النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 04:05 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انعكاسات قمة الدوحة على العلاقات الاقتصادية العربية الإسرائيلية.. ماذا يحدث في الكواليس؟ سفير فنزويلا يزور استديو نجيب محفوظ.. ويتحدّث عن مرور 75 عامًا على العلاقات مع مصر هل اقتربت بريطانيا من الاعتراف بفلسطين؟.. صحيفة أجنبية تفجر مفاجأة مشاداة حادة بين أكاديمي صيني ومسؤول إسرائيلي: لا أحد يصدق الدعاية الإسرائيلية أبعاد ودلالات توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان.. تفاصيل مهمة ويبكو تدشن مركزًا تدريبيًا لمكافحة الحرائق في ميناء الحمراء البترولي وزارة الشباب : تبدأ خطوات إنشاء مدينة شبابية بواحة «سيوة» على مساحة 10 أفدنة لتصبح مركزًا للأنشطة الشبابية والرياضية بعثة منتخب الدراجات تصل رواندا للمشاركة في بطولة العالم وحضور عمومية الاتحاد الدولي إصابة لامين يامال أكثر خطورة مما توقع برشلونة الثروة المعدنية وبيكر هيوز تبحثان تعزيز التقنيات الحديثة في التعدين المصري الشرق الأوسط لصناعة الزجاج تقرر دمج 3 شركات تابعة وتعديل غرض نشاطها ننشر نتيجة تنسيق كليات جامعة الأزهر 2025

تقارير ومتابعات

مصادر أمنية: سيناء خارج السيطرة.. وتسليح «الخارجين على القانون» يفوق الشرطة

وزير الداخلية
وزير الداخلية

 

شهدت سيناء منذ 25 يناير 2012، 22 هجوماً على أكمنة ونقاط ارتكاز أمنية، منها 6 هجمات على قسم العريش ثان، أشرسها فى يوليو 2011، وأكثر من 50 هجوماً على معسكر الأمن المركزى، وأصبحت 4 أقسام تعمل بشكل جزئى، وسط تقارير عن تواجد عناصر من جيش الإسلام وكتائب القسام وجماعات أخرى جهادية، والقاعدة فى جبال وسط سيناء.

وأشار تقرير على مكتب وزير الداخلية إلى أن 7 أقسام شرطة، هى الشيخ زويد، ورفح، وبئر العبد، ورمانة، والحسنة، ونخل، والقسيمة، خارج الخدمة الأمنية، قائلاً: رغم تواجد الضباط فيها إلا أنها لا تعمل بكفاءة، وأن 3 أقسام فقط تعمل بشكل جزئى هى: العريش أول وثان وثالث، رغم تعرضها للهجوم المسلح أكثر من مرة.

وقال أهالى سيناء إن منطقة الشيخ زويد ورفح أصبحت غابة، القوى فيها يأكل الضعيف، لغياب رجل الشرطة، مع انتشار الأسلحة بشكل كثيف، ما أدى إلى انتشار عمليات البلطجة والسرقة، وأجمع النشطاء السياسيون بمدينة الشيخ زويد على أن عودة الشرطة إلى المنطقة ومعها رفح ووسط سيناء، مشروطة بإلغاء الأحكام الغيابية والإفراج عن معتقلى سيناء.

واتهم أهالى سيناء - وفق التقرير - الأمن بأنه ركز فى العريش على تأمين المقار الأمنية فقط، وأغلق كل الطرق المؤدية إلى مبنى مديرية أمن شمال سيناء وقسم أول العريش والسجن المركزى ومكاتب المخابرات، فى حين لم يتم تأمين الطرق الرئيسية فى المحافظة.

وأقرت مصادر أمنية بصعوبة الوضع الأمنى، قائلة: «سيناء خارج السيطرة، لكن هناك جهوداً لقوات الجيش والشرطة لإعادة الأمن عقب خطف الـ7 مجندين، وانتشار حوادث السطو المسلح والتعدى على المنشآت الشرطية»، مضيفة: «هناك أكمنة تعمل على الطريق السريع، لكن تسليح الخارجين على القانون يفوق تسليح الشرطة».

واشتكت المصادر من وجود أكثر من 1000 نفق مازالت تنشط فى التهريب، ويتم فيها التهريب بطريقة غير شرعية، ما ساعد على تعدد حوادث الهجوم على كمين الريسة، وانتشار جرائم قطع الطرق، لسرقة سيارات البريد، والسطو على حافلات نقل البضائع.

وواصلت: «رغم الدفع بتعزيزات أمنية لضبط الأوضاع، تعرض معسكر الأمن المركزى برفح لـ50 هجوماً منذ الثورة، وتعرض كمين الريسة لعشرات الهجمات، وتكرر تفجير خط الغاز 14 مرة، ولم يتم القبض على أى متهم فى كل هذه الحوادث»، وتحدثت المصادر عن استعراض مسلحين قوتهم بالأسلحة داخل مدينة الشيخ زويد، وإغلاقهم الطريق المؤدى إلى المدينة.