الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عملياته وحماس تتهمه بخرق الهدنة
شهدت المنطقة المعروفة باسم "الخط الأصفر" في قطاع غزة توترًا جديدًا، الأحد، بعدما أصدرت إسرائيل وحركة حماس بيانين متضادين حول المعارك والاشتباكات الدائرة هناك، في مؤشر على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له انتهاء عملياته العسكرية قرب الخط الأصفر في خان يونس بعد نحو شهرين من القتال، مشيرًا إلى أن اللواء العاشر أنهى مهمته وأُعيد نشره شرق الخط وفق توجيهات سياسية تهدف إلى تمكين تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية قضت على عشرات المسلحين الذين شكّلوا تهديدًا مباشرًا، وفككت مئات المواقع والمنشآت فوق الأرض وتحتها، كما اكتشفت فتحة نفق تابعة لحماس إلى جانب أسلحة ومعدات مراقبة في المنطقة.
وأكد الجيش أن قواته المنتشرة حاليًا ستواصل إزالة أي تهديد محتمل في إطار الحفاظ على الهدوء وتنفيذ الاتفاق.
في المقابل، اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وحمّلتها المسؤولية الكاملة عن الاشتباكات التي وقعت في رفح، مؤكدة أن مقاتليها يدافعون عن أنفسهم داخل مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال.
وقالت الحركة في بيانها إن مبدأ الاستسلام غير موجود في قاموسها، داعية الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم ومنع إسرائيل من استغلال ذريعة العمليات الأمنية لاستهداف المدنيين ونسف الهدنة.
كما أشارت حماس إلى أن عملية استخراج الجثث في المناطق المتضررة تمت في ظروف معقدة وصعبة، مؤكدة التزامها بالاتفاق لكنها شددت على أن استكمال العملية يتطلب فرقًا ومعدات فنية إضافية.
ويُذكر أن إسرائيل كانت قد رسمت خطًا بطول قطاع غزة، تسيطر على المنطقة الواقعة شرقه والتي تُقدّر مساحتها بأكثر من نصف مساحة القطاع، وتُستخدم كمنطقة عازلة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.


.jpg)
















.jpg)


.jpg)
.jpg)
