النهار
الأحد 20 يوليو 2025 01:21 صـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يطمئن على حالة ممرضة تعرضت لحادث سير.. ويجرى جولة بمستشفى قها حبس ربة منزل لقتلها زوجها طعناً بسبب خلافات زوجية ببنها 20 يوليو.. «ألسن عين شمس» تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف «تجارة عين شمس» تُطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك بالتعاون مع البنك المركزي ”540 جنية” تتسبب في جريمة مروعة وإنهاء حياة بائعة خضار ووضعها داخل جوال وإلقائها بترعة بالقليوبية خلافات زوجية تكتب نهاية الزوج بطعنة في الرقبة ببنها وسيط كولومبوس الأمريكي لـ”النهار”: أنهينا الاتفاق مع الأهلي لضم وسام أبو علي بعد نجاح فيلم ”الشاطر”.. دهبة أبو الدهب يعرب عن سعادته بالتعاون مع أمير كرارة وأحمد الجندي العودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية! المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية يناقش الاستعدادات للعام الجامعي الجديد رئيس جامعة المنصورة الجديدة يشارك في توقيع اتفاقية تعاون دولي مع جامعة لويفيل الأمريكية رئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات ممثل العاملين بصندوق تحسين الأحوال

عربي ودولي

أكد ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وتجاوز الخلافات الراهنة

الجامعة العربية تناقش التحضير لقمة ليبيا

أكد مجلس جامعة الدول العربية الذي بدأت أعماله اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة للجامعة ضرورة تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات الراهنة والسياسيات الاستعمارية التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الإدارة الأمريكية والتي تشكل استمراراً لنهج الرئيس السابق جورج بوش في التعامل مع قضايا المنطقة.وأكد مجلس الجامعة أهمية انعقاد تلك الدورة التي تأتي في وقت بالغ الأهمية وخاصة مع بدء العد التنازلي لانعقاد القمة العربية المقبلة في دورتها الثانية والعشرين بليبيا.وأشار السفير يوسف أحمد، مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية، إلى أن هذه الدورة لمجلس الجامعة تنعقد تحضيراً للقمة العربية المقبلة في ليبيا أواخر الشهر الجاري.وحذر السفير يوسف أحمد من المخاطر التي تحيط بالوطن العربي وتتوازى مع مطالبات للعرب بتقديم المزيد من التنازلات تحت عنوان الواقعية السياسية والتي ساهمت مثيلاتها من قبل في تعاظم تطرف السياستين الأمريكية والإسرائيلية والتي لم تؤدي إلا إلى فرض حالة من الإحباط واليأس وفقدان الأمل وانعدام التوازن، وهو ما مكنهم من استهداف العرب، منتقداً النهج العربي الذي اكتفى بدور المتفرج على الأحداث والمتقوقع في خانة المجاملات والتصريحات.ولفت أحمد إلى أن تطور الأحداث منذ مؤتمر مدريد للسلام إلى اليوم يكشف أبعاد وأهداف السياسة الإسرائيلية التي ترمي إلى تحقيق المكاسب على حساب الحقوق العربية من خلال مناورات ومماطلات وتأويلات عرقلت مسيرة السلام، ثم أجهزت على العملية بأسرها مشيراً إلى استمرار إسرائيل في احتلالها للأراضي العربية وحربها وعدوانها المستمرين على الشعب الفلسطيني، وعلى الدول العربية بلا استثناء، واستمرار حربها المفتوحة على قطاع غزة في حصار لم يشهد التاريخ مثيلاً له في الوصف والتوثيق وفي استهداف معلن لحياة الفلسطينيين ولإرادة المقاومة لديه، بالإضافة إلى تنامي قوة اليمين الإسرائيلي والفكر المتطرف لدى الرأي العام الاسرائيلي بصورة عامة، ولدى صانعي القرار هناك بصورة خاصة، وكذلك التهديدات الاسرائيلية اليومية بالعدوان وممارسة الاجرام والمناورات التي لا تتوقف استعداداً لحروب قادمة وقرع طبول الحرب على جبهات سوريا ولبنان والضفة والقطاع.وحذر السفير يوسف أحمد من استهداف إسرائيل للهوية العربية والإسلامية والمسيحية للأراضي الفلسطينية والتي كان آخر صورها منذ أيام مع إعلان حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضم الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، إلى ما يسمى زوراً بالتراث اليهودي، بالإضافة إلى استمرار سياسة الاستيطان نظرياً وعملياً دون استجابة لكل القرارات والمناشدات الدولية التي لم ترق حتى اليوم إلى حد ممارسة أدنى أشكال الضغط على الحكومة الاسرائيلية المتطرفة.وانتقد السفير أحمد التعامل الأمريكي مع قضايا النطقة، قائلاً إننا العرب بحثنا عن رؤية أوباما التي بشرنا بها في خطاباته وكلماته التي استقبلناها بكل التفاؤل والترحيب، فإذا برؤية الرئيس بوش تطل علينا بكل مفرداتها ومعاييرها وأدائها، حيث عادت إلى الواجهة من جديد لتكون نهجاً لإدارة الرئيس أوباما في التعامل مع قضايانا من فلسطين إلى العراق إلى لبنان والسودان والصومال وجزر القمر وإلى ملايين النازحين والمهاجرين الذين تزيدهم سياسات الجور والتهجير خيبة ونقمة ويأسا من المجتمع الدولي.ودعا السفير أحمد إلى استعادة التضامن العربي وتجاوز جراحات الماضي في مواجهة التحديات الراهنة، مشدداً على حرص سوريا على السلام العادل والشامل، والذي لن يتحقق إلا باستعادة الأراضي العربية المحتلة كاملة غير منقوصة، كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى تحمل مسئولياتها وإلى العمل الجاد والسريع من أجل التوصل إلى نهاية إيجابية للحالة الفلسطينية القائمة.من جانبه أشار السفير عبد الله حسن محمود، مندوب الصومال الدائم لدى الجامعة العربية ورئيس الدورة الحالية، إلى أهمية الاجتماع الذي ينعقد في ظل وجود مشاكل مزمنة لم تحل منذ عقود أهمها خطورة القضية الفلسطينية ومعضلة الاستعمار الصهيوني الذي مازال جاثما على صدر الشعب الفلسطيني و الأراضي العربية المحتلة، والذي بمنتهى الوقاحة والعجرفة ودون أي مبالاة ضم خلال الأيام القليلة الماضية الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح الى التراث اليهودي، في خرق واستهتار بكافة القوانين والأعراف الدولية، وضربها بعرض الحائط .