النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 03:10 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حازم المنوفي: يحذر من التلاعب بالأسواق بعد تحريك الوقود خدمات «إنترنت الأشياء» للسيارات فصل جديد من التحول الرقمي بمنظومة النقل الذكي بمصر وكيل تعليم الدقهلية يلتقي الشئون المالية والإدارية والتعليم الخاص رسالة دكتوراه عن ”الحوكمة الحضرية وصنع قرار الانتقال إلى عواصم جديدة” تحت إشراف وزير الشباب الأسبق في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة التشريعات والقوانين ومواثيق الشرف تعقد أولى اجتماعاتها خلاف لحظي يتحول إلى جريمة.. سائق توك توك وبائع يطعنان بعضهما في كفر شكر وزارة البيئة تشارك فى فعاليات مؤتمر ”التغيرات البيئية في مصر” بالمجلس الأعلي للثقافة جهاز تنمية المشروعات: ربط المشروعات المتوسطة والصغيرة بالمشروعات الكبيرة للعمل على توفير احتياجاتها من سلاسل الامداد عبد الله البحار: وزارة الشباب والرياضة تؤكد على تعزيز فرص الاستثمار ودعم ريادة الشباب في مشروعات التنمية المستدامة هيئة التأمين السعودية تُطلِق منصة (ingate) لتنظيم مؤتمر ومعرض التأمين العالمي الكرملين يعلق بشأن التحضيرات للقاء الرئيسين بوتين وترامب ..”العمل المقبل سيكون مليئًا بالتحديات” نسرين لاشين: حرص الدولة المصرية على تبنى منهجية متطورة وإستراتيجية واضحة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وجلب مزيد من الاستثمارات

تقارير ومتابعات

جوانتنامو جديد بمالي.. وجرائم وحشية ضد المسلمين

معتقلون
معتقلون

بعد أسابيع من تحذير حقوقيين في منطقة الساحل من خطورة الأوضاع جراء التدخل الفرنسي في مالي، نبّهت (المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة) من تحويل منطقة الساحل والصحراء إلى معسكر اعتقال كبير، على غرار معتقل جوانتنامو الأمريكي في كوبا، حيث ترتكب فيه انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بحق معتقلين إسلاميين.

ودعت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي إلى مساعدة مالي في تأسيس نظام قضائي فاعل، معتبرة أن ذلك هو الوسيلة الوحيدة لمنع قيام «جوانتنامو» جديد في البلاد. 

ووصفت المنظمة القضاء المالي بأنه: "قضاء فاسد وسيئ التنظيم، وعاجز عن مساءلة المسؤولين عن انتهاكات مروعة وقعت شمالي البلاد"، معددةً مظاهر ما وصفتها بالانتهاكات، ومنها «اعتقال أكثر من مائتين من الإسلاميين» منذ بداية حملة التدخل العسكري الفرنسي، مؤكدةً أن أربعين من هؤلاء الإسلاميين اعتقلوا بأماكن سرية في الشمال، فيما وضع مائة وستون آخرون في سجن شديد الحراسة قرب العاصمة باماكو.

وأوضح أولريش ديليوس مسؤول قسم آسيا وأفريقيا في المنظمة الحقوقية الألمانية أن "مصير هؤلاء المعتقلين يحيطه غموض مطبق، ولا أحد يعرف متى أو أمام أي محكمة ولا عن أي جرائم سيسألون".

وشدد ديليوس على أهمية مساعدة المجتمع الدولي في إماطة اللثام عن انتهاكات هذه الصفحة السوداء في تاريخ مالي الحالي.

وأكدت المنظمة أن أسلوب التعامل مع المعتقلين الإسلاميين سيكون له دور حاسم في تحديد إمكانية تحقيق مصالحة وطنية في مالي، ونبهت إلى أن هذه المصالحة مرتبطة بمحاكمة أعداد كبيرة من المقاتلين الطوارق المتحالفين مع الجيش الفرنسي عما ارتكبوه من انتهاكات بحق السكان المدنيين.

وقالت المنظمة الحقوقية إن جنودا ماليين مارسوا الضرب المبرح والتعذيب والتهديد بالقتل بحق معتقلين إسلاميين بقرب العاصمة باماكو.

وتتهم المنظمات الحقوقية باريس بخرق سافر لحقوق المعتقلين في شمال مالي، وسط تعتيم اعلامي غير مسبوق. وتتهم أيضاً عشرات من المنظمات الحقوقية الموريتانية والإقليمية عسكريين ماليين بممارسة التعذيب بحق المعتقلين الإسلاميين قرب العاصمة باماكو. 

ويقول حقوقيون إن آلافاً من العرب والأزواديين من سكان مالي تعرضوا لأبشع صور التعذيب والتنكيل بتهمة مساعدة القاعدة خلال سيطرتها على إقليم أزواد.

ورغم بدء سحب قواتها، تواصل باريس مدعومة بقوات افريقية شن حملات اختطاف وتعذيب بحق عرب الشمال المالي. وأكدت محطات إذاعية موريتانية نقلاً عن مصادر متطابقة قولها إن هذه القوات شنت حملات استهدفت إحداها سوقاً في مدينة (قاو) واعتقلت خمسة عشر تاجراً وقامت بنهب ممتلكاتهم.