النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 12:16 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد شوبير يوضح آخر تطورات ملف مدرب الأهلي الجديد وحقيقة التوقيع مع أسد الحملاوي زراعة البحيرة وشئون البيئة يناقشان اشتراطات أماكن تجميع قش الأرز البدء في إجراءات الإسناد بالأمر المباشر لبناء مدينة الصحفيين الخشت يناقش ”فلسفة الدين” في بودكاست بيت الحكمة بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شوبير ينفي توقيع أسد الحملاوي للأهلي اليوم آخر فرصة للتسجيل في المنحة الدراسية الكاملة بالتعاون مع البنك المركزي المصري طرح وحدات ومحال تجارية بمقابل الانتفاع بحدائق أكتوبر..وتخصيص أخرى بالعبور الجديدة والعاشر وزير التعليم العالي يلتقي وزيرة الدولة السويدية للتعليم والبحث العلمي لبحث سبل التعاون الأكاديمي والبحثي النائب العام ووزير المالية: شراكة مؤسسية لدعم الاقتصاد الوطني وصون المال العام شوبير يكشف تفاصيل الحالة الصحية لمحمود الخطيب شراكة إستراتيجية بين «مجموعة براسبل للفندقة» و«بـــالمزاد دوت كوم» لتحويل العقارات إلى استثمارات فندقية كاسبرسكي: 76% من الموظفين في مصر يستخدمون حلولاً للأمن السيبراني

أهم الأخبار

الكشف عن خطة لاغتيال حمدين صباحى بتونس

حمدين صباحي
حمدين صباحي


أكدت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى المصرى، أن وفد التيار غادر إلى تونس مساء أمس الثلاثاء، لتقديم التعازى إلى أسرة الشهيد محمد براهمى، مؤكدة أن الدواعى الأمنية منعت حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى من السفر، بعدما حصلت جهات سيادية مصرية وتونسية على معلومات تفيد وجود تخطيط لتصفية "صباحى" جسدياً فور وصوله إلى تونس.

 

وأضافت المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى، فى تصريحات صحفية أن الوفد غادر لتقديم التعازى لأسرة الشهيد نيابة عن التيار، ومؤسسه حمدين صباحى، الذى كان من المقرر أن يرأس الوفد.

كان موقع "نواة" التونسى قد كشف تفاصيل حول خطة اغتيال كانت تستهدف زعيم التيار الشعبى والمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، وحسب التقرير الذى نشره الموقع، جاء فيه "أكّد مصدر مصرى رفيع المستوى لموقع نواة أنّ المخابرات العسكرية المصرية كانت قد تلقّت خلال الأيّام القليلة المنقضية معلومات تشير بوضوح إلى إمكانية تعرّض زعيم "التيار الشعبى" حمدين صباحى لعملية تصفية جسدية على الأراضى التونسية، خلال زيارته التى كانت ستبدأ من الثلاثاء 30 يوليو الجارى، لتقديم واجب التعازى إلى عائلة الشهيد محمد براهمى، ودعم الحركة الثورية التى تهدف إلى إسقاط النظام وتفكيك جملة المؤسسات المنبثقة عن تونس.

 

وقال موقع "نواة": مصدرنا أضاف أنّ الجهات الرسمية فى مصر كانت قد أشعرت حمدين صباحى بخطورة السفر إلى خارج الأراضى المصرية خلال الظرف الراهن، حيث لن يتسنّى توفير الحماية اللازمة له، على اعتبار وجود تهديدات جدّية باغتياله رفقة محمد البرادعى على خلفية دعمهما لحركة "تمرّد" المصرية، التى أطاحت بحكم الإخوان.

 

وأضاف موقع نواة أنه بناء على جملة التحذيرات الصارمة الصادرة عن المؤسسة العسكرية المصرية، تمّ تغيير برنامج الزيارة التى كان سيؤدّيها وفد التيار الشعبى المصرى إلى تونس، حيث أوكلت مهمّة الإشراف على الوفد إلى مساعد وزير الخارجية معصوم مرزوق (قيادى فى التيار الشعبى) بدل حمدين صباحى الذى اكتفى بمؤازرة عائلة الشهيد عبر الهاتف، مؤجّلا زيارته لتونس إلى وقت لاحق لم يتمّ الإعلان عنه.

 

ويضم الوفد المسئول الإعلامى للتيار الشعبى عماد حمدى والقيادية فى التيار ماجدة غنيم بالإضافة إلى مساعد وزير الخارجية المصرية القيادى فى التيار الشعبى معصوم مرزوق.

 

وأكّد عضو الهيئة التسييرية الوطنية للتيار الشعبى التونسى محسن النابتى جملة المعطيات السّابق ذكرها مضيفا، "كنّا على مدى الأيام المنقضية على اتّصال حثيث بقيادة التيار الشعبى فى مصر لتنسيق الزيارة، التى سيؤدّيها وفد التيار، وقد أدركنا بعد المشاورات التى أجريناها مع رفاقنا المصريين، بأنّ حياة صباحى قد تكون فى خطر وأنّ إمكانية التخطيط لاغتياله فى تونس تلُوح واردة جدّا، على اعتبار حجم المعطيات التى تمّ جمعها فى هذا الصدد".

 

وأضاف محسن النابتى، "الجانب المصرى بات يتعامل مع وضعية حمدين صبّاحى بكثير من اليقظة والحذر، خاصّة بعد اغتيال الشهيد براهمى، حيث سبق لأحد شيوخ الفتنة فى مصر أن أصدر فتوى أهدر من خلالها دم صبّاحى، على خلفية قيادته لحملة مناهضة لدستور الإخوان، وقد علمنا أنّ المؤسسة العسكرية كانت قد وفّرت حماية لصيقة لصبّاحى وحذّرته فى مناسبات عديدة من وجود تهديدات جدّية بتصفيته". 

 

وأشار النابتى إلى أنّ التيار الشعبى التونسى تفاعل مع تحذيرات الجانب المصرى، واقترح عدم قدوم صباحى إلى تونس فى الوقت الراهن، نظرا لجدّية التهديدات من جهة وعدم الثقة فى وزارة الداخلية، مضيفا، "تناقشنا حول المسألة مليّا – يؤكّد النابتى – وخلصنا فى النهاية إلى أنّ وزارة الداخلية لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تؤتمن على حماية صبّاحى على اعتبار أنّها مخترقة من الأمن الموازى، الذّى قد يكون على صلة بمسلسل الاغتيالات وأحداث العنف، وإنّنا لا نثق سوى فى الأمن الرئاسى وقوّات الجيش فى الوقت الراهن، وأظنّ أنّ عدم قدوم صبّاحى إلى تونس كان قرارا حكيما جدّا لإجهاض أى مخطّط محتمل للتعرّض له بسوء".