النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 03:09 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خبراء في مؤتمر غذاء مصر 2025: الصناعة في وضع تنافسي «جيد جداً» قبل قداس عيد الميلاد 2026.. تعرف على استعدادات الكنيسة الأرثوذكسية للاحتفال رئيس الطائفة الإنجيلية: «ميلاد السيد المسيح يحمل رجاء ويمنح الأمل لجميع البشر» هيبة: الدولة نجحت في بناء منظومة متكاملة لدعم تنافسية المستثمر المحلي والاجنبي خبراء الضرائب: الأولوية في كارت «تميز» للفحص السنوي والحصول على مخالصة نهائية للملتزمين ضريبيًا ألذ الأكلات في يوم رأس السنة.. أطباق مميزة تزين مائدة الاحتفال «لجنة الضرائب والجمارك» باتحاد الصناعات تناقش مشكلات الصناع بحضور قيادات حكومية علاء نصر الدين: توطين الصناعة يعيد توجيه استثمارات القطاع الخاص من الاستيراد إلى التصدير مداهمة مفاجئة.. ضبط 3 أطنان زيت طعام مجهول المصدر داخل مصنع غير مرخص ببنها بعد شهر ونصف من محاولة علاجه. مصرع طبيب متأثرًا بإصابته بطلق ناري خلال قافلة طبية في قنا اعلان الحصر العددي للانتخابات البرلمانية بعد إنتهاء جولة الإعادة بمحافظة كفرالشيخ بيصحوه لقيوه ميت.. وفاة طالب جامعي من قنا خلال زيارة أصدقائه داخل السكن أسيوط

صحافة عالمية

صحيفة فرنسية: محمد البرادعى .. أمل الثوار بعد عزل مرسي

محمد البرادعي
محمد البرادعي


اعتبرت صحيفة "ليكبريس" الفرنسية أن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمتحدث الحالى باسم المعارضة المصرية، يعد أمل الثوار الآن بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وأشارت الصحيفة اليوم، السبت، إلى أن عزل مرسي يمثل فرصة فريدة من نوعها للدبلوماسى الليبرالى السابق لتولى مقاليد السلطة فى البلاد.

 

وأضافت أن البرادعى تدرج فى المناصب الدولية، حيث تولى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ى الفترة من 1997 وحتى 2009 وحصل على جائزة نوبل للسلام فى 2005 لجهوده الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وكان يفضل الحوار بخلاف إدارته للملف النووى لإيران وكوريا الشمالية.

 

وأضافت "ليسكبريس" أن طريق البرادعى للوصول إلى السلطة كانت طويلة ومليئة بالعثرات، مشيرة إلى أن البرادعى ولتحقيق مشروعه السياسي، ينتظر منذ عودته "المظفرة" إلى مصر فى 2010 وانطلاقا من "رغبة في أن يكون عامل تغيير" وذلك قبل اندلاع "الربيع العربي".

 

وأشارت إلى أن البرادعى أشد المعارضين لنظام مبارك، جمع حوله العديد من الشخصيات المعارضة والمثقفين والذى أطلق معهم قوة سياسية جديدة وهى "الجمعية الوطنية للتغيير".

 

ورأت الصحيفة الفرنسية أن البرادعي ظهر على أنه الوحيد القادر على إنجاز الأمور في مصر ودخول البلاد إلى الحداثة، لاسيما وأنه "الديمقراطي، الليبرالي، المدافع عن الحريات المدنية والناشط في مجال حقوق المرأة من أجل العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد"، بالإضافة إلى أن الدبلوماسي السابق – وبحسب "ليسكبريس" - لديه رؤية طموحة للسياسة المولع بها الغربيون وأوساط الشباب المتعلم والطبقات الوسطى في مصر، وهؤلاء هم من شكلوا طليعة الثورة ضد مبارك في عام 2011".

 

ونقلت الصحيفة عن الناشط السياسى المصرى المقيم فى فرنسا حسين الجناينى قوله إن الدكتور البرادعى يعد الرجل المناسب "لقيادة حكومة تكنوقراط، وهو الرجل المناسب لهذه المهمة لأن لديه وجهة نظر صحيحة للدولة، وهو معروف على المستوى الدولى لاسيما من جانب رؤساء الدول، ولكن لا أراه لرئاسة الجمهورية".