تمرد تلتقي البرادعي لتنسيق اسقاط الرئيس مرسي

كشف محمود بدر، المتحدث الرسمى باسم حملة "تمرد"، عن عقده اجتماعًا، ظهر اليوم الأحد، مع الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، بحضور بعض مؤسسي الحملة، وفي مقدمتهم حسن شاهين، محمد هيكل، محمد عبدالعزيز.
وقال، فى تصريح ، إن البرادعى أبدى إعجابه الشديد بالحملة، وطالبهم بأن تستمر فى طريقها السلمى الديمقراطى بعيدًا عن أى عنف، كما تطرق النقاش لأسباب الإقبال الشعبي والسياسي على الحملة والتأكيد على كونها جزء من المعارضة الوطنية الرافضة لأسلوب حكم جماعة الإخوان المسلمين، وسيناريوهات المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن مؤسسي الحملة طالبوا خلال لقائهم بالبرادعى بأن تتوحد المعارضة الوطنية الرسمية وتعمل على إيجاد مشروع بديل واضح وحقيقي فى حالة نجاح الحملة فى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
وشدد على أن الحملة فى كل لقاءاتها مع الرموز السياسية تشدد على أنها تطالب بمشروع بديل يحقق الأمن والانتعاش الاقتصادى، وليس شخص بديل كما تردد فى بعض وسائل الإعلام.
وأكد المتحدث الرسمى للحملة أن أعضائها والمتطوعون بها ينظرون ليوم 30 يونيو باعتباره "بداية الطريق للتأكيد على عودة الثورة لطريقها"، معلنًا أن الحملة قررت تنظيم مؤتمر صحفى الأربعاء القادم، لم يتم تحديد موعده أو مكانه بعد، للإعلان عن أرقام التوقيعات التى جمعتها حتى الآن، مطالبًا المتطوعين بتسليم الاستمارات فى مقار القوى السياسية الداعمة والمشاركة فى الحملة.
وحول أرقام التوقيعات التى جمعتها الحملة حتى الآن وسط تضارب الأرقام التى تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا؛ رفض مدير المكتب الإعلامى لـ"تمرد" التصريح برقم دقيق، مؤكدًا أن أعضاء الحملة سيعلنون ذلك بالتفصيل خلال المؤتمر الصحفى الأربعاء القادم، موضحا "لقد تخطينا 2 مليون توقيع فى الأيام العشرة الأولى للحملة، ونكاد نكمل الثلاثين يومًا، وفى ظل هذا الإقبال الشديد والتجاوب الإيجابي من الشعب المصرى ازدادت معدلات التوقيع، لذا من الطبيعى بهذا المعدل أن نتخطى 6 مليون توقيع، إلا أن الأرقام الصحيحة بدقة سيتم الإعلان عنها فى المؤتمر الصحفى".
وذكرت الحملة فى بيان لها اليوم: "نعدكم أن نكسر تابوهات الخوف من الأشخاص أو الأحزاب أو الجماعات أو حتي الأفكار، فكلنا هنا نؤمن أن التمرد "وسيلة" وليس غاية، وأن الانحياز للحق والدفاع عن المظلومين هو قمة المهنية، لكننا نؤمن أيضا أن الموضوعية تلزمنا بتقبل الرأي الآخر ونشر أفكار المختلفين معنا.
وأضاف الحملة في بيانها: "نعدكم بأن نراعي الصدق فلا نخشي غير الله والشعب وضميرنا، وأن نسعي لأن تكون مصر قائدة لأمتها العربية والإسلامية، ونرفض الاعتراف بأي محتل أو التطبيع معه، ونؤكد أن المقاومة على أي أرض عربية حق مشروع، وأننا سنكون سندًا للثورات ضد الظلم والاستبداد والفساد في أي مكان".