النهار
الخميس 23 أكتوبر 2025 09:39 صـ 1 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي: أؤكد الاهتمام الكبير الذى توليه مصر لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة القائمة مع الاتحاد الأوروبي البيان المشترك لقمة مصر والاتحاد الأوروبي مصرع طالب وإصابة آخر إثر حادث انقلاب موتوسيكل في قنا البرلمان العربي: حماية الأطفال من التبني غير القانوني يجب أن تكون جزءًا رئيسيًا من الاستراتيجيات الوطنية لحقوق الإنسان نص كلمة الرئيس السيسي في القمة المصرية الأوربية رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي: نقدم لمصر 5 مليارات يورو كدعم للاقتصاد الكلي في مصر رئيس المجلس الأوروبي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يحقق الأمل للشعب الفلسطيني أبرز تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية خلال قمة اليوم أبرز بنود البيان المشترك للقمة المصرية الأوروبية.. تفاصيل مهمة إدمان المشروبات الغازية والطاقة.. خطر متزايد يهدد صحة الاطفال والشباب في مصر ضبط ربع طن لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية في قويسنا مؤسسة محمد بن راشد تتعاون مع شركة بلاج آند بلاي لتعزيز نمو الشركات الناشئة

أهم الأخبار

شاهد رسالة القوات المسلحة الأخيرة قبل بدء عملية تحرير الجنود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت القوات المسلحة، أنها لم ولن تتردد فى بذل الغالى والنفيس فى سبيل تحرير المجندين المختطفين فى سيناء، والمحافظة على أرواحهم. 

وقالت القوات المسلحة، إنها حتى هذه اللحظة ورغم ازدياد مطالب الشعب المصرى بتحرير هؤلاء الجنود المختطفين بالقوة، تلتزم بحرمة الدم المصرى رغم بشاعة العمل الإرهابى، مؤكدة أن الرد سوف يأتى سريعاً وقاسياً، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس، ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم. 

وقالت القوات المسلحة، فى رسالة وجهتها للشعب المصرى، "هذا ليس هدوءاً أو تباطؤ فى عملية تحرير المختطفين، وإنما هو الهدوء الذى يسبق العاصفة.. مشيرة إلى أنها حتى هذه اللحظة تلتزم بحرمة الدم المصرى رغم بشاعة العمل الإرهابى. 

جاء ذلك فى رسالة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مساء اليوم، على مواقع التواصل الاجتماعى، تحت عنوان "الرسالة الأخيرة"، وفيما يلى نص الرسالة: "تقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم.. هذه الكلمات قالها من القلب القائد العام للقوات المسلحة، أمام حشد كبير من صفوة الكُتاب والإعلاميين والفنانين والرياضيين والمثقفين فى مصر.. لم يستوعبها كثيرون وزايدوا عليها، ولكننا التزمنا الهدوء نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة اختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية، ولأننا جيش الشعب المصرى دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد حتى جاءت حادثة خطف جنودنا فى رفح، بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة فهم حُماة حدود الوطن.. وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب.. وتزداد المطالب بالعمل العسكرى لتحرير أبنائنا، ونحن لم ولن نتردد فى بذل الغالى والنفيس فى سبيل تحريرهم، والمحافظة على أرواحهم، وقد بدأ صبرنا ينفذ وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد.. إن حادث الخطف الإرهابى الذى تم على جنود عُزل من السلاح فى شمال سيناء، ونشر الفيديو الخاص بهم، ترك أثراً بالغاً فى قلب الشعب المصرى بأكمله، وفى قواته المسلحة، والتى ازدادت إصراراً على تحريرهم، ولكننا حتى هذه اللحظة، وأكرر، حتى هذه اللحظة، نلتزم بحرمة الدم المصرى، رغم بشاعة العمل الإرهابى، ولكن ردنا سوف يأتى سريعاً وقاسياً، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس، ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم، وسيعلم الظالمون أى منقلب ينقلبون.. هذه رسالتنا الأولى والأخيرة، عسى الله أن يهدى القوم الظالمين.. وللشعب المصرى العظيم، نقول لهم، هذا ليس هدوءاً أو تباطُئاً، وإنما هو الهدوء الذى يسبق العاصفة"...