النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 11:08 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا تفحم جثة داخل سيارة مشتعلة بطريق شبرا–بنها الحر خلاف مالي يتحول لجريمة طعن.. المشدد 10 سنوات لشقيقين بشبرا الخيمة حادث تصادم بين ترام الرمل وتاكسي أجرة الإسكندرية سقوط تاجر الحشيش في مسطرد.. جنايات شبرا الخيمة تقضي بالمؤبد سقوط تاجر الحشيش في مسطرد.. جنايات شبرا الخيمة تقضي بالمؤبد

أهم الأخبار

منصة النهضة تهدد باقتحام الداخلية خلال أيام

معتصمو ميدان النهضة
معتصمو ميدان النهضة

 

هددت المنصة الرئيسية لمعتصمى ميدان النهضة بالجيزة، المطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، بأنهم سيقتحمون وزارة الداخلية، خلال الأيام القادمة، لتطهير الوزارة مما أطلقوا عليه «الفساد»، وعزل الضباط الموصومين به، واعتقالهم، للضغط، من أجل عودة مرسى لمنصبه السابق، فيما أكد مصدر أمنى مسؤول، بمديرية أمن الجيزة، الثلاثاء ، وفاة 5 أشخاص فى الاضطرابات، بينهم ضابط سابق بالقوات المسلحة وطفل.

وقال محمود عبدالرازق، أحد شباب جماعة الإخوان، من على المنصة الرئيسية، إنهم عازمون على تنظيم حملة توقيعات، فى الفترة القادمة، لعودة مرسى إلى الحكم، كإحدى الأدوات الضاغطة، إضافة إلى الحشد الجماهيرى فى جميع الميادين، وأكد أن هذه التوقيعات ستبدأ من محافظة بنى سويف، بلد المرشد العام للجماعة، الدكتور محمد بديع، إلى أن تنطلق فى جميع المحافظات، عبر عدد من اللجان، التابعة للقوى الإسلامية.

وطالب «عبدالرازق» بالقصاص من «وزارة الداخلية»، والثأر منها، عن طريق اعتقال عدد من ضباط الداخلية، المسؤولين عن إصابة المعتصمين «الإسلاميين»، وهدد بأنهم سيقتحمون وزارة الداخلية، خلال الأيام القادمة، لتطهير الوزارة من الفساد، وعزل الضباط الفاسدين، واعتقالهم.

وكانت مسيرات قد انطلقت من الميدان، بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، متجهة إلى ميدان الجيزة ومسجد الاستقامة وإلى ميدان رمسيس، الأثنين ، لدعم المتظاهرين المتواجدين الذين دخلوا فى مصادمات عنيفة مع قوات الأمن المركزى، وحمل «متظاهرو النهضة» بعض العصى والشوم والآلات الحادة، أثناء توجههم إلى مسيرة رمسيس، فيما أعلنوا عن عزمهم بناء جدار على محورى 26 يوليو والدائرى، والاعتصام بميادين لبنان والدقى ومصطفى محمود، فى الأيام القادمة.

وأغلق المئات من المتواجدين بمسيرة مسجد الاستقامة شارع المنيب وميدان الجيزة، ورددوا هتافات ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، تتهمه بالخيانة، وهتافات مطالبة بعودة الرئيس المعزول، وحازم صلاح أبوإسماعيل، القيادى السلفى.

وتسببت المسيرة فى حالة من الاختناق المرورى فى ميدان الجيزة والشوارع المجاورة له، وذلك أيضاً بسبب قيام المتظاهرين باعتلاء كوبرى الجيزة، وقطعه من الاتجاهين.

ودخل عدد من قائدى السيارات فى اشتباكات لفظية مع المتظاهرين، وطالبوا بفض اعتصامهم، مما أدى لتعدى المتظاهرين عليهم، وتكسير بعض السيارات المتواجدة فى الطريق، وسط صيحات «الله أكبر.. الله أكبر».

أما المسيرة التى تحركت من أسفل كوبرى الجيزة، فقد طافت أرجاء الجيزة، وصعدت الكوبرى، لقطعه، مرة أخرى، بعد أن كان قد تم فتحه أمام المارة، حيث نجحت فى قطعه، نحو نصف ساعة، وبعدها توجه جزء من المتظاهرين فى مسيرة إلى شارع «مراد»، ناحية كوبرى الجامعة، والبعض الآخر توجه فى مسيرة ناحية قسم الجيزة.

ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين باستخدام الأسلحة والطوب والحجارة، أمام قسم الجيزة، بعد محاولات من قبل المتظاهرين لاقتحامه، وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف عليه، وتكسير سيارات للأمن المركزى متواجدة أمامه، فيما استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، لحماية القسم، ومنع المتظاهرين من اقتحامه.

وتفرقت أعداد كبيرة من المتظاهرين المتواجدين فى مسيرة ميدان الجيزة، بعد تجدد الاشتباكات العنيفة فى الميدان، فجر الثلاثاء، مع الباعة الجائلين والمواطنين، وسط استخدام الأسلحة النارية من الأهالى، لتفريقهم، وإبعادهم عن المحال التجارية.

وأعلنت المنصة الرئيسية عن تنظيم مليونية، الجمعة المقبل، تحت عنوان: «عودة الرئيس»، حيث أكد المعتصمون أنهم ثابتون على موقفهم، ولن يتغيروا إلا بعودة الرئيس «مرسى» إلى الحكم مرة أخرى.