النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 10:31 صـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماراثون زايد الخيري في نسخته العاشرة.. ملحمة رياضية إنسانية بتنظيم شباب يدير شباب هل يكون إقليم أرض الصومال طرفاً في اتفاقات أبراهام؟ الأمن يقتحم أوكار المخدرات بشبرا الخيمة.. سقوط ”شقاوة” ورفيقه بهيروين وبودر بعد 48 ساعة من اختفائه .. العثور على جثمان شاب غريق بمحافظة أسيوط إقليم «أرض الصومال».. نواة لصراع جديد بين الصين وأمريكا قصة إقليم أرض الصومال.. من التفكك إلى الاعتراف وخطورته «فولكلوريتا» تعيد إحياء الذاكرة الشعبية في أمسية غنائية بقبة الغوري أسباب اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال دولة ذات سيادة.. كواليس مهمة في يومها العالمي.. «العربية بين الذاكرة والمستقبل» على مائدة المجلس الأعلى للثقافة «حلقة القاهرة النقدية» تفتح ملف المشروع الفكري للدكتور سيد ضيف الله في بيت الشعر العربي الثقافة تحتفل مع بورسعيد بعيد النصر.. الفنون الشعبية والأغاني الوطنية توحّد الذاكرة والوجدان في الذكرى الـ69 دار الكتب تستعيد سيرة درية شفيق.. أيقونة تحرر المرأة والوطن من النيل إلى البرلمان

رمضانيات

سيدنا موسي والخضر ولقائهمابشرم الشيخ


قبل‏3200‏ عام‏,‏ جمع العلم بين نبي الله موسي والعبد الصالح الخضر‏,‏ في مجمع البحرين‏,‏ ذلك اللقاء الخالد الذي سرد القرآن الكريم تفاصيله ووقائعه في سورة الكهف الآيات من‏60‏ إلي‏82,‏ وقد اختلف العلماء والمفسرون حول موقع مجمع البحرين‏.


 وها هو العلم الحديث يرشدنا إلي أن مجمع البحرين يقع بمنطقة رأس محمد بشرم الشيخ, عند نقطة التقاء خليجي العقبة والسويس بجنوب سيناء, هذا ما أكده الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي في سيناء.
وقال ريحان, إنه استند لنتائج دراسة علمية أجراها الباحث الأثري عماد مهدي, الذي استعان بتقنية تصوير الأقمار الصناعية, التي كشفت عن مكان لقاء سيدنا موسي والخضر, موضحا أن التوصيف اللغوي لكلمة مجمع البحرين لا ينطبق جغرافيا علي أي مكان في العالم إلا في رأس محمد. وأضاف أن الأقمار الصناعية كشفت, كذلك, عن موقع صخرة الحوت, حيث نقطة لقاء موسي والخضر, وهي الصخرة الوحيدة التي تتوسط طريق الدخول لرأس محمد, وأن المسافة المرجحة التي قطعها الحوت من الصخرة حتي المياه العميقة تبلغ نحو كيلو مترين.
وأشار ريحان, إلي أن الأقمار الصناعية أظهرت الرصيف البحري الذي رست عليه سفينة الخضر, الذي يقع علي بعد300 متر من صخرة اللقاء ويجتاز هذا الرصيف الجدار المرجاني علي الشاطئ لمسافة50 مترا حتي الغاطس وعرضه6 إلي8 أمتار, وأوضح أن خط سير السفينة يؤكد أنها كانت قادمة من خليج السويس وفي طريقها إلي خليج العقبة, وذلك لوقوع خليج السويس تحت سيادة مصر القديمة, الدولة ذات النفوذ بالمنطقة, ولم يكن يجرؤ أحد علي القيام بعمليات قرصنة فيها.

موضوعات متعلقة