بأبيات شعر تؤكد حقيقة الأمر.. د. محمد وسام خضر يرد على منقدي التصوف
بأبيات شعر فضل الدكتور محمد وسام خضر، عضو الهيئة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية، أن تكون رداً منه على أثير مؤخراً حول التصوف عبر مواقع الاخبار وشاشات الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع عدد من الاحتفالات التي لطالما اعتادت عليها مصر عبر قرون من الزمان تخليداً لذكرى آل البيت النبوي وعباد الله و أوليائه الصالحين، وبالطبع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ذاته، حيث طبيعة الشعب المصري المحبة لنبيها وآل بيته وصحابته ومن ساروا على دربه وهداه، ولكن هذا العام كان تعرض البعض بصورة غير معتادة لبعض مظاهر الاحتفالات وربطها بالتصوف والطرق الصوفية أمراً يثير الدهشة ويفتح أبواب عدة لأسئلة كثيرة حول من خلطوا الأمور وتسابقوا في توجيه الانتقادات والسخرية من ممارسات البعض وإلصاق الاتهامات بالتصوف الذي هو في حقيقته يهدف إلى تزكية النفس ونشر قيم المحبة والتسامح، فجاءت أبيات شعر للدكتور محمد وسام خضر، نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحمل دلالات عدة على أبرزها هو الخروج من بوتقة الدفاع عن التصوف إلى تأكيد حقيقته وأنه جبل شامخ يصعب على منتقديه النيل منه، فقال الدكتور محمد وسام خضر، عضو الهيئة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
قولوا لمن ذم التصوف جاهلا
لولاه لم تكن العلومُ أواهلا
كلُّ الأسانيد انتهت لرجاله
فافطِن له إن كان عقلك ذاهلا
ما ثَمَّ علمٌ في الورى إلا تَرَى
إسنادَه بذوي التصوف ناهلا
كل السلاسل بابُها صوفيةٌ
هم خير أهل العلم فيها ناقلا
هي مظهر الإحسان ذروة ديننا
فالكلُّ فيها سالكٌ نحو العُلا
هاتوا لنا إسنادَ علم واحد
أو نصف علم مِن سلاسلها خلا
فإذا أردتَ العلم فاقصد أهله
أو فلتظلَّ على الخصومة جاهلا


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
