النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 07:32 صـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أستاذ الموارد المائية يرد على تصريحات إثيوبيا بشأن مياه النيل: خادعة وذعر من التواجد المصري في القرن الأفريقي بين الاجتياح البري وطاولة المفاوضات.. جنرال إسرائيلي يحدد خيارات المواجهة مع إيران ”غرفة الإسكندرية” تستقبل وفد غرفة كراسنودار الروسية لبحث التعاون المشترك انتهاء أزمة موظفي ”مياه المحلة” بعد تهديدهم بالانتحار احتجاجا على قرار نقلهم ماذا قال فلادمير بوتن عن التعاون بين روسيا والهند في مجال الطاقة؟ انضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم (اليونسكو) الإفتاء تؤكد: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية تحذير صيني جديد بعد توقيع ترامب قانونًا لتعزيز العلاقات مع تايوان فلسطين تشارك في الدورة ١٢٠ لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية من هو زعيم ميليشيا تدعى «القوات الشعبية» ياسر أبو شباب؟ مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جمعية العلماء الهندية لبحث تعزيز التعاون المشترك هل تخون أمريكا أوكرانيا؟.. مكالمة سرية تكشف المستور

عربي ودولي

هل تنتقل عدوى اتفاق غزة إلى لبنان؟.. باحثة توضح التفاصيل والمعطيات

رئيس لبنان
رئيس لبنان

أجابت ماري ماهر، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على التساؤل الخاص بـ « هل تنتقل عدوى اتفاق غزة إلى لبنان؟»، موضحة أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع لبنان خلال نوفمبر 2024، والتي تجاوزت 4200 خرق، ما يقلل من احتمالية استجابة حزب الله للضغوط الدولية والإقليمية المتعلقة بملف نزع سلاحه الكامل، وهي الضغوط التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل وتدعمها أطراف عربية مثل السعودية والإمارات. ويستند الحزب في رفضه إلى تحديد جملة من الأولويات؛ أبرزها وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، وانسحاب إسرائيل من النقاط الحدودية المحتلة، على أن يكون لكل حادث حديث بعد ذلك.

وقالت «ماري» في تحليل لها، إن هذا الموقف يعكس بوضوح تمسك الحزب بعدم التسليم الكامل بسلاحه حتى في حال الاستجابة لمطالبه؛ الأمر الذي يضر بفرص استثمار التهدئة الإقليمية وإمساك الوسطاء ذاتهم بالملف اللبناني للانتقال بهدنة غزة إلى لبنان، مع ترجيح بقاء الوضع العسكري الميداني في الجنوب على حالة فيما يتعلق باحتفاظ إسرائيل بالمواقع العسكرية الخمسة الموجودة بها لضمان صيغة جزئية من الوجود الدائم للقوات على الجانب اللبناني من الحدود، مشكلةً بذلك حزامًا أمنيًا، لا سيَّما أن هذا الوجود يحظى بموافقة أمريكية، علاوة على استمرار الغارات المتقطعة على أهداف مدنية وعسكرية، ويظل خيار توسيع العمليات العسكرية غير مرجح ما دامت المتغيرات المحيطة بالصراع لم تشهد تحولات جوهرية.