النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 01:51 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمشاركة نخبة من الأدباء والفنانين : توقيع كتاب الكاتبة الصحفية كريمان حرك ”الحلقة الرابعة من ”لينك” تتصدر الأعلى مشاهدة على منصة WATCH IT” نفاد الطبعة الأولى من كتاب «ألغام اليمن السعيد» لـ حسين البدوي دور المرأة في التواصل الحضاري. مؤتمر علمي في كلية الاعلام بالجامعة الحديثة MTI مجلس الوحدة الاقتصادية يعترف رسميا بريم الريموني رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد العربي للملكيَة الفكرية مطار العريش الدولي يستقبل الطائرة الإغاثية السعودية رقم 68 الموجهة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة البرلمان العربي يعقد اجتماعًا مع ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة وزير الأوقاف يلقي محاضرة بدار الإفتاء المصرية حول ”الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى” ضمن البرنامج التدريبي لعلماء الإفتاء الماليزية رغم الإستبعاد .. نجوم مصرية يأخذون جواز المرور من بوابة موسم الرياض مباحثات بين وزير البترول وشركة إكوينور النرويجية لتعزيز التعاون في استكشاف الغاز وخفض الانبعاثات. هل ينجح ترمب بإنقاذ نتنياهو من محاكمته في قضايا الفساد وسط أزمات أمنية وسياسية؟ إكسون موبيل تؤكد التزامها بتسريع أعمال الاستكشاف في مصر خلال لقاء مع وزير البترول

سياسة

الرئيس السيسي يقود جهود التهدئة ويدعم الفلسطينيين إنسانيًا ودبلوماسيًا

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برزت مصر مجددًا كقوة إقليمية محورية تتحرك بثبات لتحقيق التهدئة وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، حيث كان الرئيس عبد الفتاح السيسي في قلب هذه الجهود، سياسيًا وميدانيًا، عبر تحركات متوازنة تجمع بين وقف إطلاق النار والدعم الإنساني العاجل.

قاد الرئيس السيسي اتصالات مكثفة مع قادة العالم والمنظمات الدولية، مؤكدًا موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض تهجير المدنيين أو توسيع دائرة الصراع. وشملت التحركات مشاورات مستمرة مع زعماء عرب وغربيين لتنسيق جهود التهدئة وتوحيد المواقف الإقليمية والدولية من أجل إنهاء التصعيد.

وبتوجيهات مباشرة من الرئيس، فُتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم التحديات الميدانية والتهديدات الأمنية. فقد تحولت سيناء إلى جسر إنساني متصل، تدخل من خلاله عشرات الشاحنات يوميًا محمّلة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، في مشهد يعكس التزامًا سياسيًا وإنسانيًا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني.

وفي خطاباته ومشاركاته في القمم الإقليمية والدولية، أكد الرئيس السيسي أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف، داعيًا إلى حماية المدنيين ووقف فوري لإطلاق النار، مع رفض مصر القاطع لأي مشاريع تهجير أو توطين خارج الأراضي الفلسطينية. وشدد على أن السلام الحقيقي لا يُبنى بالسلاح، بل بالإرادة والعدالة والتنمية.

ونجحت مصر في الحفاظ على توازنها بين الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته، وبين لعب دور الوسيط النزيه المقبول دوليًا، ما جعل القاهرة اليوم شريكًا رئيسيًا في أي جهود مستقبلية للتهدئة أو التسوية السياسية.

لقد أثبتت الأزمة أن مصر، بتاريخها وموقعها وقدرتها على إدارة الأزمات، تظل حجر الزاوية في معادلة الاستقرار الإقليمي، وصوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات، لتؤكد أن القاهرة لا تتحدث عن السلام فحسب، بل تصنعه وتدافع عنه بالفعل.

موضوعات متعلقة