حازم الجندي: مصر السند التاريخي الأول للقضية الفلسطينية
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن مصر ستظل السند التاريخي الأول والأهم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تواصل تحمل مسؤوليتها القومية والوطنية في مساندة غزة وأهلها في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومحاولات الكيان الصهيوني لتنفيذ مخطط يستهدف ضرب استقرار الشرق الأوسط وتصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح الجندي، في بيان له الثلاثاء، أن موقف مصر ثابت لا يتغير في دعم أهالي غزة والعمل على إعادة إعمار القطاع، مشيرًا إلى أن القاهرة لا تكتفي بدورها الدبلوماسي وتبنيها القضية في المحافل الدولية، بل تبذل جهودًا متواصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، والتصدي لمخططات الاحتلال العدوانية.
وأضاف أن مصر تعمل بكل ما تملك من إمكانات على توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية واستمرار تدفقها إلى داخل القطاع، من خلال فتح معبر رفح دون انقطاع لإدخال الدعم الضروري، إلى جانب تحركاتها الدبلوماسية المكثفة على المستويات كافة لوقف العدوان الإسرائيلي وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وشدد الجندي على أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وستواصل العمل على دعم أمن واستقرار المنطقة، مؤكّدًا أن القاهرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم التطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتي تُعد جريمة إنسانية وإرهابية تنتهك كل المواثيق والأعراف الدولية.
واختتم عضو مجلس الشيوخ تصريحاته مؤكدًا أن مصر ستواصل بثبات وعزيمة لا تلين أداء دورها الريادي والقومي، وأن أي محاولات يائسة للنيل من مكانتها ودورها ستبوء بالفشل، مشددًا على أن مصر ستبقى دائمًا الدرع الحامي للأمة العربية والداعم الرئيسي لقضاياها العادلة، بفضل قيادتها الوطنية الواعية والمدركة لحجم التحديات الراهنة، الساعية إلى صون الحقوق العربية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


.jpg)















.jpg)


.jpg)

.jpg)
