النهار
السبت 10 مايو 2025 09:12 صـ 12 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”خلصت عليه بسكين المطبخ”... حبس المتهمة بقتل زوجها بالعبور خلال أبريل.. المرور على 863 منشأة طبية خاصة وتنفيذ 30 قرار غلق إداري مصرع زوجين في حادث تصادم مروع على طريق بورسعيد – الإسماعيلية| تفاصيل بالصور.. حريق هائل في مخزن عبوات بلاستيكية في قرية أبنهس بالمنوفية حورية فرغلي تتغزل في نزار الفارس .. شكلك ولحيتك يعجبونني رمى زوجته من الخامس.. ومباحث العبور تضبط المتهم اختلت عجلة القيادة.. إصابة 3 أشخاص بحادث إنقلاب سيارة ملاكى علي الطريق الحر فيديو| ترتدي الصليب وتصنع فوانيس وعرائس بكار وبوجي وطمطم..قبطية بالبحيرة تحارب سن المعاش بفن الإيمجرومي مصغرات الأكل المصري .. سيدة مصرية تبدع في تجسيد الكنافة والقطايف وكعك العيد والطعام بالصلصال الحراري ختام فعاليات بطولة العالم العسكرية للفروسية 25 لقفز الحواجز مكتبة مصر العامة تحتفي بثلاثين عامًا من التنوير في حفل تدشين كتاب يوثق مسيرتها ضمن فعاليات وزارة الثقافة : مؤلفات روحانية للإنشاد الدينى بمعهد الموسيقى العربية

فن

صلاح السعدني قرفان من أحد مشاهد مسلسله الجديد

صلاح السعدني
صلاح السعدني


كشف الفنان صلاح السعدني عن شعوره بحالة من القرف أثناء تصوير مشهد في مسلسل "القاصرات "، وهو المشهد الذي يقترب فيه عبدالقوي الرجل العجوز من ملك الفتاة التي تزوجها وهي في عمر احفاده.

وقال السعدني : "في أحد المشاهد، عندما كنت أقترب من الفتاة القاصر "ملك"، شعرت بالغثيان لمجرد تخيل ما يدور في ذهن "عبد القوي" ومشاعره المريضة تجاه فتاة بريئة فى عمر حفيدته".

وأضاف صلاح السعدني: مسلسل "القاصرات" جاء في ظل ظروف انتقالية مرتبكة في مصر تؤثر بطبيعة الحال على مجريات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما ينعكس بالتالي على صناعة الدراما عموماً. 

وحول الشخصية التي يلعبها في العمل، قال السعدني: "هناك تقارب كبير في البيئة التي أنجبَت شخصية بطل العمل "عبد القوي"، والبيئة التي نشأتُ وتربيّتُ فيها.

وتابع السعدني: "لقد ترعرعت في الأرياف، ضمن مجتمع تتزوج فيه الفتاة منذ بداية تَكوّين أنوثتها لتُنجب لاحقاً الكثير من الأولاد وعلى سبيل المثال، أنجبت أمي 10 "بطون" أما أختي فقد تزوّجت في سن 12 عاماً! وتلك كانت عادة الأرياف والصعيد والبدو".

وأضاف السعدني : "يحمل مسلسل "زواج القاصرات" بُعدَيْن متوازييْن، الأول يلقي الضوء على قضية زواج الفتيات في سنٍّ صغيرة عموماً، والثاني يتركز حول زواج الرجال المسنّين بفتيات قاصرات عبر شرائهم من ذويهم بالمال مُستغلّين الفقر والجهل. وقد قامت الكاتبة سماح الحريري بتناول هاتيْن القضيتيْن من عدّة زوايا اجتماعية واقتصادية وعلمية ونفسية ودينية.. لذا فإن هذا العمل هو أحد أفضل النصوص التي قرأتُها منذ سنوات."

وحول ما إذا كان يخشى من الأثر السلبي لهذا الدور على محبة الناس له، قال السعدني: "لم أخش يوماً من تقديم أي دور، فأنا أقدّم فناً، لذا لا بُدّ من إيصال ملامح الشخصية التي ألعبها للمشاهد كما هي.. وفي نهاية المطاف لن أُفصّل الأدوار التي ألعبها على مقاسي."