النهار
السبت 18 أكتوبر 2025 07:33 مـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رابطة كتاب ونقاد الفن بنقابة الصحفيين: الصحافة الفنية وثّقت تاريخ الفن المصري والعربي وحافظت على ذاكرته ”الجازولي” لـ ”النهار” رداً على ”زيدان”: هجومك على البدوي بحث عن تكوين جديد للهجوم على الدولة ”شكراً قطر علي ليلة لا تنسى ”.. أنغام توجه رسالة لجمهورها بعد حفلها الأخير ”الشبراوي” لـ”النهار” ردا على ”زيدان”: علينا كشف الطابور الخامس ودور البدوي الديني والوطني معروف جامعة حلوان تنظم حملة توعوية حول مخاطر الحروق جامعة الأزهر وهيئة تعليم الكبار يحتفلان بمرور 10 سنوات من العطاء في خدمة المجتمع جمارك الإسكندرية تضبط ألف قرص سولبادين من الأدوية المدرجة بجدول المخدرات مكتبة الإسكندرية تعلن عن جائزة الإبداع للشباب منتصف نوفمبر محافظ كفرالشيخ يهنئ أبطال مصر بالتأهل إلى نهائي كأس العالم للكرة الطائرة البارالمبية ضمن ليالي مهرجان الموسيقى العربية 33 ..عمر خيرت بالنافورة والمؤتمر العلمى يختتم فعالياته الإثنين القادم جاري التحقيق.. إصابة مزارع بطلق ناري في ظروف غامضة بقنا أدهم والكلب.. سقوط أصغر تاجر مخدرات في قبضة مباحث شبرا الخيمة

عربي ودولي

هل تنتقل عدوى اتفاق غزة إلى لبنان؟.. باحثة توضح التفاصيل والمعطيات

رئيس لبنان
رئيس لبنان

أجابت ماري ماهر، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على التساؤل الخاص بـ « هل تنتقل عدوى اتفاق غزة إلى لبنان؟»، موضحة أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع لبنان خلال نوفمبر 2024، والتي تجاوزت 4200 خرق، ما يقلل من احتمالية استجابة حزب الله للضغوط الدولية والإقليمية المتعلقة بملف نزع سلاحه الكامل، وهي الضغوط التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل وتدعمها أطراف عربية مثل السعودية والإمارات. ويستند الحزب في رفضه إلى تحديد جملة من الأولويات؛ أبرزها وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، وانسحاب إسرائيل من النقاط الحدودية المحتلة، على أن يكون لكل حادث حديث بعد ذلك.

وقالت «ماري» في تحليل لها، إن هذا الموقف يعكس بوضوح تمسك الحزب بعدم التسليم الكامل بسلاحه حتى في حال الاستجابة لمطالبه؛ الأمر الذي يضر بفرص استثمار التهدئة الإقليمية وإمساك الوسطاء ذاتهم بالملف اللبناني للانتقال بهدنة غزة إلى لبنان، مع ترجيح بقاء الوضع العسكري الميداني في الجنوب على حالة فيما يتعلق باحتفاظ إسرائيل بالمواقع العسكرية الخمسة الموجودة بها لضمان صيغة جزئية من الوجود الدائم للقوات على الجانب اللبناني من الحدود، مشكلةً بذلك حزامًا أمنيًا، لا سيَّما أن هذا الوجود يحظى بموافقة أمريكية، علاوة على استمرار الغارات المتقطعة على أهداف مدنية وعسكرية، ويظل خيار توسيع العمليات العسكرية غير مرجح ما دامت المتغيرات المحيطة بالصراع لم تشهد تحولات جوهرية.