هل يسمح الجيش الإسرائيلي لمقاتلي حماس العالقين عند الخط الأصفر بالعودة من رفح؟
حسم الدكتور محمد وازن، خبير الشئون الإسرائيلية والدراسات الاستراتيجية الإجابة الخاصة بسؤال «هل يسمح الجيش الإسرائيلي لمقاتلي حماس العالقين عند الخط الأصفر بالعودة من رفح؟»، موضحاً أنه توجد تسريبات عن احتمال السماح لمقاتلين من داخل الأنفاق في منطقة «الخط الأصفر» بالعودة بلا اعتقال: «لو ما كانوش مسلحين»، مؤكداً أن هذا الخبر أشعل غضب وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وفتح جدل كبير عن التوازن بين الأمن والصفقات الميدانية.
نقلت القناة 12 العبرية تقارير تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفكّر في السماح لعدد من عناصر حماس العالقين في أنفاق داخل «الخط الأصفر» بالرجوع إلى قواعدهم في القطاع بشرط التسليم من غير سلاح: «الجيش قال إن أي حل شبه دا لازم يكون مقابل صفقة تُعيد المدنيين أو الجثث اللي لسه موضوعًا للنقاش»، وفق ترجمة «وازن».
وحول الموقف السياسي والوزاري، قال الدكتور محمد وازن، إن وزراء داخل الحكومة غضبوا جدًا واعتبروا الخطوة تراجع أمني قد يضيع الردع ويشجع عمليات تكرار التسلل أو الاختطاف، ووصف بعضهم الخطوة بـ«الجنون»، وهناك من يرى أن السماح بمرور غير المسلحين قد يكون ضرورة ميدانية لتجنب تصعيد أكبر أو لتحقيق أهداف إنسانية وسياسية «إعادة جثث/أسرى».
وذكر خبير الشئون الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرى أن القضاء على كل العناصر هو الموقف الحاسم؛ لكن هناك تقديرات عملية تحكي أن المئات من المقاتلين العالقين غير قادرين على الرجوع لمناطق سيطرة حماس: «الخلاف مش بس أمني، لكنه ممكن يتحول لسياسي لو المؤسسة العسكرية سربت القرار قبل عرضه رسميًا على الحكومة، وده بيزود الاحتقان بين الجيش والقيادة المدنية».
وذكر «وازن» أن تقارير أمنية تؤكد أن بعض المقاتلين العالقين شنّوا هجمات الأسبوعين الماضيين وأسفرت عن سقوط جنود، ونفت حماس صلتها بالبعض ثم حاولت لاحقًا استعادة عناصرها، مؤكداً أن القرار المحتمل يواجه معضلة: «هل ندي فرصة ل 200 مقاتل يرجعوا من غير سلاح لتثبيت وقف النار وتسهيل تنفيذ بنوده، ولا نشن عملية عسكرية تكلف وقتًا ودمًا للقضاء عليهم؟».
وأفادت هيئة البث بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر منع خروجهم: «احتمال تحصل مواجهات تصعيد عشان كدا اسمها خيانة».


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
