النهار
الجمعة 30 مايو 2025 12:07 صـ 1 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولة وزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون... لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجته «شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق ”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة إصابة شاب.. مباحث العبور تسيطر علي مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين عدد من الشباب وزير الثقافة يجتمع بقيادات الوزارة لاستعراض خطة العمل والمبادرات المنتظر إطلاقها بالتزامن مع احتفالات 30 يونيو وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عقب تعافيه وزير الثقافة يلقتي بالمايسترو سليم سحاب لمناقشة التعاون في اكتشاف المواهب الجديدة مدير «تعليم الجيزة» يُصدر تعليمات مشددة خلال اجتماعه برؤساء لجان الشهادة الإعدادية... تفاصيل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يلتقي مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية لتعميق افاق التعاون تدشين لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة بين مصر والمغرب لتعزيز مجالات التعاون المشترك

منوعات

بحث: البشر يشعرون بجاذبية المتحدث من نبرة ودرجة صوته

الصوت سر الجاذبية - أرشيفية
الصوت سر الجاذبية - أرشيفية

كتب – وكالات :

يمكن للبشر غريزيا أن يتصوروا حجم جسد أحد المتصلين هاتفيا وجاذبيته من خلال تردد ونوعية صوته ، على الرغم من التأثير المتزايد للغة المعقدة والممتد عبر ألاف السنين.

ويكشف بحث أجراه علماء وزملاء في كلية جامعة لندن ونشر في مجلة "بلوس وان" المتاحة على الإنترنت أن البشر يشبهون الحيوانات والطيور في كونها تجد أصوات الذكور الودية وأصوات الإناث عالية النبرة أكثر جاذبية لأن المستمعين يقيسون حجم جسد المتحدث من الصوت.

وفي إحدى التجارب، سمع عشرة شباب لغتهم الام الإنجليزية صوت أنثى مسجل تقول جملة: "أتمنى لكم التوفيق في امتحاناتكم" وطلب منهم تقييم معدل جاذبية الصوت.

تم تسجيل الجمل مسبقا لمتحدثة أنثى بثلاث درجات من الصوت ومن ثم جرى تعديلها رقميا لتشير إلى حجم جسد صغير وإلى الشعور بالسعادة، أو إلى حجم جسد كبير وإلى الشعور بالغضب. وأنصتت مستمعات إلى صوت رجل تم إحداث تغيير مماثل به للإشارة إلى حجم جسد أكبر.

ووجد الباحثون أن المستمعين الذكور يفضلون الأصوات النسائية التي ترتبط بحجم جسد أصغر في حين يفَضل الإناث سماع أصوات الذكور منخفضة النبرة والتي تشير إلى حجم جسد أكبر.

وفوجئ العلماء عندما وجدوا أن المستمعات يفضلن أيضا أصوات الذكور المصحوبة بانفاس مسموعة والتي يعتقد المحللون أنها قد تخفف من النزعة العدوانية المرتبطة بحجم الجسد الكبير.

وتدعم النتائج أبحاث سابقة أجريت في مملكة الحيوان والتي، على سبيل المثال، تبين أن صوت منخفض التردد مثل زئير الأسد يحتمل بشكل أكبر أن يشير إلى حجم جسد أكبر، وهيمنة أو هجوم محتمل، في حين أن التردد الأعلى والأصوات ذات النغمة النقية تشير إلى حجم جسد أصغر، والخضوع، والخوف.

ولاحظ يي شو وفريقه أن البشر أيضا يتفاعلون بشكل مختلف مع الأصوات.

فأصوات الذكور ذات التردد الأساسي المنخفض يفضلها النساء بشكل عام. ويبدو أن هذا مرتبط بألية تطورية للحماية من الخطر. وفي الوقت نفسه يرفع الإناث نبرة أصواتهن عندما يتحدثن إلى رجال يجدونهم جذابين.

الفرق بين أصوات الذكور والإناث يمكن تفسيره من خلال النظرية التي تقول إن الكثير من أنواع الطيور والثدييات تستخدم خصائص صوتية تشير إلى حجم الجسد للإشارة إلى نواياهم.

ووفقا لذلك ، فإن الذكور ربما يكونوا قد تطوروا بحيث اصبح لديهم أحبال صوتية أطول تشير إلى حجم أكبر للجسد بحيث يمكنهم أن يتنافسوا مع ذكور أخرين من أجل الهيمنة في جذب الإناث.

من ناحية أخرى، فإن الإناث ربما يكون قد تطور لديهن أحبال صوتية أقصر لإبراز حجم جسد صغير من أجل جذب الذكور.