النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 06:06 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توسع للتخصيم تحقق نتائج مالية غير مسبوقة خلال الربع الثالث من 2025 غادة جبارة قائمًا بأعمال رئيس أكاديمية الفنون بقرار من وزير الثقافة لحين اعتماد الاختيار الجمهوري «إيه بي بي مصر» تتعاون مع «بنك الطعام» في دعم جهود تعزيز الأمن الغذائي قصة انتصار ألمانيا للحمير بدلاً من أطفال غزة المنكوبين.. كواليس عديدة رئيس الوزراء يوضح حقيقة انتشار فيروس تنفسي بين طلاب المدارس وزيادة الحالات د. محمد اليمني: ”نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل يعتمد على قوة الضمانات الدولية دار الكتب تحتفي بمئوية روزاليوسف.. قرن من التنوير وصناعة الوعي المصري وزير البترول يبحث مع أرجوناوت آليات تمويل وتوسيع الاستثمارات التعدينية وزير البترول يبحث مع بل بوتر العالمية تمويل مشروعات الاستكشاف التعدينية في مصر الشهابي: حديث الرئيس بالأكاديمية العسكرية يؤكد تقدم مصر نحو المستقبل بخطى ثابتة روائع محمد فوزي تتألق على مسرح الجمهورية.. ليلة طربية من الزمن الجميل وزير البترول يبحث تعاونًا جديدًا مع هانتر الأسترالية في المعادن الحيوية والنادرة

سياسة

النائبة أمل عصفور: حماية الأطفال مسؤولية قانونية تحتاج انضباطًا وتطبيقًا حازمًا

 النائبة أمل عصفور
النائبة أمل عصفور

أكدت النائبة أمل عصفور، أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب، أن حماية الأطفال تتطلب خطوات أكثر انتظامًا لتفعيل قانون الطفل، مع ضرورة الإعلان عن هذه الإجراءات بشكل رسمي وواضح. وأشارت إلى أن العقوبات المنصوص عليها في القانون يجب أن تُطبق على أرض الواقع، حتى يشعر المجتمع بجدية الردع.

وأضافت أن المجتمع المصري شهد تغيّرات كبيرة نتيجة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ما يستلزم إعادة النظر في بعض العقوبات لتكون أكثر رادعًا. وأكدت أن الطفل لا حول له ولا قوة، وأن أي انتهاك لبراءته يشكل جريمة مزدوجة، لما تتركه من آثار نفسية سلبية قد ترافقه طوال حياته وتؤثر على نموه الاجتماعي والنفسي.

وشددت "عصفور" على الدور الحيوي للمدارس في التوعية، مؤكدة أن جميع المؤسسات المرتبطة بالطفل يجب أن تعتمد قواعد صارمة في التعامل معه، وأن تتم عملية اختيار المسؤولين عن الأطفال بعناية فائقة. وأوضحت أن الأمر لا يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد إلى البعد الاجتماعي المرتبط بتنشئة جيل سليم نفسيًا واجتماعيًا، محذرة من أن أي إهمال في هذا الجانب قد يؤدي إلى ظهور أطفال يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، وهو ما ينعكس سلبًا على المجتمع بأسره.

وأكدت أن كل المؤسسات ذات العلاقة بالطفل، سواء كانت تعليمية أو اجتماعية أو قانونية، يجب أن تتحمل مسؤولياتها بالكامل، مع وضع معايير واضحة وصارمة لاختيار العاملين معها. وأضافت أن مهمة هذه المؤسسات ليست مجرد تعليم الأطفال فحسب، بل تربية جيل جديد بشكل سليم، مشيرة إلى أن أي تقصير في هذه العملية سيجعل المجتمع يتحمل العواقب مستقبلًا.

موضوعات متعلقة