النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 08:27 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

ثقافة

صلاح معاطي يروي قصته مع ”عفاريت ترانزيت”

صدر حديثاً عن دار صرح للنشر والتوزيع بالقاهرة رواية عفاريت ترانزيت للكاتب والقاص صلاح معاطي.تقع الرواية في 120 صفحة من القطع المتوسط،، وتتسم بلغة فصيحة سهلة بليغة، مليئة بالصور، لا تخلو من البراعة في اختيار الألفاظ، والوصف الدقيق للأماكن والمواقف، شارحا ما يجول في النفس من خطرات متوقفا عند دقائق التفاصيل ليبرز مكنون النفس البشرية.الجدير بالذكر أن هذه الرواية ليست الأولى، فقد صدر له مجموعة من الروايات التي تتنوع بين الروايات الاجتماعية مثل مس العشاق وشفرة آدم والسليمانية، وأخرى للخيال العلمي مثل الكوكب الجنة وبردين، علاوة على روايتين تاريخيتين وهما بدار عاشق الديار وخزانة الشمائل. وكذلك صدر له الكثير من المجموعات القصصية من الخيال العلمي مثل أنقذوا هذا الكوكب وبنت الحاوي وعيون أينشتين.وننقل من الرواية نصا يدل على مدى براعته في وصف ما يجول من خطرات في النفس في عبارات بليغة دقيقة المعاني من خلال حوار داخلي حيث يقول: أحاطني الصمت من كل جانب، ويا له من صمت.. فللصمت دويٌّ يصم الآذان أشبه بقرع المقارع، وخيل إليّ أن عفاريت تجوس في الخارج سوف تقتحم عليّ المكان في أي لحظة.. تساءلت وأنا منكمش في فراشي.. ما شكلهم؟!.. ما طبيعتهم؟.. هل لهم لغة يتحدثون بها؟تذكرت أن العفريت ليس بالسذاجة حتى يكشف لي عن وجهه المرعب ليقول لي: ها أنا ذا عفريتك، وسوف أتسلى بك حتى الصباح. إنما متعة العفريت وأصدقائه من أهل الجان أن يتلذذوا بما أنا فيه الآن من رعب ووجل، وأنا أترقب ظهورهم بين لحظة وأخرى.. وهمست فيما بيني وبين نفسي.. لن يظهروا.. أجل.. لن يظهروا.. لأظل أنا منكمشًا هنا حتى الصباح..