النهار
الخميس 1 يناير 2026 12:31 صـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غير مأهول بالسكان.. انهيار جزئي منزل بالطوب اللبن دون إصابات بشرية في قنا في عيد ميلاد متعدد المواهب” عمرو مصطفى ” رحلة إبداع وجوائز أستمرت ل25 عام ... و5 ألبومات عكست نجاحًا فنيا... أبوحتة: التحركات الدبلوماسية المصرية في 2025 أعادت تثبيت معادلة الاستقرار برلماني: توفير سكن بديل لـ13 أسرة متضررة بمنطقة إمبابة في الجيزة هدى: لقب حكيم البنات لا يزعجني ولم أتخيل أن أكون مطربة مشهورة هل يسقط النظام الإيراني في عام 2026 مع تزايد حدة الأوضاع الاقتصادية؟ تزامنا مع عرضه ضمن مبادرة سينماد.. صدور الإعلان التشويقي لفيلم فلسطين 36 تيسير مطر يوجّه التهنئة للرئيس السيسي وللشعب المصري بمناسبة العام الجديد ”محافظ القليوبية” يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الإستثمارية ومنظومة النظافة بالخصوص تناولوا كنافة.. إصابة 3 صغار باشتباه في بأسيوط القس أندريه زكي :نصلي أن تكون السنة الجديدة بداية أمل ورجاء لجميع المصريين هدى: أول أجر حصلت عليه في حياتي 30 جنيه وبتعامل مع بنتي بشدة

سياسة

وسط أهالي المطرية.. محمد زهران يخوض سباق النواب بأسلوب غير تقليدي بلا لافتات

 محمد زهران
محمد زهران

في شوارع المطرية المزدحمة، يسير محمد زهران بخطوات هادئة، يطرق الأبواب، يجلس على المقاهي الشعبية، ويستقل نفس المواصلات التي يستخدمها المواطنون يوميًا، مستمعًا إليهم كما اعتاد أن يستمع لطلاب المدارس الذين حمل همومهم سنوات طويلة.

زهران، الذي عرفه الأهالي كمدافع عن حقوق المعلمين ومساند للبسطاء، اختار أن يعتمد على رصيده الإنساني والتجربة الواقعية بدل الوعود البراقة أو الدعاية الضخمة. فهو يخاطب الناس بعينيه قبل كلماته، وكأنما يقول لهم: "أنا منكم، وصوتي لن يعلو عليكم".

واستند المرشح إلى الوجوه التي يعرفها ويعرفونه، والدعوات العفوية القادمة من قلوب تثق به، مؤكدًا أن البرلمان ليس سلطة، بل امتداد لمسار خدمته الذي عاشه في التعليم، والذي أكسبه ألقابًا مثل “محامي الغلابة” و“محامي المعلمين”.

وفي وقت تتكدس فيه الشوارع باللافتات الضخمة والميزانيات الهائلة، يأتي زهران ليعيد تعريف معنى المرشح الشعبي الحقيقي؛ لا مهرجانات مصطنعة، ولا مؤثرات صوتية، ولا وعود بلا جذور. فقط رجل يسير وسط أهله، مستندًا إلى صدق التجربة ونقاء الرسالة، مؤمنًا بأن محبة الناس أقوى من أي دعاية، وأن المطرية وحدها كفيلة بوضعه في المكان الذي يستحقه.

وأكد المرشح أن برنامجه الانتخابي يتمحور حول الاهتمام بملفي الصحة والتعليم، باعتبارهما أساس بناء أي مجتمع متقدم، مضيفًا أنه يسعى لتحويل هذا الالتزام الشخصي إلى مبادرات واقعية تخدم المواطنين يوميًا.