النهار
السبت 2 أغسطس 2025 11:56 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

والإقرار بحقوق الفلسطينيين

حماس تطالب بالضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها

طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.جاء ذلك في بيان تلاه عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة حمدان بعد لقاء قيادة الحركة في دمشق مجموعة الحكماء الدولية برئاسة رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون وبحضور الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والتي تزور سوريا في إطار جولة شلمت الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ومصر والأردن.وأكدت الحركة - في بيانها - ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة والذي استمر أربع سنوات ظلما وعدوانا على الشعب الفلسطيني ، مرحبة في هذا الصدد بتصريحات مجموعة الحكماء الدولية التي طالبت خلال زيارتها الأخيرة إلى غزة بإنهاء الحصار.واعتبرت أن زيارة الوفد إلى القطاع خطوة تؤكد أن هناك إدراكا كبيرا لدى القيادات والنخب السياسية على المستوى الدولي لأهيمة القضية الفلسطينية وأهمية إقرار الحقوق الفلسطينية .. إضافة إلى دور ومكانة المقاومة الفلسطينية لاسيما حركة حماس.وثمنت الحركة عاليا خطوة الوفد بزيارة غزة وقيادة الحركة في دمشق ، مشيرة إلى أن المحادثات التي جرت اليوم كانت عميقة ومهمة وتناولت بشكل إيجابي مجمل القضايا الراهنة سواء ما يتعلق منها بالمصالحة الوطنية أو عملية التسوية أو ما يتعلق بالقضية ومستقبلها.وعن موضوع المصالحة الفلسطينية ، شرحت حركة حماس خلال اللقاء موقفها إزاء هذه القضية والقضايا الآخرى .. مؤكدة حرصها على تحقيق المصالحة ورفع كل العقبات التي تعترضها لا سيما التدخلات الخارجية.وأشارت إلى أن عجلة المصالحة الفلسطينية انطلقت نتيجة التفاهم الذي جرى بين رئيس المكتب خالد مشعل والوزير المصري عمر سليمان مؤخرا في مكة المكرمة .. كما أشارت إلى أنه على الرغم من تعذر انعقاد اللقاء المقرر غدا الأربعاء بسبب اعتذار وفد حركة فتح عن عدم المشاركة فإنها ستواصل اتصالاتها مع فتح لتحديد موعد جديد حرصا منها على ضرورة تحقيق المصالحة.جدير بالذكر أن حركة فتح أبلغت حركة حماس برغبتها فى عقد اللقاء الثانى فى عاصمة عربية آخرى غير دمشق إلا أن حركة حماس أبلغت فتح بتمسكها بعقد اللقاء الثانى فى دمشق لمناقشة الملف الأمني وقضايا متعلقة بالمصالحة بالعاصمة السورية كما كان متفقا عليه سابقا.وعن عملية التسوية ، أكدت الحركة أن العرب أعطوا عملية التسوية فرصا عديدة وقدموا الكثير من المرونة والتنازلات .. إلا أن تعنت إسرائيل واستمرار عدوانها هى المشكلة التي لابد أن يتم إنهاؤها والقضاء على هذا الاحتلال ، معربة عن رفضها لاستمرار الضغط على العرب والفلسطينيين.وقالت إنه تم خلال اللقاء كذلك بحث قضية نواب القدس الذين تسعى إسرائيل إلى إبعادهم من المدينة ولا يزالون يعتصمون في مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس منذ 110 أيام.