النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 07:59 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارتين وتوكتوك بطريق أسيوط القاهرة الزراعي ننشر أسماء المصابين في حادث إنقلاب ميكروباص بالطريق الزراعى في القليوبية الرصاص أنهى رحلتهم مع الجريمة.. مصرع أخطر تجار المخدرات وضبط كميات بـ96 مليون جنيه حمزة عبد الكريم يتوج أفضل لاعب بعد مباراة منتخب مصر أمام فنزويلا تخارج ناجح لـ«بلتون لرأس المال المخاطر» من «كاتيديس» في المغرب بنك الطعام المصري: توفير 100 ألف وجبة تغذية لأطفال المنيا بالتعاون مع «كيلانوفا» «أهل مصر لعلاج الحروق» ينظم أول مؤتمر في الشرق الأوسط للابتكارات الطبية 26-27 نوفمبر الجاري الإمارات في الصدارة.. الاستثمارات العربية في مصر تحقق 5.4 مليار دولار خلال العام المالي الماضي وزير الاتصالات يشهد احتفالية شركة هواوى العالمية بمناسبة مرور 25 عامًا على وجودها فى مصر وزير الاستثمار يفتتح الدورة التاسعة من معرض «ديستنيشن أفريقيا 2025» الأربعاء المقبل نقابة الإعلاميين تُطلق حملة ”إعلام مهني لوطن كبير” استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025 سفح الأهرامات يحتضن حفل ضخم للنجمة أنغام بالأول من ديسمبر المقبل

عربي ودولي

كيف يرى الإعلام العبري اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

كشف الدكتور محمد وازن، خبير الشئون الإسرائيلية والدراسات الاستراتيجية، عن تفاصيل ما جاء بالإعلام العبري بشأن اتفاق وقف اطلاق في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر نجحت بهدوء وبدون ضوضاء إعلامية أن تفرض الصيغة الواقعية الوحيدة الممكنة «هدنة بضمان عربي، ومفاوضات على أرض مصرية، تحت عين العالم كله».

وقال «وازن» في تحليل له إن الخطاب العبري في الساعات الأخيرة يكشف قلق غير مسبوق في تل أبيب حتى داخل الكنيست، موضحاً أنهم استخدموا مصطلح «הפסקת אש זמנית עם מחיר» أي «هدنة مؤقتة بثمن» وهو تعبير جديد في القاموس الإسرائيلي، معناه أنهم يحاولوا يخفوا مرارة التراجع السياسي وراء غطاء لغوي: «ده بحد ذاته اعتراف ضمني بالفشل في تحقيق أهداف الحرب، خصوصًا القضاء على المقاومة أو فرض واقع أمني دائم في غزة».

وأكد خبير الشئون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سباق مع الزمن: «مش عشان يحمي إسرائيل، لكن عشان ينقذ نفسه سياسيًا»، موضحاً أنه يحاول فتح جبهة جديدة مع إيران أو لبنان ليمتص غضب الشارع الإسرائيلي، خاصة بعد انكشاف هشاشة المؤسسة العسكرية وفشلها في إدارة حرب المدن ضد فصائل أصغر وأقل تسليحًا.

ونوه إلى أن ما يحدث ليس مجرد هدنة، لكنها تحوّل في ميزان الردع من تل أبيب التي كانت تفرض، إلى القاهرة التي ضبطت الإيقاع، ومن واشنطن التي كانت تملي، إلى عواصم عربية تشارك في رسم ملامح الحل، مؤكداً أن هذا يعني سياسياً أهم من وقف النار نفسه، لأنه بداية مرحلة جديدة ستتحدد فيها معاني النصر والخسارة بمعايير مختلفة عن ما اعتاد عليه العالم في الصراع العربي الإسرائيلي.