منة شلبي: رحيل وحيد حامد يُتم فني وكان مرجعيتي وبوصلتي في الحياة

وصفت الفنانة منة شلبي رحيل الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد بأنه ليس مجرد خسارة فنية، بل خسارة إنسانية عميقة، قائلة: رحيله كان يُتمًا فنيًا لي، ليس فقط على مستوى الفن، بل على مستوى الحياة كلها... كان مرجعي وبوصلتي.
وفي لقائها ببرنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة "النهار"، فتحت منة قلبها وتحدثت بصراحة: في أي شغل فيه مشاكل وصراعات، ساعات الواحد بيوصل لمرحلة يقول فيها: مش عاوزة أكمل."
وتذكرت منة موقفًا خاصًا جمعها بالراحل وحيد حامد: رُحت له وأنا تايهة، قلت له: بحب المهنة دي، بس مش فاهمة إزاي كملتوا فيها؟ الناس صعبة جدًا!، فرد عليا وقال: هتعرفي إمتى تحطي كل بني آدم في مكانه الصح، وهتعرفي تردي وقت ما حد يتجاوز وكنت وقتها عندي 19 سنة، وعلى قد ما كنت قوية، كانت التحديات أكبر.
وأكملت منة حديثها بتأثر: كان دايمًا بيرجعلي بوصلتي لما بتوه... ومن أهم نصايحه اللي مابنساهاش: قال لي (هيطلعلك ظوافر).
فسألتها لميس الحديدي مبتسمة: "وطلعلك ظوافر؟" فأجابت منة بثقة: مع الوقت، وبفضل نصيحته، بقيت أعرف أحمي نفسي دي كانت الأظافر اللي قصدها، قدرت أتفادى وأتجاوز، بدل ما كنت زمان ممكن أعيط لوحدي.
وأضافت برسالة صادقة: إحنا مش في الجنة فينا اللي بيقابل ناس حلوة وناس قلوبها مش نقية، لكن الأهم نعرف نتفادى ده برشاقة ورُقي.
واختتمت حديثها قائلة: أنا ماقدرش أبص ورايا لأن لو بصيت، هعمل حادثة.