أبرزها الأرق وضعف العضلات.. أعراض اضطرابات الغدة الدرقية
تعد الغدة الدرقية واحدة من أهم الغدد المسؤولة عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية، من التنفس ونبض القلب إلى الطاقة والتمثيل الغذائي والحالة المزاجية، وأي خلل في عملها، سواء بزيادة النشاط أو نقصه ينعكس مباشرة على صحة الإنسان وسلوكه اليومي.
بحسب ما جاء في موقع Healthline، فإن أعراض الغدة الدرقية تختلف باختلاف نوع الاضطراب، لكنها غالبا تظهر بوضوح على شكل تغيرات جسدية ونفسية لا ينبغي تجاهلها.
أولا: أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية
عندما تفرز الغدة الدرقية هرموناتها بكميات أكبر من الطبيعي، يبدأ الجسم في العمل بإيقاع أسرع من المعتاد، وتظهر الأعراض التالية:
تسارع ضربات القلب وعدم انتظامها.
فقدان الوزن رغم تناول الطعام بشكل طبيعي.
العصبية الزائدة والشعور المستمر بالتوتر.
صعوبة النوم والأرق.
التعرق الزائد وعدم تحمل الحرارة.
رعشة في اليدين أو الأطراف.
ضعف في العضلات، خصوصا عضلات الذراعين والفخذين.
ثانيا: أعراض قصور الغدة الدرقية
أما في حالة انخفاض نشاط الغدة الدرقية، فتتباطأ وظائف الجسم، ويعاني المريض من:
الإرهاق الشديد والخمول.
زيادة في الوزن دون سبب واضح.
جفاف البشرة وتساقط الشعر.
الشعور بالبرد حتى في درجات الحرارة المعتدلة.
بطء في نبض القلب.
اكتئاب أو تقلبات مزاجية.
إمساك مزمن.
تورم في الوجه أو حول العينين.
ثالثا: أعراض تستدعي استشارة فورية
يشير Healthline إلى ضرورة التوجه للطبيب عند ظهور علامات مقلقة، مثل:
تضخم واضح في الرقبة أو الشعور بكتلة عند البلع.
صعوبة في التنفس.
اضطرابات شديدة في ضربات القلب.
تغيرات مفاجئة في الوزن خلال فترة قصيرة.
لماذا يجب الانتباه لهذه الأعراض؟
تؤكد المصادر الطبية أن إهمال اضطرابات الغدة الدرقية قد يؤدي إلى مشكلات أشد خطورة، مثل أمراض القلب، والعقم، واضطرابات الدورة الشهرية، ومشكلات الذاكرة، وضعف القدرة على التركيز، لكن في المقابل، فإن التشخيص المبكر والعلاج المنتظم يساعدان في السيطرة الكاملة على المرض واستعادة التوازن الهرموني.


.jpg)

.png)


.jpg)


.jpg)
.jpg)
