النهار
الإثنين 13 أكتوبر 2025 09:09 مـ 20 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

السعودية تشارك في قمة شرم الشيخ للسلام بوفد رفيع المستوى

الأمير فيصل بن فرحان آل سعود،
الأمير فيصل بن فرحان آل سعود،

أفادت مصادر دبلوماسية بأن المملكة العربية السعودية ستشارك في قمة شرم الشيخ للسلام بوفد رسمي يرأسه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية.

وتأتي مشاركة المملكة تأكيدًا على دورها المحوري في دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، ومواصلة المساعي العربية والدولية لوقف الحرب في غزة، وإطلاق مسار سياسي شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويعزز الأمن الإقليمي.

ومن المقرر أن تشهد القمة، التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم، بحث سبل تعزيز المبادرات الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.

وتتزامن قمة شرم الشيخ مع حضور سياسي رفيع المستوى من أكثر من 30 دولة ومنظمة، من بينهم قادة دول كبرى، ومنظمات أممية، وكيانات إقليمية، ما يعكس إجماعًا دوليًا على مركزية الدور المصري في قضايا السلام والأمن بالشرق الأوسط.

ويُتوقع أن تُصدر القمة بيانًا ختاميًا مشتركًا، يضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، تشمل خطوات إعادة الإعمار في غزة، وإطلاق مفاوضات الحل النهائي، وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان عدم تكرار النزاع.

وعلى صعيد آخر، تأتي هذه التطورات في وقت تتزامن فيه جهود دبلوماسية مكثفة ومساعي دولية لإنجاز صفقة تبادل واسعة تشمل إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما رافقه سواء إعلان رسمي عن صعود المعتقلين إلى الحافلات أو روايات ميدانية تفيد بتأخر التنفيذ أو قيود لوجستية وأمنية.

ويبقى التباين بين التصريحات الإعلامية الإسرائيلية والرصد الميداني مؤشرًا على حساسية المرحلة وضرورة متابعة دقيقة وشفافة لمسار تنفيذ صفقة التبادل، خاصة مع أهمية البعد الإنساني والسياسي لهذه الخطوات في إطار تثبيت وقف النار وإطلاق عملية إغاثة وإعادة إعمار لغزة.

ويمثل هذا الحضور الرفيع إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة إنهاء الصراع، والبدء في مسار سياسي متكامل يشمل إعادة الإعمار، وحماية المدنيين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ومعالجة الجذور السياسية للأزمة، في خطوة تعكس إصرار المجتمع الدولي على تحويل صوت الحرب إلى لغة سلام دائم.

ويُتوقع أن تُصدر القمة بيانًا ختاميًا مشتركًا، يضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، تشمل خطوات إعادة الإعمار في غزة، وإطلاق مفاوضات الحل النهائي، وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان عدم تكرار النزاع.

موضوعات متعلقة