وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عقب تعافيه

في إطار حرص الدولة على رعاية رموزها الفكرية والثقافية، حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على الاطمئنان على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، وذلك عقب تعافيه من الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرًا، والتي استدعت إجراء تدخل جراحي لتركيب مفصل صناعي.
وأكد وزير الثقافة حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على متابعة حالة الأديب الكبير، وتوجيهه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة له، تقديرًا لما قدمه من إسهامات بارزة في إثراء الحياة الثقافية والأدبية في مصر والعالم العربي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن خالص تمنياته للأستاذ صنع الله إبراهيم بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، مشيدًا بمسيرته الإبداعية المتميزة، ومكانته الرفيعة كأحد أبرز أعلام الأدب العربي المعاصر، وصاحب تجربة سردية شكلت وجدان أجيال متتابعة.
وشدد وزير الثقافة على أن الدولة المصرية تضع دعم المبدعين ورعاية رموز الثقافة والفكر في مقدمة أولوياتها، إدراكًا لأهمية دورهم في بناء الوعي وصون الهوية الوطنية.
جاء ذلك بعض تعرض الروائي صنع الله ابراهيم لازمة صحية تعرض لها في الأونة الاخيرة، مما اضطر لأجرائه حراجة عاجلة لتركيب مفصل صناعي.
اقرأ ايضاً: وزير الثقافة يتفقد الحالة الصحية للكاتب صنع الله ابراهيم
الجدير بالذكر ان الكاتب صنع الله ابراهيم روائي مصري ولد عام 1937 ودرس الحقوق ولكنه سرعان ما أنصرف للعمل في الصحافة ودراسة التصوير السينمائي بدولة روسيا، حتى تفرغ بعد ذلك للكتابة الحرة عام 1975.
تميزت رواياته بالطابع السياسي والأجتماعي والتاريخي، من أشهر اعماله رواية «شرف» التي تحتلُّ المرتبةَ الثالثة ضمن أفضل مائة رواية عربية، و«اللجنة»، و«ذات»، و«الجليد»، و«نجمة أغسطس»، و«بيروت بيروت»، و«النيل مآسي»، و«وردة»، و«العمامة والقبعة»، و«أمريكانلي»، وغيرها من الأعمال الأدبية التي تحظى بمكانة متميزة في عالَم الأدب.
أُثِير حولَه الكثيرُ من الجدل بسبب رفضِه استلامَ «جائزة الرواية العربية» والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، عام ٢٠٠٣م.
نال العديدَ من الجوائز العربية المهمة مثل «جائزة ابن رشد للفكر الحر» عام ٢٠٠٤م، و«جائزة كفافيس للأدب» عام ٢٠١٧م.