النهار
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 05:47 مـ 14 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد سعفان وزير القوى العاملة الأسبق مرشحًا في انتخابات النواب بالجيزة ضمن القائمة الوطنية ”النهار” تُعيد آخر حوار أجرته مع شيخ المحدّثين الدكتور أحمد هاشم:الاحتكار من أبشع مظاهر الظلم...ورسالتي لأهل غزة: اصبروا ورابطوا النيابة تحيل المتهمين بتسميم كلاب في حدائق الأهرام لمحكمة الجنايات حزب العدل يدفع بعلي فايز مرشحًا لمجلس النواب عن دائرة ناصر والواسطى ببني سويف مدبولي: معرض ”تراثنا” يعكس دعم القيادة السياسية للحرف اليدوية ويحفظ الهوية الثقافية المصرية الجزار لقيادات ”الجبهة الوطنية”: من المستحيل إرضاء جميع الطامحين إلغاء التخصيص بسبب التوكيلات في المدن الجديدة.. هل الإجراء ”قانوني”؟ مدبولي: نؤكد التزامنا بالإصلاح الاقتصادي ونحتفل بذكرى نصر أكتوبر المجيد السيسي يتابع انتظام الدراسة وجهود تحديث المناهج التعليمية السيسي يتابع خطوات تطبيق نظام البكالوريا.. والتعليم: نسبة الالتحاق 88% الرئيس السيسي يقرر صرف حافز بقيمة 1000 جنيه للمعلمين بدءًا من نوفمبر وزير خارجية باكستان يهنئ مصر بفوز مرشحها خالد العنانى بمنصب مدير عام اليونسكو

المحافظات

العالم الجليل أحمد عمر هاشم.. بورسعيد الدولية: أضاف للمسابقة وأصرّ على المشاركة رغم مرضه

نعت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، برئاسة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، رحيل العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أبرز علماء الأمة الذين أفنوا حياتهم في خدمة كتاب الله والدعوة الوسطية.

وأكدت اللجنة أن الراحل الجليل كان أحد الداعمين المخلصين للمسابقة منذ انطلاقتها، حيث حرص على المشاركة والحضور في فعالياتها كل عام، مضيفًا إليها مكانة علمية وروحية كبيرة بوجوده المبارك وكلماته التي كانت تفيض نورًا ووقارًا.

وأشارت اللجنة إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان نموذجًا للعالم العامل بعلمه، حيث أصرّ على المشاركة في فعاليات الدورة الأخيرة رغم مرضه الشديد، وألقى خطبة الجمعة بمسجد السلام وسط جموع المصلين، ثم شارك في المسيرة القرآنية التي تزينت بها شوارع المحافظة حبًا في القرآن وأهله.

وقال الإعلامي عادل مصيلحي، الرئيس التنفيذي للمسابقة: "فقدنا اليوم علمًا من أعلام الأزهر الشريف ورمزًا من رموز الوسطية والاعتدال، كان دائم التشجيع للمسابقة ولأبنائنا حفظة القرآن، ووجوده بيننا كان يمنح الجميع طاقة من الإيمان والسكينة، وسيظل أثره الطيب خالدًا في نفوسنا وفي ذاكرة المسابقة."

واختتمت اللجنة بيانها بالدعاء للفقيد الكبير بالرحمة والمغفرة، سائلة المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وعطاء، وأن يجعل ما بذله في خدمة القرآن الكريم شفيعًا له يوم اللقاء.