النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 06:17 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سرطان البروستاتا: الكشف المبكر مفتاح النتائج الأفضل التنقل البشري في ظل تغير المناخ: التحديات والفرص بعد التتويج بكأس السوبر المصري للمرة الثالثة.. الخطيب يهنئ رجال يد الأهلي وزير الصحة يتفقد معرض «سمارت هيلث جيت» وجناح التنمية البشرية العادات الصحية تبدأ من هنا: الرعاية الصحية الأولية كمركز لتغيير نمط الحياة القومية للفنون الشعبية تتألق في ليلة فن على مسرح البالون.. صور الصحة تستعرض قصص نجاح في إدارة مرض الهيموفيليا تكريم أوائل خريجي دفعة 2024 لشهادة البورد المصري الصحة تنظم جلسة بعنوان الاستراتيجية السكانية في مصر: الوضع الحالي والخطوات المستقبلية - مشاورات الخبراء قانون الإجراءات الجنائية الجديد: آليات تسريع الفصل في القضايا وتحديث منظومة التقاضي الهضبة يروج لحفله بمهرجان ليالي العرب بالعاصمة القطرية الدوحة... وطرح التذاكر ابتدا من الأحد القادم نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في استخراج مسمار حاد من أمعاء طفلة ٧ سنوات في 20 دقيقة

تقارير ومتابعات

من الذى «بصق» على وجه رئيس الطب الشرعي ؟

احسان كميل
احسان كميل

الوثيقة من بين أوراق العقيد أركان حرب متقاعد صبرى ياسين، المتحدث باسم النادى المصرى للمحاربين القدماء ومقرها فى جنيف، يكشف من خلالها الأسباب الحقيقية التى أدت بالدكتور إحسان كميل جورجى رئيس قطاع الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين إلى أن يتقدم بإستقالته.

وهذا هو نص الوثيقة: معالى السيد المستشار وزير العدل، أتقدم بإستقالتى من منصبى للأسباب الآتية:

أولا: إستحالة ممارستى لعملى تحت هذا الكم الرهيب من الضغوط النفسية الغير محتملة.

ثانيا: إستحالة ممارستى لعملى وإرضاء ربى وضميرى بعد أن تعرضت لتهديدات مكتوبة ومسموعة، تؤكد التنكيل بى، ووصلت إلى أقصى درجاتها عندما تم تهديدى وأسرتى بالقتل ذبحا وحرقا.

ثالثا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن تحولت المصلحة إلى ملكية خاصة لبعض القيادات الإخوانية والشرطية والبعض من الإخوة والزملاء العاملين بالمصلحة، حتى وصل الأمر لإختفاء الكثير من الجثث وطمس وتشويه للمعالم لبعض الجثث الأخرى.

رابعا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن وصلت الأمور إلى حدود غير مقبولة وغير قانونية لإجبارى على التلاعب فى تقارير الصفة التشريحية، حتى وصلت إلى أعلى السقف عندما تم تمزيق تقرير الصفة التشريحية لجثة المواطن المصرى محمد الجندى وإلقاء قصاصات التقرير فى وجهى، ووصل الأمر إلى البصق فى وجهى وتوجيه أقصى ما يمكن إحتماله من سباب ولعنات وشتائم ومحاولة الإعتداء على شخصى.

الغريب ليس فيما قاله الدكتور إحسان كميل...لكن كان الغريب فى تعليق وزير العدل أحمد مكى على نص الإستقالة التى تؤكد أننا وصلنا إلى أعلى درجات العبث، كتب الوزير: رفض وإجازة 3 شهور وعودة للعمل.

لقد أحجم الدكتور جورجى عن الكلام، وأعتقد أنه لن يتكلم لا الآن ولا بعد ذلك، فقد ذاق الرجل طعم التهديد والتخويف، من قيادات الإخوان حتى يخالف ضميره، فما الذى يجعله يتحدث – رغم أن هذا واجبه – ومن هددوه لا يزالون يواصلون نفس سياسة التهديد والوعيد لمن من يخالفهم الرأى دون أن يردعهم أحد