النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 07:03 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد المؤتمر العربي الثامن للتواصل والعلاقات العامة ديسمبر المُقبل في دبي الأمن يُنهي أسطورة ”حنجل”.. سقوط أشهر تاجر مخدرات في كفر شكر غرفة ملاحة الإسكندرية تهنيء محمد مصيلحي لفوزه في انتخابات النواب 2025 محافظ القهلية:حماية أطفالنا والحفاظ على الأسرة واجب مجتمعي وإنساني طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير الحادث الثالث خلال شهر تصادم سيارة ملاكي بعربة ترام رمل الإسكندرية 498 كشفًا طبيًا ونظارات مجانية.. جامعة بنها تواصل مبادرتها لرعاية صحة تلاميذ القليوبية إحتراق خلفية مقطورة أعلى الدائري في بهتيم.. والحماية المدنية تتدخل سريعًا وتسيطر فوزي: الشكل النهائي لقانون الإجراءات الجنائية يستجيب لواقع العمل القضائي سفير البرازيل بالقاهرة باولينو فرانكو في تصريحات خاصة للنهار : العلاقات المصرية البرازيلية شهدت طفرة في الفترة الاخيرة غير مسبوقة نقابة المحامين تعلن خارطة طريق الانتخابات الفرعية على مرحلتين تبدأ نهاية نوفمبر في أولي تحركاتها القانونية.. دينا الشربيني تحرر محضرات رسميً ضد إعلامية شهيرة بتهمة الب والتشهير

تقارير ومتابعات

الأصالة يكشف خطة البرادعى لتفكيك الجيش وتقسيم مصر

البرادعى يصافح شارون
البرادعى يصافح شارون

أكد حاتم أبو زيد، المتحدث الإعلامي لحزب الأصالة المصري، أن مخطط تقسيم الدول العربية، ومنها مصر، معلن منذ أكثر من عشرين عامًا، متسائلاً: «هل يقوم عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بدور المهندس التنفيذي لهذا المخطط؟».

وأشار أبو زيد، في بيان للحزب، إلى أن سيناء الآن مليئة بالاضطرابات بصرف النظر هل هي مفتعلة وفق مؤامرة لإتمام الحبكة، أم هي ردة فعل نتيجة سوء تعامل متعمد مع أهلها، والمهم أن الاضطرابات واقعة.

وأضاف "أبو زيد" أن "السيسي" قسم شعب مصر إلى تيارات دينية وأخرى وانحاز لفريق واعتبره شعب مصر وقام بانقلابه استجابة لمن رآهم شعب مصر، فوضع تقسيمه جديدة، وهناك محافظات كثيرة ملتهبة، وإن شئت قل خارج السيطرة في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن "السيسي" أتى سريعا بالبرادعي الذي أعلن صراحة عن أن الجيش المصري ينبغي أن يتفرغ لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة ومن ثم يتخلى عن حماية الحدود، وهذا لن يأتي إلا وفق خطة تفكيك للجيش، وهي ما تتم الآن بتوريطه في الدماء حتى إن وقع فيها صار الضباط والجنود يقتلون لا امتثالا لأوامر قادتهم وإنما دفاعا عن أنفسهم، فقد أصبحوا قتلة وتورطوا في دماء الأبرياء، وهنا تختفي رويدا رويدا قوة الدولة المركزية، وربما تمتد إسرائيل لما هو أبعد من سيناء وفقا للمخطط حتى تبسط سيطرتها إلى فرع دمياط.

وتابع: "المسيحيون اختاروا لهم طريقًا أيضا، وهم وقفوا مع "السيسي" دعما لانقلابه حتى إذا ما نفذه انسحبوا ووقفوا يترقبون الموقف، فهل هم في انتظار اللحظة المناسبة حتى يعلنوا موقفهم، وهنا نصبح أمام مخطط التقسيم الذي ربما يمتد لفصل النوبة عن مصر، ليصبح غالبية الشعب المصري إما واقع تحت الاحتلال في سيناء ومدن القناة حتى دمياط، أو في حالة احتراب في مدن الوجه البحري حتى العاصمة، أو محصور في محافظات الصعيد الأكثر فقرا والأقل حظا في التنمية، وهو لا يجد له منفذ للعالم الخارجي، وبالتالي فهل يفعلها "السيسي" وينجح مخططه، أم يفعلها الوطنيون في الجيش المصري ويحفظون البلاد، وينحازون لجماهير شعب مصر، وهل ندرك بلادنا قبل الفوات؟".