النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 10:40 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. وزير الصحة لـ«النهار»: مصر جاهزة لاستقبال مصابي غزة.. و150 سيارة إسعاف ضمن الخطة الأولية ”العقاد” لـ”النهار”: تطبيق الحوكمة بدأ من أول فرد أمن وحتى القيادات لضمان انضباط العمل وخدمة المواطن أسماء أحمد تدعو لبلورة رؤيةٍ عربيةٍ وإفريقيةٍ مشتركة تُعيد رسم خريطة السياحة بروح الوحدة والشراكة بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة والمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة في مجال التطوير الإدارى وريادة الأعمال وبناء القدرات البشرية د. فوزية الناشر رئيس مجلس سيدات اعمال اليمن : القمة تنعقد فى مرحلة مابعد الصراعات والحروب . مرحلة التنمية والإعمار البنك الدولي : تكلفة إعمار سوريا تتجاوز 216 مليار دولار أميركي برعاية رئيس الوزراء وحضور نجوم السياسة والفن.. احتفالية خاصة بمئوية روزاليوسف الجمعية المصرية لعلاج جذور الأسنان تنظم النسخة الـ23 من مؤتمر علاج الجذور لدول آسيا والمحيط الهادي بالقاهرة نعيم قاسم : يدعو الإدارة الأميركية وتوم باراك إلى الكف عن تهديد لبنان أحمد عبدالمجيد: الدولة تواجه التطرف بالفكر والمعرفة لا بالقوة فقط وكيل صحة المنوفية يشدد على رفع كفاءة الأداء وزيادة معدلات العمليات للقضاء على قوائم الانتظار سفير الإمارات يبحث مع وزير العدل المصري تعزيز التعاون القانوني والقضائي

عربي ودولي

‏‎المجلس الوزاري المغربي : مشروع قانون المالية 2026 تجسيد للعدالة الاجتماعية باعتبارها ركيزة للتنمية الاقتصادية

صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه العاهل المغربي الملك محمد السادس في العاصمة المغربية الرباط، على التوجهات العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2026 التي جسّدت الإرادة الملكية في جعل العدالة الاجتماعية في صلب التنمية الاقتصادية، حيث وجَّه الملك بالتركيز خلال سنة 2026 على تعزيز الجهد الميزانياتي المخصص لقطاعي الصحة والتعليم الوطني، ليصل إلى غلاف مالي إجمالي قدره 140 مليار درهم (حوالي 14 مليار دولار)، بما يخلق أكثر من 27 ألف منصب شغل في هذين القطاعين الاستراتيجيين.

وستدخل المراكز الاستشفائية الجامعية، حسب ما جاء في المشروع المذكور، بكل من مدن: أكادير والعيون والرباط، حيز التشغيل، فيما ستُطلق مشاريع جديدة بمدن: بني ملال وكلميم والرشيدية، حيث تم اعتبار أن ‏‎هذه الاستثمارات ليست نفقات، بل هي أسس الرأسمال البشري المغربي.

في سياق متصل، وارتباطاً بالاهتمام الكبير من المملكة المغربية ‏‎بـ"الدولة الاجتماعية"، و"الإصلاح السياسي"، و"التنمية بمفهومها المستدام"، يستعدّ المغرب للاستحقاقات الانتخابية العام القادم في مناخ من الثقة والانفتاح، ويبرهن على إمكانية الجمع بين الإصلاح السياسي والأداء الاقتصادي في ظل الاستقرار والشفافية، كما يجسد اليوم نموذجاً للتقدّم الهادئ في القارة الإفريقية والعالم العربي، متجذراً في تاريخه، منفتحاً على المستقبل، ومخلصاً لرؤية العاهل المغربي القائمة على الازدهار المشترك، والديمقراطية الحيّة، والكرامة للجميع، مع انسجام تام بين القول والفعل، ورغبة في تغيير قواعد اللعبة السياسية، وهي خصوصية تجعل من المملكة المغربية، الممتدّة التاريخ عبر أربعة عشر قرناً، بلداً قادراً على التجديد والابتكار وجعل الزمن السياسي أداةً للتنمية المستدامة.

‏‎إن التوجيهات السياسية الكبرى التي أعطاها الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري، والتي جمعت بين الإصلاح السياسي الشامل والنموذج الجديد للتنمية الترابية، تُجسِّد إصغاءً دقيقاً لنبض الأمة المغربية، وهي تعبّر عن إرادة راسخة في ترسيخ موقع المغرب على سكة مستقبل مزدهر ومستقر، يضمن لكل مواطن، شاباً كان أو امرأة، من المجال الحضري أو من البوادي، مكانته ودوره في بناء الوطن، لتكون بذلك تجسيد لملك متجذر في عصره، متواصل مع شعبه، ومنصت لتطلعاته.