النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 02:35 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

المحافظات

الضباط الملتحون : قضيتنا ليس فئويه

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد العقيد أحمد شوقى، من ائتلاف الضباط الملتحين، أن الضباط الملتحين لو فشلوا فى العودة إلى عملهم بعد الحكم القضائى الصادر فى حقهم، فإن هذا يعنى أن شرع الله لا يطبق، مشيرا إلى أن قضية الملتحين ليست وليدة بعد الثورة وأنها منذ عام 2005، وهناك بعض الضباط أطلقوا اللحية لكنهم لم يظهروا خوفا من بطش النظام السابق.

جاء ذلك أثناء المؤتمر التضامنى الذى عقدة لائتلاف بالإسماعيلية فى حضور عدد كبير من قيادات التيارات الإسلامية السلفية وقيادات حزب النور بالإسماعيلية.

وأشار الشيخ سيد أحمد على، إلى أن أقل ما يقدم للضباط الملتحين أن نقف بجوارهم ونتضامن معهم، لأنهم يطبقون سنة الرسول وأن جهاز الشرطة لا يرغب فى تطبيق شرع الله، وقد حكم لهم القضاء فى أحقيتهم بالعودة إلى عملهم ومن واجب المدافعين عن الحريات أن يدافعوا عن حق عودتهم كجزء من الحريات بالمجتمع.

وقال الباحث السياسى خالد غريب، إن قضية الضباط الملتحين ليست فئوية ولكنها تغيير منظومة الدول فى المنطقة العربية بعد ثورات الربيع العربى لأن الضابط هو شكل الدولة فالسماح للضابط بإطلاق لحيته معناه أن الدولة إسلامية وهى هوية الدولة وجهاز الشرطة يمثل هذه الهوية.

وتحدث العقيد محمد السيد، عن الفساد الذى تعانى منه وزارة الداخلية فى إهدار أموال الدولة فى الصرف على عدد من القيادات بشكل متجاوز وأن الداخلية لا يوجد بها خطة للصرف وأن عقيدة الداخلية عقيدة عسكرية مبنية على الطاعة وهى فى الحقيقة تتعامل مع مدنيين ولابد من تغيير هذه العقيدة، وأنه مازالت عقيدة القيادات الشرطية هى أن الإسلام خطر على الأمن القومى ولذلك هم يرفضون اللحية فى الشرطة.