النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 04:09 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم غذائي في أسيوط الأكاديمية العربية ومفوضية شؤون اللاجئين UNHCR تحتفلان بتخريج 98 شاباً ضمن مشروع ”تنمية المهارات” محافظ جنوب سيناء يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب لبحث برامج إعداد الكوادر وتمكين الشباب والمرأة محافظ القليوبية يتلقى «تمام الغلق» للجان إعادة انتخابات النواب بنسبة 100% من التعليم لتزوير وأختام مزيفة ونصب.. جنايات شبرا الخيمة تعاقب معلمًا بـ 10 سنوات مشدد ”هيروين وحشيش وسلاح بلا ترخيص”.. المشدد 6 سنوات لعاطلين بشبرا الخيمة «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية بالصور..أميرة فتحي و عاطف عبداللطيف بندوة الفن والسياحة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير جنات لـ يارا أحمد: وفاة والدي وهو بيصلي كانت السبب في صبري وزير الثقافة يعزز الشراكة مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي السيمفوني يحتفل بالكريسماس على المسرح الكبير.. أحمد الصعيدي يقود أوركسترا القاهرة وجالا الحديدي ضيفة الحفل ورشة احترافية لصناعة البريزنتيشن السينمائي ضمن القاهرة للفيلم القصير بمنصة القاهرة

أهم الأخبار

شاهد رسالة القوات المسلحة الأخيرة قبل بدء عملية تحرير الجنود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت القوات المسلحة، أنها لم ولن تتردد فى بذل الغالى والنفيس فى سبيل تحرير المجندين المختطفين فى سيناء، والمحافظة على أرواحهم. 

وقالت القوات المسلحة، إنها حتى هذه اللحظة ورغم ازدياد مطالب الشعب المصرى بتحرير هؤلاء الجنود المختطفين بالقوة، تلتزم بحرمة الدم المصرى رغم بشاعة العمل الإرهابى، مؤكدة أن الرد سوف يأتى سريعاً وقاسياً، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس، ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم. 

وقالت القوات المسلحة، فى رسالة وجهتها للشعب المصرى، "هذا ليس هدوءاً أو تباطؤ فى عملية تحرير المختطفين، وإنما هو الهدوء الذى يسبق العاصفة.. مشيرة إلى أنها حتى هذه اللحظة تلتزم بحرمة الدم المصرى رغم بشاعة العمل الإرهابى. 

جاء ذلك فى رسالة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مساء اليوم، على مواقع التواصل الاجتماعى، تحت عنوان "الرسالة الأخيرة"، وفيما يلى نص الرسالة: "تقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم.. هذه الكلمات قالها من القلب القائد العام للقوات المسلحة، أمام حشد كبير من صفوة الكُتاب والإعلاميين والفنانين والرياضيين والمثقفين فى مصر.. لم يستوعبها كثيرون وزايدوا عليها، ولكننا التزمنا الهدوء نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة اختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية، ولأننا جيش الشعب المصرى دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد حتى جاءت حادثة خطف جنودنا فى رفح، بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة فهم حُماة حدود الوطن.. وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب.. وتزداد المطالب بالعمل العسكرى لتحرير أبنائنا، ونحن لم ولن نتردد فى بذل الغالى والنفيس فى سبيل تحريرهم، والمحافظة على أرواحهم، وقد بدأ صبرنا ينفذ وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد.. إن حادث الخطف الإرهابى الذى تم على جنود عُزل من السلاح فى شمال سيناء، ونشر الفيديو الخاص بهم، ترك أثراً بالغاً فى قلب الشعب المصرى بأكمله، وفى قواته المسلحة، والتى ازدادت إصراراً على تحريرهم، ولكننا حتى هذه اللحظة، وأكرر، حتى هذه اللحظة، نلتزم بحرمة الدم المصرى، رغم بشاعة العمل الإرهابى، ولكن ردنا سوف يأتى سريعاً وقاسياً، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس، ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم، وسيعلم الظالمون أى منقلب ينقلبون.. هذه رسالتنا الأولى والأخيرة، عسى الله أن يهدى القوم الظالمين.. وللشعب المصرى العظيم، نقول لهم، هذا ليس هدوءاً أو تباطُئاً، وإنما هو الهدوء الذى يسبق العاصفة"...