إختتام فعاليات المؤتمر الدولي لدور المرأه في حوار الثقافات

كتبت : نهي عثمان وسهي عبد السيداختتم اليوم المؤتمر الدولي بعنوان دور المرأه في حوار الثقافات والحضارات..الحضور والفاعليه اعماله وذلك بمشاركه سبع دول منها : ايطاليا - انجلترا - فلسطين- لبنان- الامارات- المغرب - قطر ومصر. يهدف المؤتمر الي تسليط الضوء علي الدور الذي تلعبه المرأه في حوار الثقافات والحضارات ولاسيما مع عدم الاهتمام بهذا الدور هذه الأيام؛ كذلك مناقشة دور المرأة من المنظور الاسلامي ونقلها للاسلام في الدول الغربية وكيفية مواجهة المرأة للعنصرية .وذلك بالتعاون بين مركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات التابع لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة مع مركز الدوحه الدولي لحوار الاديان بقطر.وشهدت الجلسات الاولي اليوم محاضره للكاتبه والناقده السينمائيه اللبنانيه الاستاذه /مني غندور بعنوان المرأه والسينما وحوار الحضارات ناقشت فيه الدور الذي تلعبه المرأه في السينما لتسليط الضوء علي دورها الفعلي في المجتمعات .كما تحدثت الدكتوره اميمه ابو بكر استاذ الادب الانجليزي بكليه الاداب جامعه القاهره حول المرأه المسلمه اليوم في مناقشه بعنوان من يتحدث باسم المرأه المسلمه اليوم ..قراءه في ادبيات السيره الذاتيه في الغربعلي جانب اخر ناقشت الدكتوره اصلاح جاد مدير معهد دراسات المرأه بجامعه بيرزيت .محاضره بعنوان . بين القوميه والنسويه : المرأه في المشهد الفلسطيني مستشهده فيه بتجربه حركه المقاومه الاسلاميه حماسولم تقف المناقشات عند هذا الحد بل ناقشت السيده /اليساندر ميكوتسي عضو اللجنه التنسيقيه ىللمنتدي الاجتماعي الدولي والمنتدي الاجتماعي الاوروبي بايطاليا .ثم تلتها حلقه نقاشيه حول راي الحضور من الباحثين والصحفيين والمشاركين في المؤتمر وحول مدي وضصول المؤتمر الي اهدافه تحدثت احد المشاركات وهي جيهان علي معلقه ان مشكله المرأه في حوار الثقافات مشكله تخص المرأه وحدها مضيفه ان هناك نظره مجتمعيه سيه حول المرأه في العالم العربي .واضافت مروه عبد الكريم احد الحضور رايها في الدور الذي تلعبه المراه الان حيث قالت ان المرأه اصبحت ذات دور فعال في المجتمع واستشهدت بنساء الاخوان في ذلك حيث قالت ان نساء الاخوان ليسوا جميعهم يفضلون تربيه الابناء وويرفضون العمل والتعليم وقالت ان اكثر الاخوانيات يلجاون لفكره الاعمال الخيريه وانشاء الجمعيات الاهليه ولكنها تلقي خطوات روتينيه من قبل الحكومه تحول دون تنفيذ هذه المشروعات .في حين قال احمد عزت مدرس العلاقات السياسيه بكليه الاقتصاد والعلوم السياسيه ان هناك بعض النسلء تفضلن الزواج وزتربيه الابناء في النهايه بعد المشوار الطويل الذي قضته في التعليم لذا يري ان من اهم الاشياء التي لابد من وجودها في ذلك الوقت هو تاهيل وتدريب المرأه من قبل الجامعه لكيفيه الحوار مع الاخر فالتعليم لايسمح بالمعرفه والثقافه في ذلك الوقت ومن هذا المنطلق اكد علي ضروره التدريب والتاهيل في مراكز بحثيه متخصصه للدور الذي يجب ان تلعبه المرأه في حوار الثقافات والحضضارات ختي تصبح عنصرا ونموذجا فعال في العلاقات الداخليه والخارجيه .فيما علق انس سلطان مدرس بجامعه الازهر قائلا : ان المرأه الان تحتل مناصب عديده واصبحت ذات دور فعال وذلك ايضا فيما يخص المجال الشرعي فاصبحت العديد منهن يلجان الي دراسه الشرع فاصبح اربعه اخماس الحضور نساء في معاهد الدعاه والمعاهد الشرعيه الا انه يقول وبعد ذلك تفضل المرأه التفرغ للبيت والزواج والاطفال ولا افاده من وراء دراستها واصفا ذلك علي لسان احداهما اانها كانت تتعلم لله .كانت الجلسه الافتتاحيةامس قد بدات بكلمة للدكتوره عاليه المهدى عميد كليه الاقتصاد والعلوم السياسية تحدثت من خلالها عن المرأه ودورها فى المجتمعات الشرقيه والعربية كذالك دورها فى مكافحه الفقر ومناهضة العنف الذى يمارس عليها ، واعلنت ان هذا الموتمر يعتبر نواه لبدا معرفه دور المرأه فى المجتمع موضحه ان صورة المرأه فى المجتمعات العربية اصبحت صوره مشوشه .واختتم المؤتمر اعماله اليوم بتمني من الحضور والباحثين باعاده فكره المؤتمر مره اخري في الفترات القادمه ولكن بمنظور اشمل واعمق واستنتاج حلول للمشكلات التي تواجه المرأه في المجتمع العربي والعمل علي ايجاد دور للمرأه العربيه في المجتمعات الغربيه وكيفيه التواصل مع المجتمعات الغربيه وتحسين صوره العرب في المجتمعات الغربيه بما يضمن نموذجا حقيقيا صادقا للمرأه العربيه والمسلمه في الشرق الاوسط كذلك نبه احاضرون علي ضروره التواصل مع بعضهم البعض واصفين تواجدهم ككل تواجد مكمل كل منه للاخر معربين عن فرحتهم بهذا الجمع من الدول الي شاركت في المؤتمر كل بثقافته وتجربيته ورسالته متمنين زياده عدد الدول المشاركه في المؤتمرات القادمه .