النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 10:32 صـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماراثون زايد الخيري في نسخته العاشرة.. ملحمة رياضية إنسانية بتنظيم شباب يدير شباب هل يكون إقليم أرض الصومال طرفاً في اتفاقات أبراهام؟ الأمن يقتحم أوكار المخدرات بشبرا الخيمة.. سقوط ”شقاوة” ورفيقه بهيروين وبودر بعد 48 ساعة من اختفائه .. العثور على جثمان شاب غريق بمحافظة أسيوط إقليم «أرض الصومال».. نواة لصراع جديد بين الصين وأمريكا قصة إقليم أرض الصومال.. من التفكك إلى الاعتراف وخطورته «فولكلوريتا» تعيد إحياء الذاكرة الشعبية في أمسية غنائية بقبة الغوري أسباب اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال دولة ذات سيادة.. كواليس مهمة في يومها العالمي.. «العربية بين الذاكرة والمستقبل» على مائدة المجلس الأعلى للثقافة «حلقة القاهرة النقدية» تفتح ملف المشروع الفكري للدكتور سيد ضيف الله في بيت الشعر العربي الثقافة تحتفل مع بورسعيد بعيد النصر.. الفنون الشعبية والأغاني الوطنية توحّد الذاكرة والوجدان في الذكرى الـ69 دار الكتب تستعيد سيرة درية شفيق.. أيقونة تحرر المرأة والوطن من النيل إلى البرلمان

رمضانيات

الافتاء: نقل الدم لايفطر الصائم بشروط

شوقي علام
شوقي علام

قالت دار الإفتاء المصرية، إن القىء الذى يغلب الإنسان أثناء صيامه، والتبرد بالماء بسبب الحر، ونقل الدم لا يبطلون الصوم.

وأوضحت الفتوى أنه إذا غلب القىءُ الصائم من غير تسبب منه لذلك فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه ألا يتعمد ابتلاع شىء مما خرج من جوفه وألا يُقصِّر فى ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شىء فلا يضره.

وأشارت إلى أن من تعمد القىء بنفسه فإن صومه يفسد ولو لم يرجع شىء منه إلى جوفه، وعليه أن يقضى يومًا مكانه؛ لقول النبى -صلى الله عليه وآله وسلم-: "مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ".

كما أجازت الفتوى التبرد والاغتسال بالماء للتخفيف من حر الصيف؛ لِمَا رُوِى فى الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة وأم سلمة -رضى الله عنهما- "أن النبى -صلى الله عليه وآله وسلم-كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فِى رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ، فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ". ولِمَا أخرجه الإمام مالك وأبو داود من طريق أبى بكر بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- بِالْعَرْجِ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ وَهُوَ صَائِمٌ مِنَ الْعَطَشِ أَوْ مِنَ الْحَرِّ».

وأشارت الفتوى إلى أنه على الصائم أن يحرص على عدم دخول الماء إلى جوفه من الفم أو الأنف، فإذا حصل دخولُ جزء من الماء فى الجسم بواسطة المسامِّ فإنه لا تأثير له؛ لأن المُفطِّر إنما هو الداخل من المنافذ المفتوحة حسًّا للجوف كما سبق.

أما عن نقل الدم أثناء الصوم فذكرت الفتوى أن جمهور الفقهاء قالوا بأنه لا يبطل الصوم؛ لأن الفطر مما دخل لا مما خرج، وهذا ضابط أغلبى، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف أو الضرر.