رئيس حزب مصر القومي: خطاب الرئيس جسّد رؤية الدولة للمستقبل بثقة ووعي

أكد حزب مصر القومي أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة جاءت بمثابة إعلان جديد لإرادة الدولة المصرية في المضي قدمًا على طريق النهوض والبناء، وتجسيدًا لوطن يواجه التحديات بعقل راشد وضمير وطني حي.
وأوضح المستشار مايكل روفائيل، رئيس الحزب، أن خطاب الرئيس لم يكن تقليديًا، بل كان خطابًا وطنيًا شاملًا يرسم ملامح الوعي الجمعي للأمة، ويربط بين بطولات الماضي ورهانات المستقبل، مشيرًا إلى أن الرئيس استطاع أن يُعيد للذاكرة الوطنية روح أكتوبر المجيدة التي صنعت مجدًا لا يزول، وجعل منها منطلقًا لاستمرار معركة البناء والتنمية التي تخوضها مصر اليوم في ميادين الإصلاح والمشروعات القومية.
وأضاف روفائيل أن الكلمة عكست وضوح الرؤية لدى القيادة السياسية في قراءة المشهدين الداخلي والإقليمي، مؤكدة أن الدولة تقف على أرض صلبة وتتحرك بثقة نحو مستقبل يليق بتاريخها وشعبها، مهما كانت التحديات أو الضغوط. وأشار إلى أن الرئيس السيسي وضع ملامح استراتيجية متكاملة ترتكز على وعي الشعب وإيمانه بقدراته، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار ليسا منحة، بل ثمرة وعي وتضحيات ومشاركة وطنية حقيقية.
وتابع رئيس الحزب أن الرئيس أعاد التأكيد على أن الحرب لم تعد فقط بالسلاح، بل بالوعي والإنتاج والمعرفة، وهي الميادين التي تُبنى بها الأمم وتصان بها كرامتها، مشددًا على أن كلمة الرئيس السيسي تمثل مرجعية فكرية ووطنية لمرحلة جديدة من الوعي والبناء، وتؤكد أن الدولة ماضية بثقة وعزيمة راسخة، مستندة إلى وعي شعبها وإيمانها بقدرتها على صنع مستقبل يليق بتاريخها وحضارتها.