النهار
الجمعة 10 أكتوبر 2025 12:03 صـ 16 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شرشر يهنئ آل زهران بزفاف المهندس حازم والدكتورة نورهان خاص | جيس ثورب.. الدنماركي الذي يصنع النجوم في طريقه لتدريب الأهلي نقيب الإعلاميين: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إنجاز جديد يُضاف إلى إنجازات الجمهورية الجديدة اتفاق الهدنة في غزة يدفع الذهب للتراجع عالميًا ومحليًا.. والجرام يخسر نحو 85 جنيهًا مصر تطلق أكبر حزمة حوافز لتوطين صناعة السيارات وجذب الاستثمارات العالمية ظهور كلاب ضالة خلف رئيس الوزراء خلال افتتاح حديقة الفسطاط يسلط الضوء على أزمة متفاقمة فوز منصة «مهارة-تك» بجائزة اليونسكو لاستخدام الذكاء الاصطناعي فى مجال التعليم المخرج أحمد مدحت عن مهرجان نقابة المهن التمثيلية ”لكن الموهبة تطغى” «النهار» تكشف الاسرار الخفية لصفقة تيك توك.. خبراء يحذرون: الصفقة فخ إسرائيلي جديد للتجسس وسرقة بيانات المستخدمين حول العالم تكريم سمية درويش في الدورة الـ15 من مهرجان إيجي فاشون 20 نوفمبر المقبل المملكة المغربية ترحب بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة سلطنة عمان تؤكد اهمية مواصلة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار

عربي ودولي

كيف يرى الإعلام العبري اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

كشف الدكتور محمد وازن، خبير الشئون الإسرائيلية والدراسات الاستراتيجية، عن تفاصيل ما جاء بالإعلام العبري بشأن اتفاق وقف اطلاق في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر نجحت بهدوء وبدون ضوضاء إعلامية أن تفرض الصيغة الواقعية الوحيدة الممكنة «هدنة بضمان عربي، ومفاوضات على أرض مصرية، تحت عين العالم كله».

وقال «وازن» في تحليل له إن الخطاب العبري في الساعات الأخيرة يكشف قلق غير مسبوق في تل أبيب حتى داخل الكنيست، موضحاً أنهم استخدموا مصطلح «הפסקת אש זמנית עם מחיר» أي «هدنة مؤقتة بثمن» وهو تعبير جديد في القاموس الإسرائيلي، معناه أنهم يحاولوا يخفوا مرارة التراجع السياسي وراء غطاء لغوي: «ده بحد ذاته اعتراف ضمني بالفشل في تحقيق أهداف الحرب، خصوصًا القضاء على المقاومة أو فرض واقع أمني دائم في غزة».

وأكد خبير الشئون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سباق مع الزمن: «مش عشان يحمي إسرائيل، لكن عشان ينقذ نفسه سياسيًا»، موضحاً أنه يحاول فتح جبهة جديدة مع إيران أو لبنان ليمتص غضب الشارع الإسرائيلي، خاصة بعد انكشاف هشاشة المؤسسة العسكرية وفشلها في إدارة حرب المدن ضد فصائل أصغر وأقل تسليحًا.

ونوه إلى أن ما يحدث ليس مجرد هدنة، لكنها تحوّل في ميزان الردع من تل أبيب التي كانت تفرض، إلى القاهرة التي ضبطت الإيقاع، ومن واشنطن التي كانت تملي، إلى عواصم عربية تشارك في رسم ملامح الحل، مؤكداً أن هذا يعني سياسياً أهم من وقف النار نفسه، لأنه بداية مرحلة جديدة ستتحدد فيها معاني النصر والخسارة بمعايير مختلفة عن ما اعتاد عليه العالم في الصراع العربي الإسرائيلي.