النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 01:30 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإسكندرية لتداول الحاويات تتلقى عرض شراء من بلاك كامبيان لوجيستكس هولدنج مواجهة نارية تنتهى بمصرع عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ88 مليون جنيه بالقليوبية مصرع مُسن مجهول الهوية تحت عجلات سيارة نقل ثقيل بمحافظة كفرالشيخ السيطرة على حريق تريلا أعلى دائري بهتيم دون إصابات رئيس جامعة بنها : محو أمية 4312 مواطن خلال شهر نوفمبر محمد كامل لـ”النهار”: تقرير لجنة مناهضة التعذيب التابعة للامم المتحدة يكشف انتهاكات إسرائيل وهو ما أكدته صحيفة هآرتس المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يطلقان سلسة ندوات تثقيفية حول تعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي الصحة تناقش التخصصات العلاجية والإسكان يبحث خطة عمله.. أجندة لجان الشيوخ البيت الفني للمسرح يحصد 4 جوائز عن عرض «يمين في أول شمال» بمهرجان المنيا «المصري-الأوكراني» يدعو إلي شراكة استراتيجية بين القاهرة وكييف وزير البترول يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون و فتح أسواق عمل للشركات المصرية بقطر إشادة بمركز التجارة الإفريقي بالقاهرة الجديدة: يُعزز بيئة الاستثمار ويفتح آفاقاً جديدة للشباب المصري والإفريقي

تقارير ومتابعات

مصادر أمنية: سيناء خارج السيطرة.. وتسليح «الخارجين على القانون» يفوق الشرطة

وزير الداخلية
وزير الداخلية

 

شهدت سيناء منذ 25 يناير 2012، 22 هجوماً على أكمنة ونقاط ارتكاز أمنية، منها 6 هجمات على قسم العريش ثان، أشرسها فى يوليو 2011، وأكثر من 50 هجوماً على معسكر الأمن المركزى، وأصبحت 4 أقسام تعمل بشكل جزئى، وسط تقارير عن تواجد عناصر من جيش الإسلام وكتائب القسام وجماعات أخرى جهادية، والقاعدة فى جبال وسط سيناء.

وأشار تقرير على مكتب وزير الداخلية إلى أن 7 أقسام شرطة، هى الشيخ زويد، ورفح، وبئر العبد، ورمانة، والحسنة، ونخل، والقسيمة، خارج الخدمة الأمنية، قائلاً: رغم تواجد الضباط فيها إلا أنها لا تعمل بكفاءة، وأن 3 أقسام فقط تعمل بشكل جزئى هى: العريش أول وثان وثالث، رغم تعرضها للهجوم المسلح أكثر من مرة.

وقال أهالى سيناء إن منطقة الشيخ زويد ورفح أصبحت غابة، القوى فيها يأكل الضعيف، لغياب رجل الشرطة، مع انتشار الأسلحة بشكل كثيف، ما أدى إلى انتشار عمليات البلطجة والسرقة، وأجمع النشطاء السياسيون بمدينة الشيخ زويد على أن عودة الشرطة إلى المنطقة ومعها رفح ووسط سيناء، مشروطة بإلغاء الأحكام الغيابية والإفراج عن معتقلى سيناء.

واتهم أهالى سيناء - وفق التقرير - الأمن بأنه ركز فى العريش على تأمين المقار الأمنية فقط، وأغلق كل الطرق المؤدية إلى مبنى مديرية أمن شمال سيناء وقسم أول العريش والسجن المركزى ومكاتب المخابرات، فى حين لم يتم تأمين الطرق الرئيسية فى المحافظة.

وأقرت مصادر أمنية بصعوبة الوضع الأمنى، قائلة: «سيناء خارج السيطرة، لكن هناك جهوداً لقوات الجيش والشرطة لإعادة الأمن عقب خطف الـ7 مجندين، وانتشار حوادث السطو المسلح والتعدى على المنشآت الشرطية»، مضيفة: «هناك أكمنة تعمل على الطريق السريع، لكن تسليح الخارجين على القانون يفوق تسليح الشرطة».

واشتكت المصادر من وجود أكثر من 1000 نفق مازالت تنشط فى التهريب، ويتم فيها التهريب بطريقة غير شرعية، ما ساعد على تعدد حوادث الهجوم على كمين الريسة، وانتشار جرائم قطع الطرق، لسرقة سيارات البريد، والسطو على حافلات نقل البضائع.

وواصلت: «رغم الدفع بتعزيزات أمنية لضبط الأوضاع، تعرض معسكر الأمن المركزى برفح لـ50 هجوماً منذ الثورة، وتعرض كمين الريسة لعشرات الهجمات، وتكرر تفجير خط الغاز 14 مرة، ولم يتم القبض على أى متهم فى كل هذه الحوادث»، وتحدثت المصادر عن استعراض مسلحين قوتهم بالأسلحة داخل مدينة الشيخ زويد، وإغلاقهم الطريق المؤدى إلى المدينة.