النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 08:22 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الرياضة والشباب القطري في مران منتخب مصر المشارك بكأس العرب سقوط ”المعلمة والصبي” بقبضة المباحث.. ضربة أمنية تهدم وكر للمخدرات بعزبة السوق ببنها صرف الإسكندرية تعلن رفع حالة الطوارئ ونشر سيارات ومعدات الصرف مياة الإسكندرية تصدر تحذيرات للمواطنين حفاظا علي الأرواح رئيس جامعة المنصورة يختتم فعاليات مؤتمر «تطوير الدراسات القانونية في الجامعات المصرية والعربية» فريق كرة اليد بجامعة المنوفية الأهلية يفوز بالمركز الأول في دوري جامعة المنوفية ” 30 فائز وجائزة 10 آلاف جنيه” أحمد العوضي يعلن عن إطلاق مسابقة جديدة لجمهوره ..فما هو السؤال ؟ هل تدخلت سارة نيتنياهو في اقالة رئيس الشاباك ؟ “الإنسان أولًا”.. دار الكتب تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان “عميد الأدب العربي”.. مسابقة أدبية لذوي الهمم بمركز الثقافة السينمائية لماذا لا تحذو قيادات عربية حذو الامير الفيصل في اعتبار تل ابيب التهديد الاكبر وليس طهران ؟ طعنات متفرقة في مكان مهجور.. إحالة عامل لطبلية عشماوي لقتله شخص في الخصوص

تقارير ومتابعات

النهار ترصد اراء تمرد والاخوان والسلفين علي الاعلان الدستوري

الرئيس المؤقت عدلي منصور
الرئيس المؤقت عدلي منصور


بعد اعلان الكثير من النخبة السياسية اعتراضاتهم على الإعلان الدستورى الجديد، مما يبرز التحديات التى قد تواجهها الإدارة الانتقالية الجديدة المدعومة من الجيش للوصول إلى توافق لإنهاء الأزمة وإجراء انتخابات جديدة.

ووفقا للإعلان الذى صدر فى وقت متأخر يوم الاثنين، فإن من الممكن أن تشهد مصر انتخابات برلمانية خلال نحو ستة أشهر وستتم الدعوة لانتخابات رئاسية متى ينعقد مجلس النواب الجديد.

من جانبها قالت حركة تمرد التى شارك مؤسسها محمود بدر فى وضع خارطة الطريق فى بيان إن الإعلان الدستورى لم يعرض على حركته وإنها ستقترح على الرئاسة تعديلات قريبا


وفيما بدت إيماءة للأحزاب الإسلامية تضمن الإعلان الدستورى الجديد بعضا من العبارات المتعلقة بمبادىء الشريعة التى أثارت جدلا من قبل وأدرجها الإسلاميون فى الدستور العام الماضى.


وكما هو متوقع رفضت جماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى لها مرسى الإعلان، وترفض الجماعة المشاركة فى العملية السياسية وتطالب بإعادة الرئيس المعزول إلى منصبه.

وقال عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد إنه لا حاجة للحديث عن أى إعلانات دستورية لأن من أصدروها ليست لهم سلطة.

وقال حزب النور السلفى وهو ثانى أكبر قوة إسلامية بمصر بعد الإخوان إنه يريد أن يقر مجلس للنواب التعديلات الدستورية لا لجنة يعينها الرئيس.

وقال رئيس حزب النور يونس مخيون: كان هناك اتفاق سابق على أن المواد الخاصة بالشريعة والهوية لن تمس وأضاف أنه غير راض عن النص كما هو الآن.


لكن حزب النور قال يوم الاثنين إنه انسحب من العملية بعد مقتل 55 من أنصار مرسى فى اشتباكات مع قوات الحرس الجمهورى فى القاهرة. لكنه لا يزال مشاركا فى المناقشات الدستورية.

على الجانب الآخر من الخلاف السياسى بمصر ولأسباب مختلفة أثار الإعلان الدستورى دهشة حركة تمرد الشبابية التى نجحت فى حشد الملايين للخروج الى الشارع فى احتجاجات ضد مرسى.