مكتبة الإسكندرية تستضيف مؤتمر الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي

تستضيف مكتبة الإسكندرية مؤتمر صحفي ينظمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وتستضيفه مكتبة الإسكندرية، للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، المقدّمة من "إي آند"، في دورتها السابعة عشرة، وذلك 13 أكتوبر 2025 في تمام الساعة 10:30 صباحاً بالمسرح الصغير بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يشهد المؤتمر حضوراً لافتاً من شخصيات ثقافية وإعلامية ومؤسسات معنية بالنشر وصناعة الكتاب، إلى جانب ممثلين عن شركاء الجائزة الداعمين لمسيرتها. وسيمثل هذا اللقاء مناسبة للاحتفاء بالتجارب الملهمة التي وصلت إلى هذه المرحلة، وللتأكيد على دور الشراكات في توسيع دائرة تأثير أدب الطفل عربياً ودولياً. كما سيعكس المؤتمر، بما يتضمنه من كلمات رسمية وفقرات تفاعلية، التزام الجائزة بمواصلة رسالتها كمنصة داعمة للإبداع، تسعى لأن تجعل من الكتاب رفيقاً دائماً للأطفال واليافعين العرب.
يشهد المؤتمر حضوراً لافتاً من شخصيات ثقافية وإعلامية ومؤسسات معنية بالنشر وصناعة الكتاب، إلى جانب ممثلين عن شركاء الجائزة الداعمين لمسيرتها. وسيمثل هذا اللقاء مناسبة للاحتفاء بالتجارب الملهمة التي وصلت إلى هذه المرحلة، وللتأكيد على دور الشراكات في توسيع دائرة تأثير أدب الطفل عربياً ودولياً. كما سيعكس المؤتمر، بما يتضمنه من كلمات رسمية وفقرات تفاعلية، التزام الجائزة بمواصلة رسالتها كمنصة داعمة للإبداع، تسعى لأن تجعل من الكتاب رفيقاً دائماً للأطفال واليافعين العرب.
وفي كل دورة من دورتها، تبرز الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي باعتبارها منبراً لإبراز الأصوات الجديدة وتكريم الطاقات الواعدة، لتجعل من كل كتاب يوجّه للطفل مشروعاً ثقافياً وإنسانياً قائماً بحد ذاته. ويمثل الإعلان عن القائمة القصيرة لحظة فارقة، لا لأنها تكشف أسماء جديدة فحسب، بل لأنها تجسّد حيوية هذا القطاع وديناميكيته المتجددة، وتشكّل القائمة المحطة قبل الأخيرة في الكشف عن أسماء الفائزين، الذين سيتم الإعلان عنهم وتكريمهم في حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب، في الخامس من نوفمبر المقبل.
ويعكس اختيار مكتبة الإسكندرية لاحتضان هذا اللقاء البُعد الدولي للجائزة، وحرصها على دعم المبدعين في كل مكان. كما يؤكد أن أدب الطفل لم يعد محصوراً في فضائه المحلي، بل غدا وسيلة للتواصل الإنساني العابر للحدود، ورسالة مشتركة تحتفي بالخيال والمعرفة. فالكتاب الموجّه للأطفال واليافعين لم يعد مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة لترسيخ الهوية، وتعزيز القيم، وبناء جيل قادر على الحلم والاكتشاف، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، بما يرسخ مكان الجائزة التي استطاعت على مدار سنواتها أن تجمع المبدعين من مؤلفين ورسامين وناشرين، وتسهم في إثراء الحوار حول صناعة الكتاب الموجه للطفل.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية: "نحن سعداء باحتضان المكتبة لهذا الحدث الثقافي المميّز، حيث تحمل استضافتنا للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي هنا في الإسكندرية، المدينة التي جمعت عبر تاريخها علوم الأمم وحكاياتها، بُعداً رمزياً كبيراً ويؤكد إيماننا العميق بدور الأدب في تشكيل وعي الأجيال الجديدة، ونُقدّر الدور الذي تلعبه الجائزة كمنصة تفتح أبواب الخيال أمام الأطفال، وتعزز ثقتهم بلغتهم وهويتهم، ونفخر بأن تكون مكتبتنا جزءاً من هذه المسيرة التي تحتفي بالكلمة، وتؤمن بأن المعرفة هي الطريق الأصدق لبناء مستقبل أكثر إشراقاً".