النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 04:38 صـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محكمة القاهرة الاقتصادية تحجز الحكم على متهم بسب وقذف الإعلامية بسنت النبراوي لـ22 أكتوبر فتح باب التظلمات للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للحصول على وحدات سكنية بمشروع زهرة العاصمة اعتصام رمزي للصحفيين المؤقتين بالصحف القومية داخل النقابة والنقيب يتدخل لتعليقه الكل خرج يودعه.. تشييع جثمان اللواء عمر الطاهر خلف الله النائب الأسبق بمسقط رأسه في قنا ولادة مفاجئة داخل الساحة الأحمدية أثناء الاحتفال بمولد السيد البدوي في طنطا شركة Diamond تختتم برنامج التدريب الصيفي في الذكاء الاصطناعي وتحتفي بالمواهب الشابة 6 وفيات.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب تروسيكل بمصرف مائي بأسيوط طلاب جامعة المنصورة في زيارة ميدانية لقاعدة المنصورة الجوية احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر وعيد القوات الجوية تقدم 112 مرشحًا..إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بكفر الشيخ لقاء بين رئيسي «النواب» و«القومي لحقوق الإنسان» لبحث التنسيق المشترك وزير الشئون النيابية: التجربة المصرية في حقوق الإنسان تعكس توازنًا بين الحريات والمسئولية المجتمعية حازم هلال: فخور بالانضمام لقائمة الخطيب.. وهدفنا مواصلة مسيرة الإنجازات

عربي ودولي

تونس : التشدد يدفع باتجاه تمديد الطوارئ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

 كشف مسؤولون في تونس عن توجهات حكومية لتمديد حالة الطوارئ لفترة جديدة، لم تحدد مدتها، مع تطبيقها "بكل صرامة"، في وقت قضت فيه إحدى المحاكم بسجن عدد من المحسوبين على "التيار السلفي"، على خلفية اتهامهم بالتورط في أحداث الشغب التي شهدتها ولاية "أريانة" الأسبوع الماضي.

وبينما أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية، بالولاية الواقعة إلى الشمال من العاصمة التونسية، بطاقة إيداع بالسجن بحق 12 شخصاً من "السلفيين"، بعد ثبوت تورطهم بأحداث العنف التي شهدتها منطقة "التضامن"، الأحد الماضي، فقد قرر القاضي إطلاق سراح 11 آخرين، لعدم ثبوت إدانتهم في تلك الأحداث.

ووسط تجدد أعمال العنف في أنحاء مختلفة من الدولة التي شهدت انطلاق شرارة ما يُعرف بـ"الربيع العربي"، عقد "المجلس الوطني للأمن" اجتماعاً في قصر "قرطاج"، بعد ظهر الجمعة، خرج بعده وزير الدفاع، رشيد الصباغ، ليلمح إلى إمكانية "تمديد حالة الطوارئ في الفترة المقبلة، والاتجاه نحو تطبيقها بكل صرامة.

"ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء "وات" عن وزير الدفاع الوطني قوله إن "الوضع الأمني الحالي في البلاد، يفرض الاستمرار في حالة الطوارئ، خصوصاً وأنها ليست مطبقة الآن بكل الإمكانيات الموجودة في النص، وإنما مطبقة بشكل جزئي"، إلا أنه شدد أيضاً على "احترام مبدأ حقوق الإنسان.

"وأفاد الصباغ بأن الاجتماع تطرق أيضاً إلى الاختيارات الأمنية الواجب اتباعها في الفترة المقبلة، والتي قال إنها ستكون "حازمة وصارمة"، وأكد أن "الأمر لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، وأنه لن يقع التساهل مستقبلاً مع كل من يخرق القانون أياً كان، حتى وإن لزم الأمر التدخل بالقوة"، حسب تعبيره.من جهته، أشار وزير العدل، نذير بن عمو، إلى أن اجتماع المجلس الوطني للأمن أكد على ضرورة "التنسيق بين القرارات المتخذة من مختلف الوزارات، بهدف مواجهة ظاهرة الإرهاب والتهريب المرتبطين بعضهما البعض.

"وبخصوص الوضع في المساجد، بين وزير الشؤون الدينية، نورالدين الخادمي، أنه تم التباحث في "طبيعة الخطاب الديني الذي يمرر في بيوت الله"، حيث تم التأكيد على أن يكون هذا الخطاب "معتدلاً"، مع ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمنع أن "تتحول المساجد لمنابر للتحريض على العنف"، على حد قوله.