النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 04:36 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هيمن عبد الله يهنئ علاء أبو الخير برئاسة غرفة الصناعات المعدنية ويتوقع طفرة بالقطاع وزيادة الصادرات الأعلى للثقافة يناقش بناء وعي الطفل والأسرة.. ثقافة الحماية نحو طفولة آمنة السجن 3 سنوات للتيك توكر «مداهم» بتهمة تعاطي وحيازة المواد المخدرة دار الكتب والوثائق القومية ترفع جاهزية كوادرها قبل «القاهرة الدولي للكتاب» بندوة متخصصة في البروتوكول والمراسم بعد وفاتها.. تعرف على موعد ومكان جنازة وعزاء والدة هاني رمزي أشرف العزازي: دعم ذوي الهمم مسؤولية ثقافية أصيلة.. والمجلس الأعلى للثقافة يحتضن إبداعهم عبر «مشروع حلم» تعرف على لوائح أمم أفريقيا حال تساوي المنتخبات بعد جولة الحسم وزارة الثقافة تحصد ثمار عام استثنائي.. 165 ألف فعالية و37 موقعًا جديدًا ترسّخ قوة مصر الناعمة في 2025 اتهامهم بالتزوير.. الحكم على رمضان صبحي و3 آخرين فى واقعة معهد أبو النمرس غداً غرق شخصين في انقلاب ميكروباص بترعة المريوطية.. وشاهد عيان: سائق أتوبيس ضحّى بنفسه لإنقاذ الضحايا شاهد.. كواليس تصوير ”بيبو” لـ كزبرة في أولى بطولاته المطلقة وزارة الثقافة تعلن حصاد 2025.. 165 ألف نشاط و37 موقعًا ثقافيًا جديدًا ودعم غير مسبوق للقراءة والتحول الرقمي

توك شو

حفيد مصطفى إسماعيل: نجمع تسجيلات وتراث جدي لتخويلها لسجلات رقمية لتصبح أرشيف للأمة

أوضح علاء حسني، حفيد القارئ الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل، أن الأسرة تحتفل كل عام بذكرى الشيخ سنويًا، مؤكداً أن الفترة الأخيرة كانت مميزة بالنسبة له، حيث تمكن من جمع التسجيلات والتراث الصوتي الكامل للشيخ، سواء الإذاعي أو الخارجي، في مصر وخارجها، وتحويلها من التسجيلات التناظرية إلى الرقمية، مع تنظيم وتوضيب شامل، ليصبح أرشيفًا للأمة.

وأشار خلال مداخلة ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": إلى أنه قد أهدى هذه التسجيلات للإذاعة الوطنية، حيث وزعت بعض التسجيلات في رمضان الماضي، ووعد بمواصلة التبرع بالمزيد من التسجيلات ليظل هذا التراث متاحًا للأجيال القادمة.

وأضاف حفيد الشيخ أنه تشرف بلقاء الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الذي طلب منه بعض مقتنيات الشيخ لاستخدامها في متحف إعلام القراء، كما لفت إلى دعم وزارة الثقافة ممثلة في الأستاذ أحمد حسن ووزارة الأوقاف الدكتور أسامة، الذين طلبوا بعض مقتنيات الشيخ لإضافتها لمتحف القُرّاء في مجمع مصر الإسلامي.

وعن ذكريات العائلة مع الشيخ مصطفى، كشف حسني عن بعض المواقف التي صقلت مسيرة جده، ومنها بداياته بعد حفظ القرآن في قريته، حيث بدأ بالقراءة في المآتم والمجاملات، حتى لفت نظر أحد الأشخاص في طنطا الذي نصحه بإدخاله المعهد الأحمدي. ومن ثم بدأ الشيخ مصطفى إسماعيل في قراءة سور الجمعة في السيد البدوي، حتى أصبح معروفًا في طنطا، واستقطب وفودًا من مختلف المحافظات والقراء المشهورين.

وحكى حسني عن لقاءات الشيخ مصطفى مع كبار القراء، ومنهم الشيخ محمد الصيفي، الذي وصف صوته بأنه أجمل صوت سمعه في حياته، مشيرًا إلى طريقة الشيخ الفريدة في المقامات التي لم يسمعها أحد من قبل، ومكانته التي جعلت الملك فاروق يلتفت إليه ويستضيفه في القصر للقراءة في رمضان.

وأشار الحفيد إلى بعض الأحداث العجيبة في حياة الشيخ، ومنها رؤيتان قبل وفاته بأسبوع، الأولى رأى فيها نفسه يسير في الجنة ويلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم، والثانية تحديد مكان دفنه في حديقة منزله، والتي تحقق بإذن من الرئيس وتم إقامة مسجد بعد ذلك. كما تطرق إلى أمنية الشيخ بزيارة المسجد الأقصى، والتي تحققت بدعوة الرئيس أنور السادات لأداء صلاة العيد هناك، قبل أن يعتذر لاحقًا عن دعوة الرئيس الأمريكي كارتر للقراءة في الكونغرس لأنه كان متجهًا للقدس.

https://youtu.be/Z1_CptEXUFk?si=nJFyqgIdKNAjh-Hn