النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 11:35 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

تقارير ومتابعات

بعد جائحة كورونا التي عاشتها ... افتتاح معرض فني لرسومات الفنانة رندة فخري بالإسكندرية

معرض فني لرسومات الفنانة رندة فخري
معرض فني لرسومات الفنانة رندة فخري

شهد متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية افتتاح معرض فني لرسومات الفنانة رندة فخري، الذي حمل طابعًا إنسانيًا عميقًا، مستلهمًا من تجربة شخصية عاشتها بعد جائحة كورونا، حين وجدت نفسها وحيدة تحتفل بعيد ميلادها بصحبة قططها فقط، لتتحول تلك الوحدة إلى مساحة خصبة للخيال والإبداع.

المعرض، الذي جاء تحت عنوان "ترسم على عتبة الوجود" بقلم الناقدة الفنية د. هبة الهواري، يفتح أمام الزائرين بوابة لعالم مختلف؛ عالم تبنيه رندة من خلال تكوينات بصرية فريدة تجمع بين الصمت والحركة، وبين الحضور والغياب، في مزيج يستحضر التأمل الداخلي والسكينة الدفينة.

وتقول الهواري إن رندة تمتلك ما وصفه الفيلسوف الفرنسي جاستون باشلار بـ"سعة التركيب"، أي القدرة على خلق علاقات متناغمة بين عناصر متنافرة وتحويلها إلى لوحة تفيض بالتوازن والجمال. في أعمال رندة تظهر كائنات بشرية وحيوانية ونباتية تنصهر في مساحة واحدة، وكأنها تنتمي إلى كون جديد يولد من روح الفنانة نفسها.

تعتمد رندة على خلفية علمية وفنية واسعة، من بينها دروس التشريح ودراسة الطبيعة والحيوانات والنباتات، وتستخدم تقنيات مختلفة مثل دمج الأوراق المزخرفة (الديكوباج) مع السطح التصويري لخلق بعد بصري جديد. في لوحاتها، تتلاشى ملامح المكان وتتحول الكائنات إلى طيف حرّ، يتقاذفه الضوء والظل في حالة بين الواقع والخيال.

ويبرز في المعرض مفارقات تعبيرية قوية؛ فالسكينة تحضر رغم الألم، والهدوء يسكن المشهد رغم الحركة الخفية في التفاصيل. كائنات رندة تبدو حرة، طليقة، تتحدى الصور التقليدية للهوية والحدود، وتنسج علاقات جديدة ضمن عالمها الفني الخاص.

المعرض لا يقدم لوحات فحسب، بل تجربة وجودية، حيث يتحول الشجن إلى طاقة إبداع، والوحدة إلى مساحة اكتشاف، والفن إلى نافذة تتسع لكل الاحتمالات.

موضوعات متعلقة