النهار
الثلاثاء 20 مايو 2025 06:44 مـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأسباب الكاملة لفرض العقوبات الاقتصادية على سوريا وتاريخها هل تمهد المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا الطريق للإصلاح الاقتصادي؟ أبرز النتائج المترتبة على قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا كشفه فيديو علي السوشيال.. ضبط مسجل خطر لاتجاره في المواد المخدرة بالعبور المشدد 5 سنوات للمتهمين بالتنقيب عن الآثار وغرامة 500 ألف جنيه بقليوب عقوبة رداعة.. المشدد 5 سنوات للصوص الخصوص لسرقتهم شخص وإصابته بطلق ناري المشدد 10 سنوات لعجوز العبور لتزويره توكيل والاستيلاء علي شقة سكنية وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة جامعة المنوفية تصدر بيانا بشأن سقوط اسانسير من الدور الثالث بالمستشفيات الجامعية «جبهة إنقاذ الدراويش».. جمهور الإسماعيلي يجمع توقيعات لسحب الثقة من مجلس ”نصر ابو الحسن ” حاولت إدخال حشيش مركز الإصلاح.. المشدد 5 سنوات لربة منزل بالخصوص سقوط أسانسير المستشفى الجامعي بشبين الكوم وإصابة 17 فردًا

تقارير ومتابعات

من الذى «بصق» على وجه رئيس الطب الشرعي ؟

احسان كميل
احسان كميل

الوثيقة من بين أوراق العقيد أركان حرب متقاعد صبرى ياسين، المتحدث باسم النادى المصرى للمحاربين القدماء ومقرها فى جنيف، يكشف من خلالها الأسباب الحقيقية التى أدت بالدكتور إحسان كميل جورجى رئيس قطاع الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين إلى أن يتقدم بإستقالته.

وهذا هو نص الوثيقة: معالى السيد المستشار وزير العدل، أتقدم بإستقالتى من منصبى للأسباب الآتية:

أولا: إستحالة ممارستى لعملى تحت هذا الكم الرهيب من الضغوط النفسية الغير محتملة.

ثانيا: إستحالة ممارستى لعملى وإرضاء ربى وضميرى بعد أن تعرضت لتهديدات مكتوبة ومسموعة، تؤكد التنكيل بى، ووصلت إلى أقصى درجاتها عندما تم تهديدى وأسرتى بالقتل ذبحا وحرقا.

ثالثا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن تحولت المصلحة إلى ملكية خاصة لبعض القيادات الإخوانية والشرطية والبعض من الإخوة والزملاء العاملين بالمصلحة، حتى وصل الأمر لإختفاء الكثير من الجثث وطمس وتشويه للمعالم لبعض الجثث الأخرى.

رابعا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن وصلت الأمور إلى حدود غير مقبولة وغير قانونية لإجبارى على التلاعب فى تقارير الصفة التشريحية، حتى وصلت إلى أعلى السقف عندما تم تمزيق تقرير الصفة التشريحية لجثة المواطن المصرى محمد الجندى وإلقاء قصاصات التقرير فى وجهى، ووصل الأمر إلى البصق فى وجهى وتوجيه أقصى ما يمكن إحتماله من سباب ولعنات وشتائم ومحاولة الإعتداء على شخصى.

الغريب ليس فيما قاله الدكتور إحسان كميل...لكن كان الغريب فى تعليق وزير العدل أحمد مكى على نص الإستقالة التى تؤكد أننا وصلنا إلى أعلى درجات العبث، كتب الوزير: رفض وإجازة 3 شهور وعودة للعمل.

لقد أحجم الدكتور جورجى عن الكلام، وأعتقد أنه لن يتكلم لا الآن ولا بعد ذلك، فقد ذاق الرجل طعم التهديد والتخويف، من قيادات الإخوان حتى يخالف ضميره، فما الذى يجعله يتحدث – رغم أن هذا واجبه – ومن هددوه لا يزالون يواصلون نفس سياسة التهديد والوعيد لمن من يخالفهم الرأى دون أن يردعهم أحد