النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 05:20 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل النيران تشتعل في سيارتين على الطريق الدائري.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن

أهم الأخبار

عاجل .. 6أبريل تهدد : ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ .. فاﻟﻐﻀﺐ ﻗﺎﺩﻡ ﻭلن ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻨﻪ أﺣﺪ

6ابريل
6ابريل

 

أكد ﻣﺼﻄﻔى ﺍﻟﺤﺠﺮﻱ -ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺷﺒﺎﺏ 6 أﺑﺮﻳﻞ الجبهة ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴة - على أﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛة ﺗﺮﻓﺾ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺒﺎﺭﻙ، ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻭﺃﻛﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻌﻠﻴﻘًﺎ ﻋﻠى أﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ! ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻴﻪ ويتساءل أﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻨﺎ ﺑاﺣﺘﺮﺍﻣﻪ؟! ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻻ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻓﻼ ﻧﻔﻊ ﻭﻻ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻪ.


ﻭأﻛﺪ، أﻥ إﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻫﻮ ﺻﻚ ﺇﺩﺍنة ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﺇﺛﺒﺎﺕ ﻟﺠﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻓﻬﻢ ﻋﻠى ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ.


وقال الحجري -في تصريحات صحفية- "إﻥ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺩﻡ ﻭﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﻭإﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭة ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺑﺎﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.


ﻭﺃﻭﺿﺢ، أﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺭﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭة ﻭاﻟﺘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺑﺎلإضافة إلى ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍإﺧﻮﺍﻥ المسلمين ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻭﺳﻜﻮﺗﻬﻢ ﻋﻠى ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴﺔ غير الكاملة ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻃﻤﺲ ﻭﺇﺗﻼﻑ ﺍﺩﻟﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺇﻥ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺣﺘﻜﺎﻡ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭﺍلإﺧﻮﺍﻥ.


ﻭﺃﻛﺪ، أﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻱ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻭﺗﺤﻄﻴﻤًﺎ ﻷﺣﻼﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩة ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭأﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﻮ ﻭﻗﻮﺩ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻘﻮة ﻭﻳﺄبى ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭأﻥ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩًﺍ، وقال في ختام تصريحاته: "ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ .. ﻓﺎﻟﻐﻀﺐ ﻗﺎﺩﻡ ﻭلن ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻨﻪ أﺣﺪ".