ) إلي قطاع التسويق ويتم العمل والتعاقد معهم بنظام العمولة لفتح أسواق جديدة امام المنتج الدرامي المصري حتي نستطيع الصمود امام الحرب الضروس القادمة لنا من الشرق والشمال .. وياتي اليوم الذي لانستطيع تسويق اي منتج درامي حتي لبولاق أبو العلا. ولصوت القاهرة نقول بدايات النجاح تبدء من اختيار النصوص الجيدة ومتابعة التصوير حتي لايحدث ما حدث في المسلسل الفضيحة مدرسة الأحلام ..ونضيف أيضا أن سوق الإعلانات يحتاج تخطيط أكثر وضوحا يساعدكم فية قيادات ماسبيرو بشراء الانتاج الجيد الذي يجلب المشاهدين
الفاسدون.
ونتمني وأقصي مانتمناة أن يأتي عام رمضان القادم ولانجد فاسد أو صاحب مصلحة في ماسبيرو .. وان كنت أشك في تحقيق هذه الأمنية فعلي اقل تقدير أن يحصل الغلابة من الموظفين الغلابة علي حقوقهم الضائعة .. وأن يجدوا فقط مايسدوا به جوعهم ومبروك علي بعض القيادات القصور في التجمع الخامس وفيلل وشاليهات العين السخنة وبورتو مارينا وموتن فيو .. ربنا يذدكوا بس نظرة إلي فقراء ماسبيرو واحذروا يوما أسود لن تظهر له شمس !!!! .. وإذا لم يستجيب الله لدعائنا باختفائكم في رمضان القادم .. نأمل لأن يستجيب إلي دعائنا بأن نكون أول من يتقبل العزاء فيكم .
سؤال بري جدا جدا
* هل نسمع أن درية قامت بفتح ملفات الفاسدين !؟ أشك
* هل تعلم درية أن وزير الإعلام السابق أهدر 8 مليون جنيه !؟ إذا كنتي لاتعلمي فالإجابة لدينا في العدد القادم ولدي فتحي راشد أيضا؟!