النهار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 05:48 صـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصر تحتضن بطولة العالم للكاراتيه بمشاركة 88 دولة: تنظيم استثنائي وإنجازات رياضية بارزة انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة بحضور نجوم الفن د. أحمد زايد: العنف ضد المرأة قضية عالمية لا تقتصر على العالم النامي.. ونحتاج لتجاوز ”النظرة الثنائية” لخلق فضاء رقمي آمن مكتبة الإسكندرية تفتتح مؤتمر ”التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل” رئاسة حي جنوب الغردقة : استمرار الحملات الميدانية علي مخازن جمع وفرز القمامة الأكاديمية العربية تحقق إنجازاً علمياً .. إدراجها في تصنيف ”شنغهاي” العالمي لتخصصات 2025 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية محافظ الدقهلية يتفقد جاهزية اللجنة العامة للانتخابات في السنبلاوين دعماً للإبداع والتراث.. وزير الثقافة يقرر مكافأة 50 من فرق الفنون الشعبية بأسيوط تقديرًا لابدعاتهم بيان رسمي من غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بشأن حادث سحوط لنش سياحي رئيس مدينة مرسى علم يشرف على إزالة آثار الاطماءات الناتجة عن السيول القاهرة تجمع الأطراف لوقف الخروقات وحماية اتفاق غزة من الانهيار السجادة الحمراء لمهرجان ”ضيافة السينمائي ” تستقبل نجوم الفن والمؤثرين بفاعليات النسخة التاسعة

عربي ودولي

كيف يرى الإعلام العبري اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

كشف الدكتور محمد وازن، خبير الشئون الإسرائيلية والدراسات الاستراتيجية، عن تفاصيل ما جاء بالإعلام العبري بشأن اتفاق وقف اطلاق في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر نجحت بهدوء وبدون ضوضاء إعلامية أن تفرض الصيغة الواقعية الوحيدة الممكنة «هدنة بضمان عربي، ومفاوضات على أرض مصرية، تحت عين العالم كله».

وقال «وازن» في تحليل له إن الخطاب العبري في الساعات الأخيرة يكشف قلق غير مسبوق في تل أبيب حتى داخل الكنيست، موضحاً أنهم استخدموا مصطلح «הפסקת אש זמנית עם מחיר» أي «هدنة مؤقتة بثمن» وهو تعبير جديد في القاموس الإسرائيلي، معناه أنهم يحاولوا يخفوا مرارة التراجع السياسي وراء غطاء لغوي: «ده بحد ذاته اعتراف ضمني بالفشل في تحقيق أهداف الحرب، خصوصًا القضاء على المقاومة أو فرض واقع أمني دائم في غزة».

وأكد خبير الشئون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سباق مع الزمن: «مش عشان يحمي إسرائيل، لكن عشان ينقذ نفسه سياسيًا»، موضحاً أنه يحاول فتح جبهة جديدة مع إيران أو لبنان ليمتص غضب الشارع الإسرائيلي، خاصة بعد انكشاف هشاشة المؤسسة العسكرية وفشلها في إدارة حرب المدن ضد فصائل أصغر وأقل تسليحًا.

ونوه إلى أن ما يحدث ليس مجرد هدنة، لكنها تحوّل في ميزان الردع من تل أبيب التي كانت تفرض، إلى القاهرة التي ضبطت الإيقاع، ومن واشنطن التي كانت تملي، إلى عواصم عربية تشارك في رسم ملامح الحل، مؤكداً أن هذا يعني سياسياً أهم من وقف النار نفسه، لأنه بداية مرحلة جديدة ستتحدد فيها معاني النصر والخسارة بمعايير مختلفة عن ما اعتاد عليه العالم في الصراع العربي الإسرائيلي.