إسرائيل : تعلن عن تقليص المساعدات الإنسانية بحجة عدم تسليم حماس رفات بقية المحتجزين الإسرائيليين

ينص اتفاق إنهاء الحرب، على دخول نحو 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة، إلا أن التوصية الأمنية الجديدة قد تؤثر على استمرار هذا الترتيب في حال عدم إحراز تقدم بملف جثامين المحتجزين المتبقين.
قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، أنها لن تعيد فتح معبر رفح الأربعاء، كما هو منصوص عليه في اتفاق إنهاء حرب غزة، وتقليص المساعدات الإنسانية للقطاع، بحجة "عدم تسليم حماس رفات بقية المحتجزين الإسرائيليين الذين توفوا في القطاع.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"عن مصادر قولها إن إسرائيل ستقلص كذلك، كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، كجزء من العقوبات المفروضة على حماس.
وأضافت أن الخطوة تأتي بعد تقييم لمسؤولي وزارة الدفاع خلص إلى أن حماس لم تقم بجهود كافية لإعادة رفات بقية المحتجزين.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر قولها إن إسرائيل تملك الكثير من الأوراق للضغط حماس، وأنه في الوضع الحالي، فإنه لا نية للتحرك بوصة واحدة عن الخط الأصفر، ولا نية لإعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين.
وحاء ذلك، بعدما أوصت أجهزة الأمن حكومة نتنياهو، بعدم فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى قطاع غزة، حتى تقوم حركة حماس بتسليم جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين الذين توفوا في غزة، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وذكرت الهيئة في تقرير أنه لم يتم حتى الآن تنسيق أي عملية تسليم جديدة للجثامين من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأطلقت حماس سراح آخر المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في غزة الاثنين، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وأفرجت إسرائيل أيضاً عن أسرى فلسطينيين، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتهاء الحرب التي استمرت عامين.
لكن لم يعد إلى إسرائيل حتى الآن سوى أربعة توابيت تحوي رفات محتجزين لقوا حتفهم في القطاع، لتظل هناك حاجة إلى العثور على رفات أكثر من 20 شخصاً وإعادتهم.