عظة الأربعاء..البابا تواضروس يتحدث عن «لقاء الفرح»
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ؛ عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من كنيسة السيدة العذراء بأرض الشركة، بحي الشرابية، التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد
تفقد قداسة البابا معرض دار الكتاب المقدس في السرادق المقام خارج الكنيسة،
واستقبلت فرق الكشافة قداسته حيث رتلوا بعض الترانيم، ثم أزاح البابا الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ للزيارة والتقطت له صورًا تذكارية مع الأنبا مارتيروس الأسقف العام لقطاع كنائس شرق السكة الحديد، وكهنة الكنيسة ومجلسها وخدامها.
اختتم قداسة البابا تواضروس الثاني، سلسلة عظاته الأسبوعية «أصحاحات متخصصة» في اجتماع الأربعاء، متناولا موضوع «لقاء الفرح – الجزء الثالث»، من خلال تأمل روحي في لقاء السيدة العذراء بأليصابات كما ورد في إنجيل لوقا (١: ٣٩–٥٦).
وأوضح قداسته أن هذا اللقاء كان ترتيبا إلهيا من السماء، يعكس أن الله يقود الأحداث بحكمة، وأن الفرح هو لغة السماء وأول علامة لحضور الله في القلب.
التسبيح جوهر عمل الكنيسة
وأكد أن الإيمان الحقيقي يسبق المعجزة ويقود إليها، مشيرًا إلى إيمان السيدة العذراء الكامل واستجابة أليصابات وزكريا لعمل الله.
وأشار قداسة البابا إلى أن اللقاء تحوّل من صمت إلى تسبيح وصلاة، موضحًا أن التسبيح هو جوهر عمل الكنيسة، إذ يتمحور حول شخص السيد المسيح وعمله الخلاصي، خاصة سر التجسد، الذي صار مصدر الفرح الحقيقي.
واختتم قداسته العظة بالتأكيد على أن الكنيسة مدعوة لأن تعيش روح التسبيح الدائم، لأنه التعبير الأسمى عن الإيمان، والزمن الجديد الذي أعلن فيه الله مجده بين البشر.


.jpg)

.png)














.jpeg)

.jpg)



