النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 05:05 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. كل الطرق تؤدي إلى الحد من الدور الإيراني مستشار رئيس حزب المؤتمر: الجمهورية الجديدة تحتاج دورتين برلمانيتين لترسيخ الاستقرار السياسي رئيس حزب الغد: البرلمان المقبل أكثر وعيًا في اختيار أعضائه.. والقائمة الوطنية دعمت التكاتف من أجل مصلحة الوطن ناجي الشهابي: مصر بحاجة لبرلمان يعبر عن إرادة الشعب لا أن يكون صدى للحكومة ندوة لمؤسسة مصر الخير والجامعة البريطانية بمصر لتحفيز الطلاب على المشاركة في العمل الخيري ناجى الشهابي: سنختار أفضل المرشحين الذين يتمتعون بالكفاءة والنزاهة حققت شهرة واسعة ورحلت في صمت.. من هي الإعلامية الراحلة يمنى شري؟ وفق الدستور الجديد.. الشروط القانونية للترشح في انتخابات البرلمان 2025 المجلس القومي للمرأة يثمّن ملتقى ”أولادنا” الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة: نافذة عالمية للإبداع آخرهم جودى أحمد سعد ... أبناء مطربين أختارو الغناء تحت شعار” سأعيش في جلباب أبي ” أهديه للشعب الصامد ... درة تهدى تكريمها بمهرجان بورسعيد السينمائي الأول لفلسطين خالد سليم : لم أستقر علي عمل لدراما رمضان.. وسعيد بتجربتى مع المهرجان الصيفي بالإسكندرية بعد عامين من الغياب

تقارير ومتابعات

الإخوان تحذر من حرب أهلية وتؤكد تظاهرات الغد حاسمة

المرشد محمد بديع
المرشد محمد بديع

توعدت جماعة الإخوان المسلمين ما وصفوهم بـ"قادة الانقلاب" بأن يكون غدا الجمعة "نصرا كبيرا للشرعية" بحسب ما ورد فى بيان أصدرته الجماعة مساء اليوم. 

وجاء فى البيان: "عاشت مصر والأمة العربية ظروفا كئيبة عصيبة بعد نكبة 1967، والتى لا تزال بعض آثارها تضغط علينا حتى اليوم، وكان الجيش المصرى فى هذه المعركة ضحية قيادة انحرفت عن دورها فانغمست فى السياسة والشهوات وأهملت واجباتها العسكرية، وعندما تغيرت القيادة ووحدت وجهتها واهتمت بدورها العسكرى الطبيعى، وأعلت شأن المبادئ والأخلاق وانصرفت عن السياسة، وخاضت القوات المسلحة حرب الكرامة فى شهر رمضان المعظم وهتافها الله أكبر، عبرت القناة ودحرت الغزاة ومحت العار وحققت أعظم نصر فى العصر الحديث". 

تابع البيان: "والآن ونحن نستقبل هذه الذكرى العظيمة تعيش مصر كابوسا خطيرا يهدد أمنها القومى بحرب أهلية أو إحداث وقيعة بين الشعب وجيشه البطل الذى يحبه ويدعمه ويفتديه، أو إحداث انشقاق داخل الجيش نفسه، نتيجة لعودة مجموعة من قادة الجيش إلى الانغماس فى السياسة والرغبة فى السيطرة على الحكم والقيادة بانقلاب على الشرعية الدستورية واختطاف الرئيس المدنى المنتخب وتعطيل الدستور المستفتى عليه وحل مجلس الشعب المنتخب والقيام بمذابح دموية بشعة راح ضحيتها أكثر من مائة مواطن وإصابة نحو ألف آخرين واعتقال ثمانمائة مواطن وهم يؤدون صلاة الفجر".

وأضاف البيان "إن جماهير الشعب التى خرجت إلى الميادين والشوارع تتظاهر وتعتصم منذ ثلاثة أسابيع لن تفرط أو تتزحزح عن إصرارها على استعادة الشرعية وتعديل الأوضاع وإلغاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه من آثار، وكل ذلك بالطرق السلمية مهما كان الثمن والكلفة".

وقال: "إن جيشنا البطل الذى يحمينا ويحمى الوطن مكانته كبيرة فى قلوبنا ولن تتغير مشاعرنا نحوه على الإطلاق، فهو منا ونحن منه، إنهم إخوتنا وأبناؤنا، وإذا سعى أحد بالنميمة للإيقاع بيننا فلا تصدقوه كنا نود أن تكون تهنئتنا لشعب مصر وجيشه فى هذه المناسبة العظيمة تهنئة خالصة، إلا أن النفق المظلم وحافة الهاوية التى قادنا إليها هؤلاء الانقلابيون الدمويون اضطرتنا إلى أن نؤكد أن الشعب مُصر على استعادة ثورته وسيادته وشرعيته وتحقيق نصر عزيز يقوم به الشعب بنفسه، وهو يثق فى أن الجيش لا يمكن أن يوافق على الانقلاب واغتصاب السلطة، لذلك ينبغى أن نجعل من يوم الجمعة العاشر من رمضان هذا العام نصرا كبيرا بخروجنا جميعا فى تظاهرات تصم آذان الانقلابيين وتخلع جذورهم".