النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 11:15 صـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تهنئة روسية بإفتتاح قصر ثقافة الغردقة سي ثري كابيتال يرفع حصته في القاهرة للدواجن بشراء 1.1 مليون سهم جديدة عمومية ممفيس للأدوية توافق على تعديل زيادة رأس المال الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعميق التعاون الاقتصادي بكافة صوره مع إقليم كردستان العراق أركاس لوجيستيك مصر.. انطلاقة جديدة من قلب الإسكندرية نحو آفاق عالمية ٢٨ شاشة عرض وتليفزيون بمراكز شباب عروس البحر لمشاهده مباريات كأس الأمم الأفريقية مؤسسة زاهي حواس للآثار تنظم ندوة تحليلية حول فرعون الخروج بين المصادر المصرية والكتب السماوية القوات المسلحة تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية بيت الشعر العربي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية في صالون أحمد عبد المعطي حجازي ملتقى خريجي وطلاب التصوير 2025 بالمعهد العالي للسينما.. يوم من الإبداع والتواصل بين الأجيال في أجواء مبهجة وإقبال جماهيري.. الثقافة تطلق الدورة الخامسة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر من المتاحف إلى المزادات.. خيوط نفوذ جيفري إبستين في عالم الفن تحت المجهر

صحافة عالمية

صحيفة تركية : أنقرة تواجه عزلة دولية بسبب انتقاداتها اللاذعة لعزل «مرسى»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

قالت صحيفة «تودايز زمان» التركية، المقربة من الحكومة التركية، إن الموقف التركى من الحكومة المؤقتة فى مصر زاد من تعقيد السياسة الخارجية لأنقرة، خاصة أنها متوترة أساسا مع القوى الكبرى مثل واشنطن والاتحاد الأوروبى وموسكو، كما أنها تمثل مخاطر لتصرفات تركيا تجاه دول الجوار المباشر، وأضافت أنه على تركيا أن تأخذ فى اعتبارها مصالحها الوطنية وتغيير موازين القوى، إذا أرادت ألا تكون الرجل الشاذ فى المنطقة.

 

وأشارت الصحيفة التركية، فى تحليل لها، إلى أن الانتقادات القوية التى وجهتها تركيا للقيادة المصرية بسبب عزل مرسى، جعلت أنقرة على خلاف مع القوى الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، خاصة أن التباين الحاد بين الموقفين التركى والخليجى يعرضان الاستثمارات السياسية والاقتصادية بين الجانبين إلى الخطر.

 

وأكدت «تودايز زمان» أن تركيا تحت ضغط الحرب الأهلية فى سوريا ومشكلة اللاجئين، إضافة إلى العلاقات السيئة مع رئيس الوزراء العراقى، وهو ما يجعل فقدان مصر ودول الخليج بمثابة عزلة للحكومة التركية، كما أن التطبيع مع إسرائيل لم يؤت ثماره المتوقعة، وكذلك تعثر المفاوضات مع الاتحاد الأوروبى والتوتر مع الولايات المتحدة بسبب العنف فى التعامل مع المتظاهرين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه على تركيا أن تنظر إلى مصالحها الخاصة وتأخذ فى اعتبارها تغيرات موازين القوى. وقال محمد سيف الدين أرول، الأكاديمى بجامعة «جيزى»، إن «سياسة تركيا الخارجية خرقاء بسبب الفجوة بين قدرات الدولة وطموحات تيار الحكومة، التى تريد أن تكون بطلا فى الشرق الأوسط، ولم تأخذ فى اعتبارها نطاق قدراتها العسكرية والاقتصادية ونفوذها السياسى».

 

وقال جوخان باسيك، محاضر العلاقات الدولية بجامعة «إيبيك» التركية، إن «تركيا ترسم سياستها الخارجية وفقا لقيم أخلاقية، لو قلت إنك لا تريد التفاوض مع شخص سيئ، فإن عليك أن تغلق وزارة الخارجية، على تركيا التوفيق بين قيمها الأخلاقية ومصالحها».

 

وأشار بيريل ديديو أوغلو، الأكاديمى فى جامعة «جلطة سراى»، إلى أن «اتخاذ موقف مغاير لموقف دول الخليج، سيكلف تركيا كثيرا، إذا ما أخذنا فى اعتبارنا العلاقات الاقتصادية».

 

ورأى «ديديو» أن هناك أيضاً خلافات بين تركيا وواشنطن تجاه بعض القضايا منها الأحداث فى مصر وموقف تركيا المتصلب تجاهه، مؤكدا أنه إذا أرادت تركيا أن تعود لطاولة السياسة، فإن عليها إدراك أن قواعد اللعبة تغيرت.